استشهاد شابين بعد قصف الاحتلال منزلاً تحصنا فيه جنوب طوباس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
طوباس - صفا
استشهد شابان فجر اليوم الثلاثاء، بقصف الاحتلال منزلاً بعد حصاره في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، وتم انتشال أحدهما فيما احتجزت قوات الاحتلال الشهيد الثاني.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في طوباس نقلت شهيداً من بلدة طمون إلى المستشفى، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.
وأكدت مصادر محلية أن الشهيد هو المطارد هاني علي حمد بني عودة (أبو عاصف) (47 عاماً) من بلدة طمون، والشهيد مطارد للاحتلال منذ سنوات، وحاولت قوات الاحتلال اعتقاله عدة مرات لكنها كانت تفشل في كل مرة من اعتقاله، كما واعتقلت زوجته وشقيقه وأبناءه للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنه بقي صامداً إلى أن ارتقى فجر اليوم شهيداً.
وأكد شهود عيان نقل لاحتلال جثمان شهيد ثاني بفم جرافة عسكرية ونقلوه الى جهة غير معلومة.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلاً في بلدة طمون، وقصفته بقذائف "الأنيرجا"، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية الشهيد أشلاءً من تحت الردم.
وتواصل الاحتلال اقتحامها مخيم الفارعة، وبلدة طمون جنوب طوباس منذ ساعات.
وقد أعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس عن تحويل الدوام اليوم الثلاثاء في مدارس ورياض الاطفال في طمون والفارعة عن بعد (إلكتروني) بسبب الأوضاع الميدانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بلدة طمون
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين في جنين.. وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 منذ بدء العدوان
استشهد فجر اليوم الثلاثاء، شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي ، في مدينة جنين، مما يرفع عدد الشهداء إلى 34 منذ بدء العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها لليوم الـ50 على التوالي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد فلسطينيين لم تُعرف هويتهما بعد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص في حيين من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأضافت الوزارة ، أن عدد الشهداء ارتفع إلى ثلاثة بعد استشهاد المواطنة فايزة إبراهيم أبو غالي (58 عامًا) في الحي الشرقي من المدينة.
واقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال ، الحي الشرقي من مدينة جنين، وحاصرت أحد المنازل في المنطقة، فيما حاصر جنود الاحتلال موقعًا في شارع حيفا غرب المدينة.
كما أخلت قوات الاحتلال بناية "الأديب" السكنية في حي خلة الصوحة بمدينة جنين، بعد إجبار سكانها على الخروج، وأظهرت هوياتهم، ثم احتجزتهم وحققت معهم ميدانيًا، في حين دمرت عددًا من محتويات الشقق السكنية.