موقع 24:
2024-10-06@00:48:22 GMT

ما الفرق بين ضربة الشمس والضربة الحرارية؟

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

ما الفرق بين ضربة الشمس والضربة الحرارية؟

يتسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، بالعديد من المتاعب الصحية الخطيرة مثل ضربة الشمس والضربة الحرارية، فما الفرق بينهما؟

أوضح طبيب الأعصاب الألماني فرانك إربجوت أن ضربة الشمس تقتصر على الرأس فقط، بالأحرى الدماغ، وهي تستلزم التعرض لأشعة الشمس.

وأضاف رئيس مؤسسة الدماغ الألمانية أن الضربة الحرارية تشمل الجسم بأكمله، ويمكن الإصابة بها في الأماكن المغلقة، التي يكون فيها الجو حاراً للغاية.

التهاب السحايا

وأوضح الدكتور إربجوت أنه عند الإصابة بضربة شمس تتعرض السحايا والدماغ للسخونة ويصاب المرء بالتهاب السحايا، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين ليس لديهم شعر أو لديهم شعر خفيف، مثل كبار السن والأطفال الصغار والرضع هم الأكثر عرضة للإصابة بضربة شمس.

وتتمثل أعراض الإصابة بضربة شمس في سخونة واحمرار الرأس والصداع والدوار، وتيبس مؤخرة الرقبة والشعور بآلام بها والحساسية للضوء والحمى.

وعند ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي إبعاد الشخص المصاب عن أشعة الشمس وإبقائه في مكان بارد مع تبريد الجسم بواسطة كمادات باردة، مع مراعاة رفع الجزء العلوي من الجسم قليلاً ويراعى أيضاً أن يشرب الشخص المصاب السوائل على نحو كاف.

تكدس الحرارة بالجسم

ومن جانبه، أوضح البروفيسور بيرند بوتيجر من الصليب الأحمر الألماني، أن الإصابة بـ الضربة الحرارية تحدث بسبب تكدس الحرارة بالجسم وعدم القدرة الجسم على تصريفها، ما يترتب عليه انهيار نظام سريان الدم والتخثر، وبالتالي يتعذر إمداد الأعضاء الحيوية كالقلب والكبد والكلى بالدم، ما يشكل خطراً على الحياة.

وتتمثل أعراض الضربة الحرارية في سخونة وجفاف الجلد وزيادة معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى الشعور بالدوار والصداع والإرهاق والغثيان والقيء، كما قد يصل الأمر إلى حد فقدان الوعي.

وعند ملاحظة هذه الأعراض يجب إبعاد الشخص المصاب عن أشعة الشمس وإبقائه في مكان بارد والاتصال بالإسعاف، وإلى أن تأتي سيارة الإسعاف ينبغي تبريد الجسم بواسطة مكعبات ثلج موضوعة في قطعة قماش، وإذا كان المصاب لا يزال في وعيه، فينبغي تقديم مشروبات له كالماء والعصائر المخففة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة

إقرأ أيضاً:

"كل سندي بالحياة ذهبوا".. حكاية رغد الزرد وشقيقها المصاب تكسر صمت العالم على مجازر غزة

"ماما وبابا وأختي مستشهدين جنبي".. مكالمة تصرخ بآلام غزة وتكشف فصول المأساة

لم تكن تلك مجرد كلمات عابرة، بل صرخة من قلب شابة غزاوية مزقها العدوان الإسرائيلي، "ماما وبابا وأختي مستشهدين جنبي"، قالتها رغد الزرد، وهي تعيش صدمة فقدان أهلها، جملة تكثف معاناة أهل غزة تحت نيران الحصار والقصف، وتفضح التعتيم الإعلامي الذي يمارسه الإعلام الغربي حيال قصص الغزيين المأساوية.

التعتيم الغربي في وجه الحقيقة

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حاول الإعلام الغربي التغطية على ما يحدث، متجاهلًا قصص العائلات الفلسطينية التي تعيش كل يوم تحت وطأة القصف والدمار، لكن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كسرت هذا الصمت في يناير الماضي، عندما سلطت الضوء على حياة سكان غزة الذين يضطرون للعيش وسط جثامين أحبائهم في المنازل، بسبب تواصل القصف وعدم التمكن من دفنهم.

القصف الذي سرق كل شيء

رغد الزرد، شابة من خانيونس، كانت تعيش مع عائلتها حياة بسيطة، قبل أن تأتي ليلة القصف وتغير حياتهم إلى الأبد، جيش الاحتلال استهدف منزلهم، ليسفر الهجوم عن استشهاد والديها وشقيقتها، وإصابة آخرين بجروح بالغة، تركهم ينزفون وسط الأنقاض، بعد انتهاء القصف، حاولت رغد تفقد أفراد عائلتها، لكن الفاجعة كانت أكبر من احتمالها، معظمهم كان في حالة حرجة، ينزفون بصمت، والموت يقترب بسرعة.

الموت كان أسرع

في ذلك الظرف القاسي، لم تستسلم رغد، حاولت تقديم الإسعافات الأولية لأحبائها، لكن الموت كان أسرع، فقدت والديها وشقيقتها، رأتهما يستشهدون أمام عينيها، كانت أصواتهم لا تزال في أذنيها، تناديهم، تستجدي عودتهم، لكن الزمن لم يعد إلى الوراء، وجدت نفسها وحيدة في عالم غادر، مدركةً أن كل سندها في الحياة قد ذهب.

"لن أترك شقيقي ينزف"

رغد، رغم أوجاعها، لم تفقد قوتها، عندما رأت شقيقها أحمد على قيد الحياة، لكنه ينزف بغزارة، تماسكت واتصلت بالإسعاف، كافحت من أجل إبقائه حيًا، كانت كلماتها مليئة بالحزن والقوة في آن واحد، "أبي وأمي استشهدا، كل سندي في الحياة ذهبوا"، قالتها والدموع تخنق صوتها، بينما حاول المسعفون مواساتها وتوجيهها لوقف النزيف، وسط فوضى المشاعر والحطام.

العيش مع الجثامين.. قصة صمود

بقيت رغد في المنزل المدمر، تحتضن جثامين والديها وشقيقتها التي كانت على وشك التخرج من الجامعة، عاشت معها أيامًا، تنتظر وصول فرق الإنقاذ، لم تستطع دفنهم، ولم تستطع مغادرة المكان، كانت كلماتها المؤلمة وصورها المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي خير شاهد على حجم المأساة، وعلى معاناة أهالي غزة الذين يضطرون للعيش في منازلهم المتهاوية، محتضنين جثث أحبائهم.

صوت رغد يهز مواقع التواصل الاجتماعي

انتشرت قصة رغد بسرعة، رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم يتمالكوا أنفسهم أمام مشهد الرثاء، شاهدوا رغد وهي تحتضن جثمان والدها، وتقول: "هل ترون ما أحلى شعره"، جملة كشفت الحزن المخزون في قلوب الفلسطينيين، بينما تفاعل معها المغردون، معتبرين قصتها تجسيدًا للوجع الذي يعاني منه أهل غزة يوميًا تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المتواصل.

كتب عمادي: "وما زالت الجريمة مستمرة، وها قد أتمت سنة من قتل الأبرياء، يا ويح من صنع هذا الاحتلال وهذا الإجرام، ويا قبح من سكت عنه". بينما تساءل طارق: "متى سيوقف العالم هذه المذبحة التي تُرتكب في حقنا؟"، وكتبت هبة خليف: "وتبقى نساء غزة مدارس للجهاد والنضال والشرف والصبر، ليس كمثلكن نساء".

رسالة للعالم.. كفى صمتًا!

قصة رغد ليست مجرد حكاية مأساوية، بل هي صوت غزة، رسالة تنبض بالألم والصمود، تذكير بأن أهل غزة ليسوا أرقامًا في نشرات الأخبار، بل أناس يحاولون العيش رغم كل الظروف القاسية، رغد التي فقدت عائلتها ليست وحدها، فهناك آلاف الغزيين يواجهون المصير نفسه، كل يوم قصة جديدة تُكتب في ركام المنازل، وكل يوم صرخة جديدة تتردد في وجه العالم الذي يلتزم الصمت.

صوت رغد وصوت غزة

رغد الزرد التي فقدت كل شيء في لحظات، لم تفقد صوتها، تروي قصتها للعالم، تكشف الوجه الحقيقي للعدوان، وتحمل في كلماتها رسالة واحدة: "كفى صمتًا، كفى تعتيمًا"، هي قصة فتاة من غزة، لكنها في الوقت نفسه حكاية كل فلسطيني يعيش تحت الحصار، ليذكرنا بأن غزة ليست مجرد عنوان، بل نبض حياة تحت القصف.

مقالات مشابهة

  • أنشيلوتي يتلقى ضربة موجعة بعد إصابة كارفاخال
  • إسرائيل ترجح إصابة قاآني بضربة جوية في بيروت
  • دراسة: نصف السعرات الحرارية التي يحصل عليها الأطفال مصدرها الأطعمة المصنعة
  • هذا ما يحدث لجسمك عند نقص فيتامين ب 12.. يهدد بأمراض خطيرة
  • ارتفاع احتمالات لحاق نجم برشلونة المصاب بالكلاسيكو
  • "كل سندي بالحياة ذهبوا".. حكاية رغد الزرد وشقيقها المصاب تكسر صمت العالم على مجازر غزة
  • آلام البطن تٌنذر بالإصابة بجرثومة المعدة.. عرض شائع اذهب للطبيب فورا
  • 14 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم بالضفة
  • عامل يُقيد شقيقه بالحبال ويشعل النيران فيه حيًا
  • إسرائيل تستهدف الهيئة الصحية.. 7 عناصر استشهدوا بضربة الباشورة