هدوء يسبق العاصفة في بالم بيتش استعدادا لوصول ترامب وتصويته بانتخابات أمريكا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال مهران عيسى، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في ولاية فلوريدا، إن الهدوء يسود أهم شوارع مدينة بالم بيتش، التي تتميز بخصوصيتها باعتبارها مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والذي من المقرر أن يصل إليها في ساعة متأخرة من هذا اليوم؛ ليبيت ليلته هناك بعد إنهاء جولته الانتخابية في الولايات المتأرجحة.
وأضاف «عيسى» في رسالة على الهواء أن ترامب سيقيم حفل عشاء لكبار مساعديه ومستشاريه في حملته الانتخابية الليلة، استعدادًا للإدلاء بصوته غدًا صباحًا في أحد مراكز الاقتراع بالمدينة، وعلى الرغم من تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى نيته التصويت المبكر لتشجيع هذا الخيار، إلا أنه قرر التصويت غدًا بشكل مباشر.
ترامب يواصل جهوده لكسب أصوات الناخبينوأشار إلى أن معظم وسائل الإعلام ستسلط الضوء على بالم بيتش؛ لرصد تصريحات ترامب المتوقعة بشأن النتائج الأولية، خاصة وأن فلوريدا تُعرف بطابعها الجمهوري حيث فاز الحزب في الانتخابات السابقة، ويواصل ترامب ومؤيدوه جهودهم المكثفة في الساعات الأخيرة لكسب أصوات الناخبين في هذه الولاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات حول إجراء أربعة شخصيات بارزة مقربة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاءات سرية مع القيادات السياسة المعارضة للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
وارتكزت هذه اللقاءات، التي تُعد جزءًا من استراتيجية إدارة ترامب للإطاحة بزيلينسكي، على سيناريو الانتخابات المبكرة المحتملة في أوكرانيا.
وذكر موقع بوليتيكو في خبره أن فريق ترامب أجرى لقاءات مع رئيسة الوزراء السابقة، يوليا تيموشينكو، وممثلي حزب الرئيس السابق، بيترو بوروشينكو، وأن المسؤولين الأمريكيين بحثوا إمكانية عقد انتخابات سريعة في ظل الأوضاع التي تتواصل بها الحرب بأوكرانيا.
وتم تعليق الانتخابات في أوكرانيا بسبب الأحكام العسكرية المعلنة، غير أن الشخصيات المقربة من ترامب ترى أن الانهاك والفساد النابعين عن الحرب قلصا الدعم الشعبي لزيلينسكي وأنه في حال عقد انتخابات في هذا الوضع فسيخسرها زيلينسكي.
يُذكر أن ترامب سبق وأن وصف زيلينسكي “بالديكتاتور غير المنتخب”. وزعمت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، أن إدارة كييف ألغت الانتخابات.
ويتمسك فريق ترامب بتسريع العملية الانتخابية في أوكرانيا عقب اتفاقية وقف إطلاق النار المحتملة.
ويدعم الكرملين نهجا مشابها لما تتبعه واشنطن، حيث تهدف موسكو منذ فترة طويلة لتولي شخصية أقل ارتباطا بالغرب لإدارة كييف. ولهذا يهدف الكرملين أيضا للتأثير على توقيت الانتخابات التي ستُعقد في أوكرانيا.
وترى إدارة ترامب فشل الحكومة الحالية في أوكرانيا وتراجع شعبية زيلينسكي فرصة لإجراء تغيير سياسي بالبلاد. ويبدو أن الدور الأمريكي في هذه العلمية لن يقتصر على ضمان إجراء انتخابات عادلة وسريعة.
ويخلق استمرار الحرب في أوكرانيا ضغطا على المدنيين في أوكرانيا، كما يؤدي هذا الوضع لتأثيرات على السياسة المحلية. وتراجع الدعم الشعبي لزيلينسكي بسبب الانطباعات المتعلقة بالفساد.
وعلى الرغم من دعم الغرب لإجراء انتخابات في أوكرانيا، فإنه يتعامل بحذر شديد مع توقيت الانتخابات والظروف التي ستُعقد بها. ويواصل الدعم الغربي لعب دورٍ محدد في مستقبل أوكرانيا.
Tags: الانتخابات الأوكرانيةالحرب الروسية الاوكرانيةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيكييفموسكو