سرايا - كشفت السلطات الفيدرالية الأميركية أن أحد العاملين في مركز الاقتراع بولاية جورجيا، ألقي القبض عليه ووجهت إليه يوم الاثنين تهمة توجيه تهديد "كاذب" بوجود قنبلة في المركز، حاول تصويره على أنه صادر من ناخب.



وقال ممثلو الادعاء إن نيكولاس ويمبيش، 25 عامًا، من مدينة ميلدجفيل، في جورجيا، كان يعمل في مكتب انتخابات مقاطعة جونز في 16 أكتوبر عندما زعم أنه دخل في مشادة كلامية مع أحد الناخبين.




في اليوم التالي، أرسل ويمبيش خطاب تهديد إلى مشرف الانتخابات في المقاطعة، والذي جعله يبدو وكأنه مرسل من قبل الناخب.

تهديدات مزيفة

وتضمنت الرسالة تهديدات ضد ويمبيش وغيره من العاملين في مراكز الاقتراع؛ بما في ذلك تهديدات بالاغتصاب ضد النساء. كما احتوت على مذكرة مكتوبة بخط اليد تشير إلى إخفاء قنبلة في موقع التصويت المبكر مع سيجار مشتعل.

ويمبيش متهم بإرسال تهديد بوجود قنبلة عبر البريد، ونقل معلومات كاذبة، والإدلاء ببيانات كاذبة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ويواجه ويمبيش عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عامًا في حالة إدانته.

وكشفت قناة "ABC News" نقلًا عن مصدر في شرطة نيويورك، عن تلقي مسؤولي الانتخابات الأميركية العديد من التهديدات.

وأجبرت التهديدات قوات الأمن على تخصيص موارد إضافية للحفاظ على الأمن العام قبل الانتخابات الرئاسية، المقررة اليوم الثلاثاء.

وذكرت القناة نقلًا عن مصدر في شرطة نيويورك: "يتعرض مسؤولو الانتخابات في جميع أنحاء البلاد لوابل من التهديدات، وتخصص وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد موارد كبيرة لضمان الأمن العام".

وأشار القناة إلى أن الشرطة حددت المسؤولين الحكوميين ومقار الانتخابات ومراكز التصويت والبنية التحتية والتقنيات المستخدمة لرفع مستوى الأمن فيها.

ومنذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من 2000 شكوى بشأن تهديدات لمسؤولي الانتخابات، وتم فتح ما لا يقل عن 100 تحقيق فيها، كما تم توجيه تهم قانونية ضد أكثر من 20 مشتبهًا بهم.

وكانت الاستخبارات الأميركية حذرت من أن التهديدات الداخلية قد تشكل خطرًا على نزاهة الانتخابات الرئاسية، وفقًا لتقرير أمني اطلع عليه موقع "وايرد".

ويُسلط التحذير الضوء على التهديدات المحتملة من داخل المراكز الانتخابية، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بمحاولات تخريبية مثل تغيير بطاقات الاقتراع أو إيقاف الكاميرات الأمنية.

ويعزى القلق إلى تصاعد نفوذ "منكري الانتخابات" المرتبطين بحركة MAGA، "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" - Make America Great Again‏ وتعرف اختصارًا بـ"ماغا"‏ وهو شعار سياسي للحملة التي استخدمت في السياسة الأميركية، وظهرت بشكل بارز في حملة الانتخابات الرئاسية 2016 لدونالد ترامب.

وتسعى جماعات تدعم نظريات المؤامرة إلى تعيين مناصرين لهم في مواقع مسؤولة عن إدارة الانتخابات، وسط تأثير واسع لشخصيات بارزة؛ مثل مايكل فلين وروجر ستون.

وأوضح التقرير أن دعم منكري الانتخابات يتزايد بتمويل من قادة مؤثرين، وهناك مساعٍ لتدريب المدنيين ليكونوا مراقبين وعاملين في الانتخابات ضمن عدة ولايات متأرجحة، ما يثير قلقًا بشأن شفافية الانتخابات.

إقرأ أيضاً : وفاة جندي أميركي متأثرا بإصابته في عملية الرصيف البحري بغزةإقرأ أيضاً : هاليفي: حان الوقت لإبرام صفقة تبادلإقرأ أيضاً : ملايين الأميركيين يتوجهون للتصويت بالانتخابات الرئاسية الثلاثاء

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مدينة اليوم اليوم شهر ترامب مدينة نيويورك وفاة اليوم شهر الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

بنسلفانيا تمنح ماسك الضوء الأخضر للتبرع بمليون دولار للناخبين

سمح قاض في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، الإثنين، لرائد الأعمال إيلون ماسك بالمضي قدماً في التبرع بمليون دولار يومياً للناخبين في الولايات المتأرجحة.

وجاء منح الأذن لماسك بعد شهادة مساعد ماسك الذي أوضح بأن المجموعة السياسية التابعة للملياردير الأمريكي اختارت الفائزين في المسابقة.

ترامب وهاريس.. السباق "الأكثر تكلفة" في تاريخ أمريكا - موقع 24مع اقتراب يوم الانتخابات، تم إنفاق ما يقرب من مليار دولار على الإعلانات السياسية في الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات شركات ومحللين تتابع هذه الإعلانات وترصدها.

ومع تبقي أقل من يوم واحد على الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تشهد منافسة متقاربة للغاية بين نائب الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، سعى محامو مجموعة أمريكا (لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب) والتابعة لماسك إلى إقناع القاضي أنجيلو فوغليتا بأن المسابقة لم تكن "يانصيب غير قانوني"، كما زعم المدعي العام في فيلادلفيا.

وقال محامو المجموعة ومديرها كريس يونج، إنها وزعت الأموال بناءً على من سيكون أفضل المتحدثين باسم أجندتها المؤيدة لترامب، وذلك على الرغم من تأكيد ماسك أنه سيتم اختيار الفائزين بشكل عشوائي.

تفاؤل هاريس يواجه تهديد ترامب الشعبوي - موقع 24اختتمت عشية يوم الانتخابات الأمريكية المضطربة لعام 2024 بتناقض يجسد "الاختيار المشؤوم" الذي يواجه الناخب الأمريكي بين الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب ونائب الرئيس الحالي الديمقراطية كامالا هاريس.

وأصبح ماسك مؤيداً صريحاً لترامب هذا العام وقام بالترويج للرئيس السابق على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" التي يملكها. وقد قدم حتى الآن ما يقرب من 120 مليون دولار إلى مجموعة أمريكا لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب لتعزيز جهود حشد الناخبين وتسجيلهم، وفقاً لما أظهرته إفصاحات اتحادية.

مقالات مشابهة

  • طلاب الجامعات الأميركية يتطلعون للتغيير مع الانتخابات الرئاسية
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي ينشئ مركزًا لمتابعة الانتخابات ومراقبة التهديدات المحتملة
  • بنسلفانيا تمنح ماسك الضوء الأخضر للتبرع بمليون دولار للناخبين
  • ملايين الأميركيين يتوجهون للتصويت بالانتخابات الرئاسية الثلاثاء
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. مكتب التحقيقات الفيدرالي: أنشأنا مركزًا لمراقبة التهديدات المتعلقة بالانتخابات
  • معدلات التصويت المبكر تفاجئ الأميركيين
  • كيف تؤثر جماعات الضغط على الناخبين الأميركيين؟
  • إصدار 17 ألف بطاقة اقتراع لناخبين لم يتسلموها في بنسلفانيا
  • شجار داخل مركز اقتراع بسبب قبعة مناهضة لـ بايدن| فيديو