100 مليار دولار تجارة إيران الخارجية في 7 أشهر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلن رئيس مصلحة الجمارك الإيرانية “محمد رضواني فر” أن التجارة الخارجية لإيران سجل نحو 100 مليار دولار في الأشهر السبعة الماضية.
وأوضح رضواني فر ان “من اجمالي قيمة التجارة الخارجية في هذه الفترة بواقع 99.7 مليار دولار، 60.02 مليارا تعود الى قيمة الصادرات بما يشمل النفط والخدمات الهندسية والفنية، و39.
واضاف هذا المسؤول بوزارة الاقتصاد الايرانية : ان الفترة ذاتها، سجلت نموا في مجال الصادرات غير النفطية، بواقع 15 في المائة وبما يعادل 32.5 مليار دولار.
وخلص رضواني فر الى القول : ان مجموع التجارة الخارجية الايرانية خلال الاشهر السبعة الماضية، وبما يشمل النفط الخام والخدمات الفنية والهندسية، سجّل فائضا بقيمة 20.7 مليار دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن تعريفة متبادلة لتحقيق العدالة في التجارة الدولية
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته لفرض "تعريفة متبادلة" على الواردات القادمة من الدول التي تفرض رسومًا جمركية على المنتجات الأمريكية، وذلك في إطار مساعيه لإصلاح الميزان التجاري وتحقيق ما وصفه بـ"العدالة الاقتصادية" للولايات المتحدة.
وأوضح ترامب أن هذه السياسة تهدف إلى مواجهة الممارسات التجارية غير العادلة التي تتبعها بعض الدول، والتي تفرض تعريفات جمركية مرتفعة على المنتجات الأمريكية، بينما تستفيد من دخول بضائعها إلى السوق الأمريكية برسوم مخفضة أو دون رسوم.
وأكد أن فرض رسوم متبادلة سيضمن تكافؤ الفرص ويمنع استغلال الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف ترامب أن خطته ستساعد في إعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة، وتعزيز التصنيع المحلي، مشددًا على أن "العهد الذي كانت فيه أمريكا تسمح باستغلالها اقتصاديًا قد انتهى".
وانتقد الإدارة الحالية، معتبرًا أنها لم تتخذ إجراءات كافية لمواجهة العجز التجاري المتزايد، والذي يؤثر سلبًا على الشركات والعمال الأمريكيين.
وفيما أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، رحب مؤيدو ترامب بالاقتراح باعتباره خطوة ضرورية لحماية الاقتصاد الأمريكي من المنافسة غير العادلة، بينما حذر خبراء اقتصاديون من أن فرض تعريفات متبادلة قد يؤدي إلى تصعيد النزاعات التجارية مع شركاء رئيسيين مثل الصين والاتحاد الأوروبي، مما قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
ويأتي هذا الإعلان ضمن إطار الحملة الانتخابية لترامب، حيث يسعى إلى تعزيز شعبيته من خلال التركيز على القضايا الاقتصادية والتجارية، التي شكلت محورًا رئيسيًا خلال ولايته الأولى.
ويبقى مدى نجاح هذه السياسة مرهونًا بالتطورات الاقتصادية العالمية وردود فعل الدول الأخرى، التي قد تلجأ بدورها إلى إجراءات مضادة لحماية مصالحها التجارية.