خطأ شائع أثناء الغسيل يتسبب في بقاء البقع الغامضة على الملابس.. احذريه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
هل سبق لك أن غسلت ملابسك وجففتها؛ لتكتشف أنها ليست نظيفة تمامًا في بعض الأحيان، إذ قد تظهر بقع وعلامات غامضة على ملابسك حتى بعد غسلها، وجرى مؤخرا الكشف عن الخطأ الشائع الذي يرتكبه الكثيرون أثناء الغسيل، والذي يكون سببا رئيسيا في بقاء البقع الغامضة على الملابس.
يمكن أن تحدث هذه التغيرات في اللون نتيجة لمجموعة متنوعة من الأشياء، بما في ذلك الصبغات التي تتسرب من الملابس الأخرى أثناء الغسيل، والبقع من أي منتجات تبييض تم إضافتها إلى الغسيل، وحتى الغسالة المتسخة التي تنقل الأوساخ إلى الملابس قد تكون سببا، بحسب موقع «دايلي إكسبريس».
وتابع التقرير: «ولكن إذا استبعدت كل هذه الاحتمالات وما زلت تجد علامات بقع غامضة على ملابسك، وخاصة البيضاء منها، فقد يكون هناك سبب بسيط لذلك، وكل هذا يتعلق بكيفية غسلك لملابسك».
ورغم أن الكثيرين يعانون من تلك الأزمة، مع عدم شكواهم من انبعاث رائحة كريهة من الملابس بعد غسلها، فضلا عن تنظيفهم الغسالة بشكل مستمر دون جدوى، إلا أنه تم الكشف عن السبب الرئيسي في ذلك بحسب التقرير.
«استخدام كمية كبيرة من المسحوق»، هكذا كشف التقرير عن السبب وراء ظهور البقع على الملابس، مشيرا إلى أن استخدام كمية أقل من المنظفات، يتسبب أيضا في بقاء البقع على الملابس.
وأوضح التقرير: «استخدام كمية كبيرة من المنظفات يؤدي إلى عدم شطف الملابس بشكل صحيح، إذ لا يمكن أن يذوب المنظف في كمية الماء الموجودة في دورة الغسيل، وتميل الرواسب إلى الالتصاق والتراكم على الأقمشة الأكثر خشونة عندما لا يذوب المسحوق جيدًا».
ووجّه التقرير نصيحة بضرورة إعادة غسل الملابس الملطخة في دورة عادية واستخدام كمية قليلة جدًا من المنظفات ما بين 1-2 ملعقة كبيرة كحد أقصى لكل حمولة من أجل التخلص من البقع بشكل طبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بقع الملابس الملابس الغسالة الغسيل على الملابس
إقرأ أيضاً:
ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
حذر الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من بعض الأمور الشائعة التي تهدر على العبد ثواب أعماله الصالحة وتهدرها.
أكد “الأدهم”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الإخلاص في النية هو الأساس في قبول الأعمال، محذرًا من أن فقدان الإخلاص قد يُضيِّع ثواب الصيام والقيام وسائر العبادات خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيَّن في حديثه الشريف أن أول من يُحشر إلى النار ثلاثة: رجل استشهد في سبيل الله، ورجل تعلم العلم وعلمه، ورجل أنفق في سبيل الله، وذلك لأنهم لم يخلصوا النية لله، بل سعوا وراء الرياء وسماع ثناء الناس، فجاء في الحديث: "ليقال وقد قيل"، أي أنهم حصلوا على ما أرادوا من الشهرة، ولكن ضاعت عليهم الأجور الأخروية.
وشدد الأدهم على ضرورة أن يكون الصيام والقيام وقراءة القرآن لوجه الله وحده، وليس لإرضاء الناس أو كسب مديحهم، داعيًا الله أن يجعلنا جميعًا من المخلصين.
هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
ترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة التسبيح الصحيحة بعد الصلاة
الاعتكاف وتحري ليلة القدر.. تفاصيل هدى النبي فى العشر الأواخر من شهر رمضان.. الإفتاء تجيب
هل ممارسة اليوجا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه إذا نسيت نية الصوم في رمضان ، فاعلم أن النية شرط في صحة الصيام، لأنه عبادة ولابدَّ في العبادات من النية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» رواه البخاري، ومعنى النية: أن يعزم على الصيام وترك المفطرات طاعة لله تعالى، فهو لم يترك الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات إلا عملاً بأمر الله تعالى وطاعة له.
وأوضحت “ الإفتاء ” في مما يطرح السؤال عن ماذا أفعل إذا نسيت نية الصوم في رمضان حتى طلوع الفجر.. هل يجب القضاء؟، أنه من المعروف أن صوم رمضان واجب بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة، معلوم من الدين بالضرورة، كما أن للصوم الواجب رُكْنَان، وأولهما (النية) ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال.
وأضافت أنه مجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله، وثاني ركن من أركان الصوم الواجب، أو صيام رمضان هو (الإمساك عن المفطرات) التي يبطل بها الصوم، وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
ونبهت على أنه إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينوِ في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله، فالمسألة مختلف فيها عند العلماء، فمنهم من يرى أن النية واجبة التجديد لكل يوم، ومنهم من قال تكفي نية واحدة، ومنهم من لم يشترط النية أصلًا، لكونه صيام فرض، فالأمر فيه سعة.