موقع 24:
2025-01-21@12:22:27 GMT

ترامب... السنجاب المحارب!

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

ترامب... السنجاب المحارب!

المرشّح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب رجلٌ «مبدع» في التسويق واغتنام الفرص السانحة لمخاطبة الجمهور والميديا والتأثير عليهما، يفوق بذلك منافسته المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس بمراحل كثيرة.

ربما يرجع ذلك لخبرة الرجل المديدة في عالم البيزنس والتسويق و«الشو» الإعلامي، فصار الأمر لديه موهبة بالغريزة، الأمر الذي لا تملكه هاريس، وربما يعود ذلك لبراعة فريق حملته، أو يكون العنصر الأخير، أعني فريق الحملة، يجاري رئيسه في هذا «المُود» ويشتغل عليه.

حين طارت فلتة من فلتات لسان الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في مكالمة مع نائبته هاريس، واصفاً فيها الجمهوريين بالقمامة، أو هكذا شاع، اهتبل ترامب الفرصة، وحضر مؤتمراً انتخابياً لحملته، وهو يقود شاحنة نفايات، ويرتدي ملابس عمّال النظافة!

في هذا السياق وفي ذروة السباق الانتخابي وصراع الحملات، بين الجمهوريين والديمقراطيين، حاز «سنجاب» اهتمام روّاد «السوشيال ميديا» في أمريكا... تخيّل!
«بينوت» هو اسم سنجاب كان بحوزة مواطن أمريكي يُدعى مارك لونغو لكنه انتهى نهاية حزينة!
الشرطة اقتحمت منزل لونغو وزوجته في نيويورك مؤخراً وأخذت السنجاب الشهير الذي يتابعه أكثر من 600 ألف على «إنستغرام» مع حيوان آخر (راكون)، وفق ما نقلت «أسوشييتد برس»، ثم أعدمت الحيوانين، بذريعة الاشتباه بإصابتهما بداء «الكلَب» وهو داءٌ مُعدٍ للبشر.
مارك، صاحب السنجاب المحبوب، أكّد في تصريحات سابقة أن 10 عناصر من الشرطة قتلوا «سنجابه بوحشية بعد أن ربّاه 8 سنوات وكأنه فرد من العائلة»! وأن الشرطة راحت تفتّش منزله بوحشية وكأنه إرهابي أو تاجر مخدّرات... هكذا قال. بعدها تحوّل السنجاب لرمز وطني، وأيقونة انتخابية، ورُسمت له الصور الخيالية، ودخل على الخطّ كبارٌ في السوق الانتخابي السياسي مثل إيلون ماسك، وشبّه ناسٌ في «السوشيال ميديا» المرشّح ترامب، بأنه مثل هذا السنجاب «المحارب» الذي يقاوم النظام الفاسد.
فكرة أن ترامب هو منقذ الشعب المُقصى من تدبير أمر الدولة، لصالح «دولة عميقة» أو نخبة واشنطن، فكرة سائدة منذ فترته الأولى، ولكن ما هي هذه الدولة العميقة، من هم رموزها، وما هي أدواتها في إمساك أمر الدولة، رغم أنف الرئيس؟!
البعض يرى أن هذه النخبة الغامضة تتمثّل في «التيار الأوبامي» بقيادة باراك أوباما نفسه وبعض أسرته وأنصاره، والبعض يرى أنها مؤسسات السلاح والنفط، والبعض يرى أنها النواة الصلبة من قيادات الدفاع والخارجية والاستخبارات.
هذا أمر تباينت فيه التفاسير.
لكن المُراد هنا أن توظيف «أي شيء» يظهر على شاشة الاهتمام الشعبي، في سوق الانتخابات، هو أمر جدير بالانتباه له، أي شيء حرفياً، مثلما يقول الديمقراطيون عن ترامب إنه هتلر الجديد، وربما آكل لحوم الأطفال المهاجرين!
هنا تُمسي كل الأشياء مستباحة، من التاريخ والدين والسياسة والبشر والحيوانات، يمثّلها في حالتنا السنجاب المحارب المأسوف على شبابه (بينوت).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد يهنئ ترامب بتنصيبه رئيساً للولايات المتحدة

هنأ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، فخامة دونالد ترامب، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.
وكتب سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «أهنئ فخامة دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، وأتمنى له التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب الأميركي.. تجمع بلدينا علاقات استراتيجية، نتطلع إلى مواصلة العمل على تعزيزها بما يحقق مصالحنا المتبادلة ويدعم أهدافنا المشتركة».

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون دونالد ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيس الدولة يهنئ ترامب بتنصيبه رئيساً للولايات المتحدة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • بيلوسي تهاجم قرار ترامب بالعفو عن مهاجمي مبنى الكابيتول
  • ترامب ينهى جميع قضايا 6 يناير بقرارات العفو وتخفيف الأحكام لـ 1600 قضية
  • منصور بن زايد يهنئ ترامب بتنصيبه رئيساً للولايات المتحدة
  • رئيس الدولة يهنئ ترامب بتنصيبه رئيساً للولايات المتحدة
  • إلى المرشّحين للتطوّع بصفة ضبّاط اختصاصيّين لصالح قوى الأمن.. هذا الإعلان لكم
  • مراهق يشعل النار في الكونغرس اعتراضاً على حظر تيك توك
  • اعتراضًا على حظر “تيك توك”.. مراهق أمريكي يشعل النار في مكتب أحد الأعضاء الجمهوريين بالكونغرس
  • لأجل "تيك توك".. شاب أميركي ينتقم من عضو في الكونغرس
  • مراهق يشعل النار في مكتب عضو بالكونجرس الأمريكي بسبب غضبه من حظر تيك توك
  • NBC: إدارة ترامب تدرس نقل جزء من سكان غزة لهذه الدولة