السودان: جميع مصانع الأدوية خارج الخدمة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وزارة الصحة في السودان، قدرت الوفرة الدوائية بنسبة 60% قبل الحرب، ووصفت إمكانيات الدولة بالضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة.
القضارف: التغيير
أقرت السلطات الصحية السودانية، بتوقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.
وتفاقمت الأوضاع الصحية عقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، وواجه المواطنون مستويات كارثية من غياب الخدمات الصحية وتوفر العلاج.
وكشف وزير الصحة السوداني المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، عن استمرار الدعم لمركز غسيل الكلى بالقضارف وجميع مراكز الغسيل العاملة، وأعلن توفير إحتياجات المعمل.
وشهد الوزير يوم الاثنين، تدشين الدعم المباشر من قبل التأمين الصحي لمركز غسيل الكلى بولاية القضارف، والمتمثل في 20 سرير طبي و10 كاوتش، ونوه بدعمهم المسبق لإجراء 120 عملية فيستولا.
ونوه إلى أن الوفرة الدوائية تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، ووصف إمكانيات الدولة بالضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.
ولفت الوزير إلى أهمية التأمين الصحي، ودوره في استقرار الخدمات الصحية والطبية في السودان، وأشاد بجهدهم الكبير في الوقت الحالي.
وقال إن التأمين الصحي يقوم بمسؤولية مجتمعية كبيرة لحملة البطاقات وأصحاب الأمراض المزمنة والبرامج القومية، وكشف عن وجود 690 صنف داخل مظلة التأمين الصحي، وأكد استمرار العمل مع التأمين للتحقيق الأفضل للمواطن.
من جانبه، كشف مدير عام الصندوق القومي للتأمين الصحي د. فاروق نور الدائم، عن سعيهم لإدخال الأدوية بنسبة 100% تحت مظلة التأمين، وأكد دعمهم المنتظم لمركز الكلى بالقضارف.
وشدد على أهمية توفير الأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية بجانب الإمداد الدوائي، وأكد بذل من المزيد من الجهد لتوفير احتياجات حملة البطاقات خاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.
وأوضح مدير التأمين الصحي، أن قائمة أدوية التأمين الصحي تحتوي على 690 صنفاً، وهنالك جهود مشتركة لتوفيرها بنسبة 100% في كل منافذ تقديم خدمات التأمين الصحي بالتنسيق مع الإمدادات الطبية والمجلس القومي للأدوية والسموم.
وأعلن عن خطة مشتركة بين فرع القضارف والصحة بالولاية للمساهمة في تخفيف معاناة مرضى الكلى بدأت قبل شهرين وتستمر حتى نهاية العام كمجهودلت للمساهمة في المستوى الثالث للخدمة المقدمة للمؤمن عليهم بداية بالأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية بالشراكة مع الصحة الاتحادية.
الوسومالتأمين الصحي الجيش الدعم السريع السودان القضارف الوفرة الدوائية مرضى الفشل الكلوي هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التأمين الصحي الجيش الدعم السريع السودان القضارف مرضى الفشل الكلوي هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تطلق حملة (وطن ينبض بالصحة) للتعريف بالتحول الصحي في المملك
أطلقت وزارة الصحة حملة تحت شعار (وطن ينبض بالصحة) للتعريف بالتحول الصحي ومستهدفاته المتمثلة في تسهيل الحصول على الخدمات الصحية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية.
وتتناول الحملة التعريف بالمرحلة الحالية للتحول الصحي التي تم خلالها فصل الأدوار التنظيمية والإشرافية عن أدوار تمويل الخدمات وتقديم الخدمات الصحية، إضافة إلى التعريف بنموذج الرعاية الصحية الحديث، الذي يعدُّ ركيزة أساسية في التحوُّل الصحي، ويمثل نموذجًا تُقدم من خلاله خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، عبر مسارات خدمات صحية شاملة ومترابطة محورها الفرد، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية عامرة.
وفي إطار التحول الصحي الطموح، تأتي شراكة المواطن ركيزةً أساسيةً لتحقيق مستهدفات القطاع الصحي، إذ تُركز وزارة الصحة على تمكين المواطنين ليصبحوا شركاء فاعلين في تعزيز الصحة العامة وبناء مجتمع صحي يسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز مكانة المملكة عالميًا في مجال الرعاية الصحية.
وقد تجاوز عدد المستفيدين من نموذج الرعاية الصحية الحديثة في المملكة 28 مليون مستفيد، مع تقديم أكثر من 50 مليون موعد واستشارة افتراضية، إضافة إلى أكثر من 30 مليون مستفيد مرتبط بـ “الملف الصحي الموحد”؛ مما يعكس تحولًا نوعيًّا في تسهيل وصول الخدمات الصحية ورفع كفاءتها.
وتهدف الوزارة من خلال حملة (وطن ينبض بالصحة) إلى إبراز الأثر الإيجابي للتحول الصحي والتعريف به، حيث يمكن للمواطنين التعرف على أبرز جوانب التحول الصحي التي يعيشها في يومه، وقد يكون استفاد من أحد منتجاته.
وتتضمن حملة (وطن ينبض بالصحة) تسليط الضوء على انتقال القطاع الصحي من التركيز على الألم ومعالجته إلى الاستثمار في الأمل عبر تعزيز الوقاية ومنع حدوث الأمراض عبر دور طبيب الأسرة في مراكز الرعاية الأولية والاستفادة من برامج الفحص المبكر.
وتستهدف الحملة شرائح المجتمع كافةً؛ للتعريف بالتحول الصحي وأهميته، وفق هوية بصرية مستوحاة من مفهوم التحول الصحي ورسالته الرئيسة (وطن ينبض بالصحة)، وتتضمن عددًا من المنتجات التعريفية ومنها فيديو إبداعي يوضح مفهوم التحول الصحي، والعديد من الوسائل الاتصالية؛ للوصول بالحملة إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد في المجتمع.