الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تراجع الدولار الثلاثاء وسط ترقب للانتخابات الرئاسية الأميركية التي تشهد منافسة متقاربة للغاية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وتراجع الدولار بنحو 0.76 بالمئة مقابل اليورو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد أن أظهر استطلاع للرأي أجري في نهاية الأسبوع تقدم هاريس بشكل مفاجئ في ولاية أيوا، معقل الجمهوريين التقليدي.
وبشكل عام، لا تزال استطلاعات الرأي تظهر سباقا متقاربا.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو، عند 103.91 بحلول الساعة 0349 بتوقيت غرينتش، بعد أن هبط إلى 103.67 أمس الاثنين للمرة الأولى منذ 21 أكتوبر، بحسب بيانات رويترز.
وكان المؤشر قد صعد في الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ نهاية يوليو تموز عند 104.63.
ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.0877 دولار، بعد ارتفاعه إلى 1.09145 دولار في الجلسة السابقة للمرة الأولى منذ 15 أكتوبر.
ومقابل الين، جرى تداول الدولار عند 152.365 ين، بعد أن انخفض إلى 151.54 في وقت سابق اليوم، وهو أدنى مستوى في أسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار مؤشر الدولار اليورو الين الدولار الانتخابات الأميركية عملات الدولار مؤشر الدولار اليورو الين أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.
أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمودكما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.
أطفال غزة تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوحوأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.