أمين عام الناتو: ترامب سيواصل دعم الحلف
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعرب الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستظل جزءاً من التحالف الدفاعي، حتى إذا أصبح دونالد ترامب الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة.
وقال روته، في مقابلة مع هيئة البث الألمانية العامة "زد دي إف" مساء أمس الإثنين، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة والمرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس يدعمون الناتو.
⚡️ Allies on edge: NATO SG Mark Rutte assures unity post US election
Concerns intensify about US policy shift under another Trump administration
Rutte also addresses recent reports of North Korean troops in Russia#USAElections | #UkraineWar | #NATOhttps://t.co/BzvRv5Dgyx
وتأتي هذه المقابلة في الوقت الذي يتوجه فيه الناخبون الأمريكيون، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد. وقد صوت بالفعل أكثر من 75 مليون مواطن، ولكن ما تبقى من حوالي 240 مليون ناخب مؤهلين يحتاجون إلى الإدلاء بأصواتهم اليوم الثلاثاء لتحديد ساكن البيت الأبيض الجديد.
وقال روته إن "كلاً من الجمهوريين والديمقراطيين يفهمون أن الناتو لا يخدم فقط أمن أوروبا، بل أيضاً أمن الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن على أي رئيس أن يضمن سلامة بلاده. وأضاف أن "كلا المرشحين على دراية بأن أمن الولايات المتحدة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالناتو".
وكانت تصريحات ترامب السابقة قد أثارت شكوكاً حول ما إذا كانت الولايات المتحدة، تحت قيادته، ستلتزم بشكل كامل بتعهد الدفاع المتبادل في التحالف. وهدد ترامب في بعض الأحيان بانسحاب الولايات المتحدة من الناتو.
ويعرف روته بمهارته في التعامل مع ترامب، ويقال إنه يتمتع بعلاقة جيدة نسبياً معه. ففي اجتماع عام 2019، صرح ترامب بأنهما أصبحا صديقين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب لانتخاب رئيس جديد الناتو الانتخابات الأمريكية حلف الناتو ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.
ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.
نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.