عادة ما يحدث جرح يسببه الورق فجأة، وبشكل غير متوقع تماماً، وغالباً في اللحظة التي تقترب فيها أخيراً من إنجاز المهمة التي كنت تؤجلها.
تؤلم جروح الورق لأنها تصيب أجزاء هي الأكثر حساسية، مثل الأصابع أو الشفاه، وتستطيع الشبكات العصبية لهذه الأجزاء من الجسم التمييز بوضوح ودقة استثنائيين بين أحاسيس الضغط والحرارة والبرودة والإصابة.
وبحسب "ستادي فايندز"، إن أدمغتنا تحتوي على مناطق متخصصة لاستقبال الإشارات القادمة من هذه الأجزاء بدقة عالية. وقدرات الاستشعار الرائعة هذه تجعل إصابات الأصابع والشفاه واللسان أكثر إيلاماً.
كما أن هذه المناطق شديدة الحساسية هي أيضاً أجزاء نستخدمها طوال الوقت.
وتميل الجروح في الأصابع والشفاه واللسان إلى إعادة الفتح طوال اليوم، ما يحكم على المصاب بتخفيف الألم مراراً وتكراراً.
وأخيراً، فإن عمق الجرح الذي يسببه الورق يعد مثالياً لكشف وإثارة الألياف العصبية للجلد دون إتلافها بالطريقة التي يمكن أن تلحق بها إصابة أعمق وأكثر تدميراً تضعف قدرتها على توصيل الألم.
ويوصي الأطباء بإجراءات لتقليل الانزعاج الناتج عن جرح الورق.
أولاً، اغسل الجرح في أسرع وقت ممكن بالماء والصابون. سيقلل هذا من فرصة الإصابة بالعدوى ويساعد الجرح على الالتئام بسرعة.
وثانياً، حافظ على الجرح نظيفاً، وإذا أمكن، قم بتغطيته بضمادة صغيرة لبضعة أيام لتخفيف الجرح والحد من إعادة الفتح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء في اتفاق غزة
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن حركة حماس تراجعت عن أجزاء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب المُستمرة منذ ما يزيد عن 15 شهراً.
اقرأ أيضاً: مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة
8 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس أبرز ما نشرته وكالة رويترز بشأن وقف اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزةونقلت شبكة رويترز بياناً منسوباً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال فيه :"حماس تراجعت عن أجزاء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوسطاء وإسرائيل في محاولة لانتزاع تنازلات في اللحظة الأخيرة"
كما أضاف أن "الحكومة الإسرائيلية لن تجتمع حتى يخطر الوسطاء إسرائيل أن حماس قبلت جميع عناصر الاتفاق".
وعلى جانب آخر، تمسكت حماس بنفي الأمر جملة وتفصيلا. وأكد القيادي البارز في حماس، عزت الرشق، أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف النار الذي أعلنه الوسطاء أمس.
جاءت تلك التصريحات بعدما أجّل اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء الأمني المصغر من أجل التصويت على اتفاق وقف النار الهش في غزة، إلى وقت لاحق اليوم.
وفيما خيم الغموض حول الأسباب الكامنة، أوضح مراسل "العربية/الحدث" أن التأجيل جاء بانتظار وصول الوفد الإسرائيلي من الدوحة بعد مشاركته في مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى، إذ على هذا الوفد أن يشرح للوزراء الإسرائيليين على ماذا سيصوتون.
كما كشف أن هناك بعض الخلافات التي لم تحل بين إسرائيل وحماس، حول أسماء معتقلين فلسطينيين محكومين بالمؤبدات.
وكان المستشار في مكتب نتنياهو، دميتري جندلمان، قد زعم بوقت سابق، أن "حماس تراجعت عن بعض اتفاقات وقف النار في غزة في اللحظة الأخيرة".
كما أوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد، مساء أمس، مؤتمراً عبر الفيديو مع فريق المفاوضين الإسرائيليين في الدوحة، وأوعز برفض محاولات حماس "إملاء شروطها في اللحظة الأخيرة"، وفقاً لقوله.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه أمس بعد أشهر من المفاوضات المضنية برعاية أميركية مصرية قطرية، يتضمن 3 مراحل، وينص على تبادل الأسرى بين حماس والجانب الإسرائيلي، ووقف الأعمال العدائية.
كما يشمل إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود بين إسرائيل وغزة بعرض 700 متر باستثناء بعض النقاط.
كذلك ينص الاتفاق على إطلاق سراح أكثر من 1000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الذين يقارب عددهم المئة بعضهم قتلى.
إلا أن سموتريتش فضلاً عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير كانا عارضاه حتى قبل الإعلان عنه رسمياً، ما دفع نتنياهو إلى القلق من احتمال انسحابهما مع غيرهما من الوزراء من الحكومة الحالية.