الانتخابات الأمريكية 2024.. وكالة الأمن السيبراني: الانتخابات الحالية شهدت أكبر نسبة من المعلومات المضللة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية في الولايات المتحدة، جين إيسترلي، أمس الاثنين إن دورة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لعام 2024 شهدت "كمية غير مسبوقة من المعلومات المضللة"، بما في ذلك "الأكاذيب التي تم ترويجها وتضخيمها بقوة من قبل خصومنا الأجانب على نطاق أكبر من أي وقت مضى".
وأوضحت جين إيسترلي، في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن "هناك سيل من المعلومات المضللة تعرض لها الشعب الأمريكي، ولا يزال يتعرض لها"، مضيفة خلال فترة التصويت المبكر.
وتابعت: كانت هناك أيضًا حوادث صغيرة النطاق، مثل تدمير صناديق الاقتراع والهجمات الإلكترونية منخفضة المستوى، ولكن لا شيء لديه القدرة على التأثير ماديًا على نتيجة الانتخابات الرئاسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة الأمن السيبراني الأمريكية الانتخابات الرئاسية ترامب
إقرأ أيضاً:
تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
حذرت وزارة المالية الكندية من أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الكندية سيكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد والشعب الأمريكي، مؤكدةً أن كندا لن تتردد في الرد بخطوات تصعيدية لحماية مصالحها. وجاء هذا التحذير في بيانٍ صدر اليوم ردا على تهديدات واشنطن بفرض رسوم إضافية.
وأكد البيان أن الحكومة الكندية ستتخذ إجراءات فورية لتخفيف تأثير أي رسوم جمركية مضادة على العمال والشركات المحلية، مع الإشارة إلى أن نطاق هذه الإجراءات قد يتوسع بشكل كبير إذا استمرت الولايات المتحدة في تنفيذ خططها. وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام فرض رسوم غير مبررة وغير معقولة تتعارض مع قواعد التجارة الدولية".
وحذرت المالية الكندية من أن السياسات الأمريكية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في المتاجر ومحطات الوقود بالولايات المتحدة، كما قد تتسبب في فقدان آلاف المواطنين الأمريكيين لوظائفهم، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتجارة الثنائية. وأكدت أن كندا تُدرس خياراتٍ أوسع لمواجهة التصعيد، بما في ذلك فرض رسوم جمركية أعلى أو اعتماد إجراءات غير جمركية إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى استعدادها لمواصلة المواجهة الاقتصادية، لفت البيان إلى أن أوتاوا تعمل مع شركائها الدوليين لاحتواء الأضرار، معربةً عن أملها في أن تعيد واشنطن النظر في قراراتها "قبل فوات الأوان". وخُتم بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الكندي والعمالة المحلية تظل الأولوية القصوى في أي سيناريو مستقبلي.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد توترات متكررة في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات خبراء من تداعيات الحروب التجارية على الاستقرار الاقتصادي العالمي.