الولايات المتحدة تعلن إحباط عمل إرهابي ضد محطة طاقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اعتقال رجل كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي ضد محطة للطاقة في ولاية تينيسي.
وأعلنت وزارة العدل في بيان لها، يوم الاثنين، عن اعتقال المدعو سكايلر فيليبي البالغ 24 عاما من العمر، بتهمة "محاولة استخدام أسلحة دمار شامل" لتدمير موقع للبنية التحتية.
وكان المتهم يخطط لاستهداف محطة الطاقة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي بطائرة مسيرة حاملة للمتفجرات.
وتمكن عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي من القبض على الرجل قبل إطلاقه لطائرته المسيرة.
وحسب وزارة العدل، فإن فيليبي كان يتحدث أيضا عن إمكانية استهداف مواقع أخرى للبنية التحتية، وعن استعداده لاستخدام العبوات الناسفة لإحداث دمار واسع النطاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إحباط عمل إرهابي محطة طاقة
إقرأ أيضاً:
سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات
أوضح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو اليوم الخميس، سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات.
وقال سيارتو في مقابلة مع قناة "M1": "الولايات المتحدة استثنت "غازبروم بنك" من العقوبات لمعاملات دفع تكاليف الغاز، لكنها أبقت على العقوبات على المعاملات المالية الأخرى من خلال البنك".
ولم يحدد سيارتو ما إذا كان هذا الاستثناء منح فقط لهنغاريا أم لجميع دول وسط وشرق أوروبا التي لا تزال تستورد الغاز الروسي.
وفي وقت سابق، أفاد سيارتو أن هنغاريا، بعد فرض العقوبات على شركة غازبروم، لجأت إلى الإدارة الأمريكية لطلب استثناء المدفوعات مقابل إمدادات الطاقة من روسيا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على ثلاث شركات روسية، كما أصدرت ترخيصا يسمح بإجراء معاملات مع مصرف "غازبروم بنك" الروسي حتى 30 يونيو المقبل.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.