واشنطن تدرب مسؤولين عراقيين على مكافحة تهريب المواد النووية الى إيران
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة (أي بي سي) الامريكية، عن عن تواجد "مسؤولين عراقيين" في قاعدة تابعة للحكومة الامريكية في قبرص، مؤكدة ان المسؤولين بمعية اخرين من بضعة دول أخرى، يتم تدريبهم الان على مكافحة تهريب المواد النووية لإيران.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "القاعدة الممولة والمدارة أمريكيا والمعروفة باسم مركز الامن البري والبحري وامن الموانئ (سايكلوبس)، تقوم الان بتدريب مسؤولين عراقيين على مهام الكشف عن المواد المستخدمة في التجارب النووية بالإضافة الى تدريبهم على مكافحة تهريب الأسلحة النووية"، مشيرة الى ان "الهدف من عمليات التدريب الحالية هي منع إيران من الحصول على المواد الأولية او تهريب المنتجات النووية من خلال العراق".
وأضافت أن "المركز داخل القاعدة يقوم أيضا بتدريب المسؤولين على استخدام الأجهزة الضرورية للكشف عن المواد الأولية للمنتجات النووية وخصوصا الأسلحة"، موضحة أنه "سيتم استخدام تلك الخبرات لمنع تهريب تلك المواد عبر العراق الى إيران".
وكالة الاسوشيتد برس من جانبها اكدت أيضا، ان "البرنامج المعروف باسم سايكلوبس والممول من قبل الحكومة الامريكية بنحو سبعة مليون دولار، بدا العمل به منذ عامين، حيث نجح بتدريب مسؤولين من عدة دول من بينها مصر وليبيا والأردن وجورجيا".
وأكدت الشبكة أيضا ان "الحكومة الامريكية تخطط لتوسعة البرنامج خلال الأشهر المقبلة بمنحة مالية تصل الى خمسة ونصف مليون دولار إضافية.".
يشار الى ان الوكالة لم تكشف عن أسماء او صفات المسؤولين العراقيين الذين يتم تدريبهم حاليا في المركز الأمريكي، مكتفية بالإشارة الى ان الهدف المعلن من المركز هو "مساعدة تلك الدول على تأمين حدودها من عمليات تهريب المواد والأسلحة النووية" دون ذكر المزيد من التفاصيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نقابة الممرضين تشتكي "سوء تدبير" بعض المسؤولين لمرافق الصحة
وجهت النقابة المستقلة للممرضين رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تستنكر فيها الوضعية المزرية لقطاع الصحة في عدة أقاليم مغربية، متهمة بعض المسؤولين المحليين بسوء التسيير وافتقارهم للكفاءة.
وأبرزت النقابة في رسالتها، مجموعة من المشاكل التي تعاني منها هذه الأقاليم، من بينها عدة مندوبيات ومراكز استشفائية إقليمية وجهوية وجامعية سلا، تازة، بني ملال، تاونات، طاطا، شتوكة أيت باها، الحاجب، فاس، سيدي سليمان، ووجدة.
وتتهم النقابة المسؤولين المحليين بتغييب الحوار الاجتماعي، وعدم احترام الاتفاقيات الموقعة، والتدبير غير العقلاني للموارد البشرية، مشيرة إلى احتجاجات متكررة للممرضين والموظفين في عدة أقاليم، بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم.
كما تتهم النقابة بعض المسؤولين بتعيين أشخاص غير كفوئين في مناصب حساسة، وتدخلات سياسية في تسيير القطاع.
وطالبت النقابة، الوزير، بالتدخل العاجل، داعية إلى محاسبة المسؤولين المتورطين في سوء التسيير، وتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وتطالب النقابة بإعادة النظر في معايير تعيين المسؤولين المحليين، واختيار كفاءات قادرة على النهوض بالقطاع.
كلمات دلالية احتجاج تمريض نقابة