ليبيا: اشتباكات مسلحة في طرابلس تتسبب بتعليق الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء أمس الاثنين، اشتباكات مسلحة، مما تسبب في تعليق الرحلات الجوية إلى مطار المدينة الرئيسي.
جاء ذلك بعد أنباء عن القبض على قائد كبير بأحد الفصائل المسلحة على يد فصيل منافس، وفق ما نقل موقع (فرانس 24).
وقال أحد سكان حي الفرناج: "سمعنا إطلاق نار استمر حوالي ساعتين ولا نعرف ماذا سيحدث.
وقالت وسائل إعلام محلية ومصدر في "اللواء 444"، إن جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب احتجز محمود حمزة قائد اللواء 444 الذي يسيطر على جزء كبير من طرابلس في مطار معيتيقة.
وأفادت مصادر في مطار معيتيقة، بأن جميع الرحلات من المطار وإليه حولت إلى مصراتة، على بعد 180 كيلومترا إلى الشرق.
تعد هذه الاشتباكات، الأسوأ التي تشهدها طرابلس منذ شهور، على الرغم من اندلاع أعمال عنف من حين لآخر بين فصائل مسلحة في أجزاء أخرى من شمال غرب ليبيا في الأسابيع الماضية.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته
بعد أن توجه العديد من المدنيين إلى قاعدة حميميم الروسية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، طلباً للحماية، وذلك بعد التوترات الأمنية التي شهدها الساحل السوري وما تم تسجيله من انتهاكات، هتف أحد الحاضرين "عاشت سوريا الأسد حرة" وتم تسجيل ذلك في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد التدقيق في مقطع الفيديو المتداول، تبين أن هذا الرجل الذي هتف هو اللواء السابق جمال يونس رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة الوسطى أثناء حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
ورفض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وجود اللواء يونس في القاعدة السورية وطلبه للحماية، وأنه لابد من محاسبته على الكثير من الجرائم التي ارتكبها خلال فترة خدمته أثناء فترة حكم الرئيس بشار الأسد.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن يونس من مواليد القرداحة وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وفي سجله العديد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.
عاشت سوريا الأسد حرة وبدنا حماية دولية
- من الهتافات داخل قاعدة حميميم pic.twitter.com/M26UVJ2tvi
ويعد اللواء جمال يونس من أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم إنسانية وانتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب السوري، وفي بداية الاحتجاجات السورية عام 2011، كان يونس قائداً للفوج “555” التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد ركن، وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وكان له سجل دموي في الانتهاكات التي وقعت في العديد من المناطق السورية، بالإضافة إلى العمليات التي تمت تحت قيادته في مدينة نوى بريف درعا الشمالي، حيث أصدر أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين والاعتقال التعسفي لشبان تلك المناطق.