سرايا - ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ عائلات "محتجزين" إسرائيليين في غزة أن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.


ونقلت القناة عن هاليفي قوله للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.

بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع نقلت عنه القناة نفسها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة "المحتجزين"، وهو موقف أكدته مصادر عبرية وأميركية خلال الأشهر الماضية.



وتصاعدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت؛ بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح "المحتجزين" في غزة.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.

ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هذا الأسبوع وزير الدفاع يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.

وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن السلطات في "إسرائيل" تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل.

وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

إقرأ أيضاً : ملايين الأميركيين يتوجهون للتصويت بالانتخابات الرئاسية الثلاثاءإقرأ أيضاً : قضيتان أساسيتان في الولايات المتحدة تحددان هوية الرئيس الجديدإقرأ أيضاً : إصابة 4 عناصر من الجيش اللبناني بغارة إسرائيلية

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس غزة رئيس الوزراء غزة الاحتلال غزة الدفاع رئيس الوزراء غزة مجلس الوضع الوضع مجلس إصابة الحكومة الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس القطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. غارات إسرائيلية دموية تحرق خيام نازحين و«نتنياهو» يواصل المراوغة

ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة التي طالت مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر الخميس، إلى 23 فلسطينا وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في تصعيد جديد استهدف خيام نازحين وأحياء سكنية شمالي وجنوبي القطاع.

وأفادت مصادر طبية “بمقتل 7 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية استهدفت خيمة تؤوي نازحين داخل مخيم جباليا شمال غزة، حيث اندلعت حرائق ضخمة في الموقع نتيجة القصف”.

وفي منطقة مشروع بيت لاهيا شمالاً، “قضى 6 أفراد من عائلة واحدة بعد استهداف خيمتهم، بينما تم انتشال جثامين أكثر من 15 شخصاً، غالبيتهم نساء وأطفال، من بين أنقاض خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، حيث أدى القصف إلى اشتعال النيران واحتراق الجثث والمصابين”.

كما “قتل وأصيب عدد من المدنيين في قصف استهدف تجمعاً غرب مدينة دير البلح، وسط القطاع”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

تصعيد متواصل منذ مساء الأربعاء

وكانت “سلسلة غارات جوية إسرائيلية قد طالت مناطق متفرقة مساء الأربعاء، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة العشرات، في دير البلح وخان يونس. واستهدفت طائرات إسرائيلية مجموعة من المواطنين في منطقة البركة بدير البلح، بالإضافة إلى قصف بطائرة مسيرة غرب مخيم خان يونس”.

وفي حي الأمل غرب خان يونس، “سُجلت إصابات متعددة، بالتزامن مع غارتين جويتين على محيط حي قديح شرق بلدة عبسان الكبيرة. كما استهدف قصف عنيف حي التفاح شرق مدينة غزة، وأسفر عن عدد من الشهداء والجرحى”.

الأمم المتحدة: نزوح 500 ألف فلسطيني في غزة وسط تصاعد الأزمة الإنسانية

أعلنت الأمم المتحدة أن “نحو 500 ألف فلسطيني نزحوا مؤخرًا من قطاع غزة منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية في 18 مارس، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في المأوى والغذاء والدواء”.

وأكدت تقارير أممية أن “المساعدات الإنسانية لم تدخل القطاع منذ سبعة أسابيع، فيما تواصل إسرائيل رفض معظم التحركات الإغاثية، بما فيها بعثات لنقل الوقود. كما حذر العاملون في الإغاثة من تفشي سوء التغذية وانخفاض الدعم الغذائي للأطفال”.

من جانبها، أفادت وزارة الصحة في غزة “بارتفاع عدد القتلى إلى 1652 منذ منتصف مارس، وإجمالي 51,025 قتيلًا و116,432 جريحًا منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود”.

حماس” ترفض التنازل عن السلاح.. ونتنياهو يأمر بمواصلة مفاوضات غزة

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، تعليمات لفريقه المفاوض “بمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، في وقت تستمر فيه الضغوط الداخلية عليه لإبرام صفقة توقف القتال المستمر منذ أشهر”.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه “أجرى تقييماً مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية، وأصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدماً في الإفراج عن رهائننا”.

رد “حماس” ما زال قيد الإعداد

من جهتها، أكدت حركة “حماس” أن ردها على المقترح الإسرائيلي الأخير لا يزال قيد الإعداد، وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي لوكالة “فرانس برس”، إن “رد الحركة ما زال في طور الإعداد”، مشدداً في الوقت ذاته على أن “لا مكان لأي صفقة جزئية”.

وأضاف مرداوي أن “سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات، وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل”، في إشارة إلى رفض الحركة لأي اتفاق لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار أو يتطلب نزع سلاحها.

مأزق التهدئة

يأتي هذا التوتر “بعد انهيار اتفاق سابق لوقف إطلاق النار منتصف مارس الماضي، حيث واصلت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق”.

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 12: أكثر من 300 طيار بشركات طيران مدني إسرائيلية ينضمون لعرائض الاحتجاج المطالبة بوقف الحرب
  • نتنياهو يدّعي السعي لإعادة الأسرى بالتفاوض ويواصل إبادة غزة
  • غزة.. غارات إسرائيلية دموية تحرق خيام نازحين و«نتنياهو» يواصل المراوغة
  • حماس تستبعد “صفقة جزئية” والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • حماس تستبعد صفقة جزئية والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • الخرابشة: إسرائيل تماطل في ملف تبادل الأسرى لكسب الوقت ومواصلة التدمير بغزة
  • نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
  • هيئة عائلات المحتجزين: نريد أن يطلعنا نتنياهو على تطورات ملف مفاوضات التبادل
  • رئيس اركان جيش الاحتلال الاسبق يجدعو لاعتقال نتنياهو ووقف الحرب في غزة
  • ضياء رشوان: ترامب أعطى نتنياهو الفرصة لتحرير المحتجزين والمهلة أصبحت في نهايتها