اختتام المؤتمر الثاني لمترجمي لغة الإشارة العرب في عمان الاهلية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
#سواليف
في رحاب جامعة #عمان_الاهلية، اختُتمت نهاية الاسبوع الماضي أعمال ” المؤتمر الثاني لمترجمي لغة الإشارة العرب” (واقع وطموح) الذي أُقيم برعاية سعادة العين آسيا ياغي والذي نظمته الجمعية الأردنية الأولى لمترجمي لغة الإشارة (جسور) بالتعاون مع جامعة عمان الأهلية والمنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة (صلة) والجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة (WASLI)، إذ تضمن مجموعة هامة من التوصيات الرامية إلى التصدي للتحديات المتنوعة التي تواجه مترجمي لغة الإشارة حول العالم.
ونيابةً عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان سلّم عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور محمد مبيضين في الجلسة الافتتاحية درع الجامعة لكل من ضيف الأردن سعادة أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله الحميدان، وسعادة العين آسيا ياغي عضو مجلس الأعيان في دورته الحالية ورئيسة جمعية (أنا إنسان) لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما سلّم رئيس جمعية (جسور) درعاً تكريمياً للجامعة تسلمه الأستاذ الدكتور محمد مبيضين.
وتضمن المؤتمر في اليوم الأول مجموعة جلسات علمية قدّم فيها الدكتور عنان أبو مريم من كلية العلوم التربوية وعضو الجمعية الاولى لمترجمي لغة الإشارة وعضو الجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة ورقة علمية حول “تحديات مترجمي لغة الإشارة في العالم العربي”، تحدث فيها عن طبيعة لغة الإشارة واستراتيجياتها وأساليب الترجمة ومنظومة التحديات والتوجهات المعاصرة.
كما تضمن المؤتمر أوراقاً علمية لمجموعة مميزة من الباحثين الأردنيين والعرب ومشاركة فاعلة من دولة الكويت وفلسطين والإمارات وسوريا والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وتركيا.
وأشاد المشاركون بتنظيم المؤتمر المميز الذي شارك به مجموعة من طلبة جامعة عمان الأهلية في اللجنة التنظيمية التي أشرفت على سير المؤتمر ونجاحه نجاحاً مميزاً كذلك.
واختتم المؤتمر ببيان التوصيات وتسليم الدروع التكريمية وشهادات المشاركة للطلبة من الجامعة والمنظمين واللجان العلمية والاستشارية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الاهلية
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
شارك حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، الذي استمرت فعالياته يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وقد ضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين، كلًا من السيد الأستاذ/ أحمد كجوك، وزير المالية، والسيد الأستاذ/ رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، والسيد الأستاذ/ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وناقش محافظ البنك المركزي المصري خلال مشاركته في الاجتماعات، العديد من القضايا، من بينها المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة والناجمة عن الحروب التجارية وما يترتب عليها من تعطيل سلاسل الإمداد، وتراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود والتوافق بين صانعي السياسات لمعالجة تلك المخاطر والحد من تداعياتها السلبية.
كما تناول سيادته أهم معوّقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية خاصة فيما يتعلق بضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال.
هذا، وقد أوصى السيد المحافظ بضرورة معالجة الآثار السلبية على القارة الناتجة عن تفتت حركة التجارة الدولية من خلال الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، كما أكد على ضرورة زيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل في إفريقيا لجذب رأس المال الخاص.
وتطرق أيضا إلى ضرورة زيادة قدرة مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض من خلال تبني مبادرات مبتكرة مثل رأس المال المختلط وتشجيع إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، بالإضافة إلى أهمية تعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع عن طريق تقديم الضمانات اللازمة لتخفيف مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
الجدير بالذكر أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات الدورة الماضية، خلال عام 2024، برئاسة دولة البرازيل، وفي اجتماعات عام 2023 تحت رئاسة الهند، كما تشارك في الاجتماعات الحالية التي تترأسها دولة جنوب إفريقيا خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025.