رام الله - دنيا الوطن
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء أمس الاثنين، اشتباكات مسلحة، مما تسبب في تعليق الرحلات الجوية إلى مطار المدينة الرئيسي.

جاء ذلك بعد أنباء عن القبض على قائد كبير بأحد الفصائل المسلحة على يد فصيل منافس، وفق ما نقل موقع (فرانس 24).

وقال أحد سكان حي الفرناج: "سمعنا إطلاق نار استمر حوالي ساعتين ولا نعرف ماذا سيحدث.

نخشى على سلامتنا".

وقالت وسائل إعلام محلية ومصدر في "اللواء 444"، إن جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب احتجز محمود حمزة قائد اللواء 444 الذي يسيطر على جزء كبير من طرابلس في مطار معيتيقة.

وأفادت مصادر في مطار معيتيقة، بأن جميع الرحلات من المطار وإليه حولت إلى مصراتة، على بعد 180 كيلومترا إلى الشرق.

تعد هذه الاشتباكات، الأسوأ التي تشهدها طرابلس منذ شهور، على الرغم من اندلاع أعمال عنف من حين لآخر بين فصائل مسلحة في أجزاء أخرى من شمال غرب ليبيا في الأسابيع الماضية.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته

بعد أن توجه العديد من المدنيين إلى قاعدة حميميم الروسية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، طلباً للحماية، وذلك بعد التوترات الأمنية التي شهدها الساحل السوري وما تم تسجيله من انتهاكات، هتف أحد الحاضرين "عاشت سوريا الأسد حرة" وتم تسجيل ذلك في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.

 وبعد التدقيق في مقطع الفيديو المتداول، تبين أن هذا الرجل الذي هتف هو اللواء السابق جمال يونس رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة الوسطى أثناء حكم الرئيس السابق بشار الأسد.

ورفض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وجود اللواء يونس في القاعدة السورية وطلبه للحماية، وأنه لابد من محاسبته على الكثير من الجرائم التي ارتكبها خلال فترة خدمته أثناء فترة حكم الرئيس بشار الأسد.

وبحسب المعلومات المتداولة فإن يونس من مواليد القرداحة وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وفي سجله العديد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.

عاشت سوريا الأسد حرة وبدنا حماية دولية
- من الهتافات داخل قاعدة حميميم pic.twitter.com/M26UVJ2tvi

— Qasem (@Qasemqt) March 12, 2025

ويعد اللواء جمال يونس من أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم إنسانية وانتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب السوري، وفي بداية الاحتجاجات السورية عام 2011، كان يونس قائداً للفوج “555” التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد ركن، وربطته علاقة وطيدة  بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وكان له سجل دموي في الانتهاكات التي وقعت في العديد من المناطق السورية، بالإضافة إلى العمليات التي تمت تحت قيادته في مدينة نوى بريف درعا الشمالي، حيث أصدر أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين والاعتقال التعسفي لشبان تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا جزئياً بعد تحسن الأحوال الجوية
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: نؤكد أن مطار حلب الدولي أصبح جاهزاً لاستقبال الرحلات الجوية، بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية
  • غرفة طوارئ واستجابة عاجلة لمكافحة انتشار الجراد الصحراوي في ليبيا
  • ليبيا والنمسا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتحضير منتدى اقتصادي مشترك
  • زيادة ملحوظة في عدد السياح الصينيين بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب
  • عاجل.. فوكس نيوز: حريق في طائرة لشركة الخطوط الجوية الأميركية في مطار دنفر الدولي لم تتضح أسبابه
  • أمريكا.. اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بمطار دنفر وإجلاء الركاب
  • مطار ساراتوف الروسي يعلّق الرحلات الجوية مؤقتًا وسط تدابير أمنية مشددة
  • تعليق الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية
  • قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته