جراحة تجميل بعد الولادة أصابت فتاة بريطانية بتشوهات جسدية.. «كابوس مرعب»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في رحلة البحث عن استعادة رشاقتها بعد الولادة، قررت ليا ماتسون خوض تجربة جراحية تجميلية، آملة في استعادة ثقتها بنفسها، لكن ما كانت تتوقعه هو أن تتحول هذه التجربة إلى كابوس حقيقي، إذ تعرضت لتشوهات جسدية تركت آثارًا نفسية عميقة.
مخاطر عملية تجميل ما بعد الولادةليا ماتسون البالغة من العمر 26 عامًا، أنفقت نحو 6000 جنيه إسترليني مقابل عملية تجميل «مامي ميك أوفر»، وهي جراحة تجميل بعد الولادة والأمومة للحصول على مظهر مثالي، إلا أنّه سرعان ما تبددت أحلامها، وأصيبت بتشوهات بالغة في جسدها بعد الخضوع لهذه الجراحة.
تقول «ليا» التي سافرت إلى تركيا لإجراء العملية الجراحية: «كان من المفترض أن تكون عملية تجميل بعد الولادة بمثابة الكريمة على الكعكة، والجزء الأخير من شخصيتي الجديدة، ولكنها بدلاً من ذلك دمرت أحلامي، وأريد أن أجعل الآخرين على دراية بمخاطر الجراحة لأنني اعتقدت أنني اتخذت خيارًا جيدًا، لكنني سأندم على ذلك طوال حياتي»، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
الفتاة البريطانية فقدت وزنها بشكل ملحوظ، بعدما خضعت لجراحة تكميم، وانخفض وزنها من 158 كيلو إلى 82 كيلو، وبعد نجاح العملية؛ بدأت الفتاة العشرينية في الادخار لإزالة الجلد الزائد إثر العملية في نفس العيادة، إذ أجرت «ليا» عملية شد البطن ورفع الثدي ورفع الذراع، بتكلفة بلغت 6300 جنيه إسترليني، وبعد العملية شعرت بوعكة صحية شديدة وتورم مؤلم في بعض أجزاء من جسدها.
الفتاة أصيبت بالورم المصليوبعد 5 أيام عادت الأم لطفلة عمرها ثلاث سنوات إلى وطنها، لكن أدى تراكم السوائل في جسمها إلى أصابتها بالورم المصلي (نوع غير سرطاني من أورام المبيض)، وبعد ثمانية أسابيع اختفى الورم، ولكن ظلت تعاني من خلل في منطقة الوركين وسرة البطن، كما كان لديها أيضًا زوائد جلدية على جانبي ثدييها ومنطقة الذراع، وسرة البطن متدلية من مكانها تمامًا.
تحكي «ليا»: «اتصلت بالعيادة وأخبروني أنهم سيجرون المزيد من العمليات الجراحية مع نفس الطبيب ولكنني كنت خائفة للغاية من السماح لهم بالاقتراب مني مرة أخرى، ورفضوا أن يعيدوا لي المال، وأصبحت أكره مظهر جسدي، وأشعر بالحرج عند ارتداء الأكمام القصيرة بسبب مظهر ذراعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
نقص هذا الفيتامين يسبب نزيف الأطفال حديثي الولادة
يمنع فيتامين ك مشاكل صحية عديدة لدى الأطفال والكبار ياتى في مقدمتها تقوية العظام ومنع النزيف عند حديثي الولادة ولكن الإكثار منه يسبب بعض المضاعفات احيانا.
ووفقا لما جاء في موقع
tuasaude
قد يكون الأطفال حديثي الولادة معرضين لخطر النزيف بسبب نقص فيتامين ك، حيث يولدون عادةً بكمية قليلة جدًا من هذا الفيتامين.
ويحدث نقص فيتامين ك عن حديثي الولادة لهذه الأسباب التالية:
فيتامين ك لا يستطيع يعبر المشيمة بسهولة خلال فترة وجود الجنين في الرحم.
يحتوي حليب الأم في بعض الأحيان على على مستويات منخفضة من فيتامين ك
إن أمعاء الطفل لم تتكون بشكل جيد ولا يوجد بها بكتيريا قادرة على إنتاج هذا الفيتامين بكميات كافية.
ونظرا لأهمية هذا الفيتامين للام والجنين يتم إعطاءه في الأشهر الأخيرة للوقاية من الولادة المبكرة، ومضاعفات الولادة واستخدام بعض الأدوية أثناء الحمل مثل مضادات الاختلاج أو مضادات التخثر التي يمكن أن تزيد من خطر حدوث النزيف ونقص فيتامين ك لدى الأطفال حديثي الولادة.