نقل النازحين السوريين إلى مخيمات في البقاع وعكار
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كتب عباس صباغ في" النهار": أخلت القوى الأمنية خيم النازحين في البيال و"الزيتونة باي" بعد أسابيع على معاناة هؤلاء في وسط بيروت، ولكن لا تزال بعض الخيم لنازحين سوريين في ساحة الشهداء. وماذا يقول وزير الداخلية عن الأمر؟
منذ اشتداد الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق الجنوب، فضل عدد من أبناء البلدات الجنوبية النزوح إلى مدن الساحل والضاحية الجنوبية لبيروت التي لم تكن تتعرض للغارات الإسرائيلية قبل شهر أيلول، ما خلا غارة على منطقة حارة حريك نهاية تموز الفائت.
ووجد عدد من النازحين في الضاحية مكاناً موقتاً إلى حين استقرار الأوضاع ومن ثم العودة إلى الجنوب. واتخذت القوى الأمنية قراراً بإزالة الخيم من منطقةالبيال و"الزيتونة باي" ونقل النازحين إلى مركز في الكرنتينا وفق ما يؤكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي لـ"النهار". ويوضح أن المركز الذي نقلوا إليه هو مركز فلورا (المسلخ سابقاُ) في الكرنتينا. أما بالنسبة إلى النازحين السوريين في وسط بيروت في ساحة الشهداء، فإن قرار نقلهم اتخذ، وتم التواصل مع مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة بهدف المساعدة، وهناك أيضاً نازحون من "مكتومي القيد والعرب الرحل"، وهؤلاء لم تحدد لهم بعد أماكن لينتقلوا إليها. ويقول بعض متابعي ملف النزوح إن هناك إشكالية في التعامل مع بعض النازحين، وبعضهم خرج من مناطق آمنة ومنهم من كان يقيم في خيم، وبالتالي يجب الانتظار لإيجاد أماكن لهم. لكن وزير الداخلية يؤكد بعد سلسلة اتصالات ومتابعات أنه "تم الاتفاق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على نقل النازحين السوريين إلى المخيمات الموجودة أساساً في محافظتي البقاع وعكار، علماً أنها آمنة".
عند هذا الحد، رسمت معالم نقل النازحين اللبنانيين إلى مركز إيواء في الكرنتينا. وفي انتظار مباشرة مفوضية اللاجئين نقل النازحين السوريين من وسط بيروت ولا سيما من ساحة الشهداء، يكتمل إخلاء الخيم في العاصمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النازحین السوریین نقل النازحین
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: ندعم تطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط تكتم سابق لف تفاصيل سفره إلى سوريا، وصل وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو إلى دمشق اليوم الجمعة، في أول زيارة لوزير خارجية من الاتحاد الأوروبي منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
فيما شدد بارو من العاصمة السورية على دعم بلاده لتطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي.
كما أعرب عن أمله بأن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة".
هذا ويتوقع أن يلتقي الضيف الفرنسي مع نظيرته الألمانية أيضا أنالينا بيربوك، قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع.
كما سيجتمع مع رجال دين مسيحيين، وممثلين عن المجتمع المدني أيضا، وسيتوجه إلى سجن صيدنايا سيئ الصيت، لزيارة أقبيته الفظيعة.