الانتخابات الأمريكية 2024.. العرب والمسلمون مستقطبون في الساعات الأخيرة من سباق البيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ياسر نورالدين، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في ولاية مشيجيان، إنه يتواجد ديترويت، التي تعد مدينة كبيرة تعج بالناخبين من أصول عربية وأفريقية كبيرة، حيث أن العرب والمسلمون مستقطبون بشكل كبير في الساعات الأخيرة من السباق الانتخابي، ومنذ عام 1992 وحتى اليوم كل الأصوات ذهب للجهة الديمقراطية عدا عام 2016، والتي جعل هذه الولاية أن تكون متأرجحة من ولايات الجدار الأزرق، مع ويسكانسن وبنسلفانيا.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في عام 2016 ذهب أصوات أقل من 11 ألف صوتا إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، وهذا ما غير كثيرا من أهواء العرب والمسلمين والأمريكيين من أصول مسلمة في هذه الولاية الكبيرة، والتي تحتوي على أكثر من 10 ملايين نسمة.
وأشار إلى أن الاستقطاب على أشده في ولاية ميشيجان حتى في الساعات الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية غدا، والمرشح لنائب الرئيس الأمريكي للحزب الجمهوري جي دي فانس كان موجودا وتحدث مع الناخبين، وقال إنها الفرصة الأخيرة لكي يكونوا، فيما يسمونه، بالرخاء الأمريكي، وعليهم التصويت للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 العرب والمسلمون الساعات الأخيرة سباق البيت الأبيض ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟.. مزاح ترامب يشعل الجدل
في وقت حساس بالنسبة للسياسة الكندية، أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بمزاحه عن إمكانية أن تصبح كندا الولاية الـ51 للولايات المتحدة.
نُشرت هذه التصريحات على منصته "تروث سوشال"، حيث كتب: "يريد الكثير من الكنديين أن تصبح كندا الولاية 51. سيحققون وفورات ضخمة في الضرائب وحماية عسكرية. أعتقد أن هذه فكرة رائعة، الولاية 51!!!".
وأثار تصريح ترامب سخرية في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط أزمة سياسية متصاعدة في كندا بعد استقالة وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند.
ومن ناحية أخرى، كانت استقالة فريلاند مفاجئة للكثيرين، حيث كان من المقرر أن تقدّم الميزانية الحكومية. وتُعتبر هذه الاستقالة ضربة قوية للحكومة الكندية، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها ترودو وحزبه الليبرالي. وطالب عدد من أعضاء حزبه، بالإضافة إلى زعماء الأحزاب المعارضة، ترودو بالاستقالة، محذرين من تدهور الوضع السياسي في البلاد. وزعم بيير بويليفر، زعيم الحزب المحافظ المعارض، أنه حان الوقت لإجراء انتخابات فيدرالية مبكرة لتجنب المزيد من الانهيار.
وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول فرض الرسوم الجمركية، أكد العديد من الاقتصاديين أن هذه الإجراءات ستضرّ بالاقتصاد الكندي بشكل كبير، حيث تُعد كندا أحد أكبر شركاء التجارة مع الولايات المتحدة. وتُشير البيانات إلى أن كندا كانت مسؤولة عن ما يقارب 437 مليار دولار من واردات الولايات المتحدة في عام 2022، فيما تمثل حوالي 75% من صادرات كندا إلى الولايات المتحدة.
وقالت فريلاند في رد على هذه التهديدات إن "ما نبيعه للولايات المتحدة هو ما يحتاجونه حقًا: النفط، الكهرباء، المعادن والمواد الأساسية".
ترامب، الذي أعلن في نوفمبر عن نيته فرض رسوم بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، جعل من هذه التصريحات موضوعًا رئيسيًا في الإعلام الكندي والدولي. ورغم أن مزاحه قد يكون في ظاهر الأمر بسيطًا، إلا أنه يعكس التوترات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين البلدين في المستقبل.