مقتل 14 طفلاً وإصابة آخرين جراء صاعقة في مخيم للاجئين بأوغندا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أدت صاعقة إلى مقتل أطفال كانوا يحتمون أثناء هطول الأمطار في مخيم للاجئين بدولة أوغندا، فيما أصيب آخرون، بعضهم في حالة حرجة.
التغيير: وكالات
قُتل ما لا يقل عن 14 طفلاً “ثمانية أولاد وست فتيات”، وأصيب 29 آخرون، نتيجة لصاعقة رعدية في مخيم بلابيك للاجئين في شمال أوغندا يوم السبت الماضي. وجميع الضحايا لاجئون من جنوب السودان.
وقال رئيس مجتمع اللاجئين في المخيم جون فاسكوالي بحسب (راديو تمازج)، يوم الاثنين، إن المصابين تلقوا العلاج، وخرجوا من المستشفى بينما لا يزال خمسة آخرون في حالة حرجة.
وأوضح أنه في مساء يوم السبت، ضربت صاعقة رعدية مركز توزيع المواد الغذائية في مخيم بلابيك للاجئين حيث كان العديد من الأطفال، بعضهم أعضاء في مدارس الأحد ولاعبي كرة القدم، يحتمون أثناء هطول الأمطار.
وأضاف: “الأطفال الضحايا من مجتمع النوير في المعسكر، وماتوا بسبب صعقة رعدية يوم السبت الساعة 6:30 مساءً”.
وأوضح أن الأطفال الضحايا هم: “ثلاثة من لو نوير، وثلاثة من ميانديت، وثلاثة من ميوم، واثنان من لير، وواحد من روبكونا، وواحد من كوج، وواحد من فنجاك”.
ووصف باسكوالي، الحادث بأنه صادم، وأضاف أنهم يقدمون خدمات استشارية لأولئك الذين فقدوا أحباءهم في المخيم.
وقال: “بصفتنا قادة، نحاول تقديم الدعم النفسي لهم، وقد دعونا الشركاء الذين يتعاملون مع الدعم النفسي والاجتماعي على الأرض، ونتأكد من أننا نحاول جعلهم يقبلون ذلك، لكن من المؤسف أن يعيش الناس في آلام شديدة”.
من جانبه، وصف أحد اللاجئين في المخيم، قاتكوث رياك، الذي تحدث إلى مراسل راديو تمازج عبر الهاتف من المستشفى حيث يُعَالَج الضحايا، الوضع بأنه حزين ومأساوي للغاية خاصة للذين فقدوا أطفالهم.
وقد دُفِن الأطفال الضحايا يوم الاثنين بالمخيم في بلابيك.
الوسومأوغندا جنوب السودان روبكونا مخيم بلابيك ميوم نويرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوغندا جنوب السودان نوير فی مخیم
إقرأ أيضاً:
"اليونيسيف": مقتل 50 طفلا على الأقل في جباليا بغزة خلال يومين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بمقتل ما لا يقل عن 50 طفلًا في جباليا شمال قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية.. محذرة من أن سكان المنطقة بالكامل، وخاصة الأطفال، معرضون لخطر الموت؛ بسبب المرض والمجاعة والقصف المستمر.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) كاثرين راسل - في بيان اليوم /الأحد/ - "إن شمال غزة شهد عطلة نهاية أسبوع مميتة بالفعل من الهجمات، وفي الساعات الثماني والأربعين الماضية وحدها، وردت أنباء عن مقتل أكثر من 50 طفلًا في جباليا، حيث دمرت الغارات مبنيين سكنيين يؤويان مئات الأشخاص".
وأضافت "أنه في الساعات الماضية، تعرضت السيارة الشخصية لأحد موظفي (اليونيسف) الذين يعملون في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لإطلاق نار من قبل ما نعتقد أنه طائرة رباعية المراوح أثناء مرورها عبر جباليا، وقد تضررت السيارة.. ولحسن الحظ، لم تصب الموظفة بأذى، لكنها أصيبت بصدمة عنيفة".
وتابعت "أنه في الوقت نفسه، وردت أنباء عن إصابة ثلاثة أطفال على الأقل في هجوم آخر بالقرب من عيادة تطعيم في الشيخ رضوان، بينما كانت حملة تطعيم ضد شلل الأطفال جارية".. مشيرة إلى أن الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة (اليونيسف) هي أمثلة أخرى على العواقب الوخيمة للضربات العشوائية على المدنيين في قطاع غزة.
ورأت كاثرين راسل أنه فضلا عن المستوى المروع لوفيات الأطفال في شمال غزة نتيجة لهجمات أخرى، فإن هذه الأحداث الأخيرة تتحد لتكتب فصلًا مظلمًا آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب الرهيبة.
وشددت على ضرورة حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، فضلًا عن العاملين في المجال الإنساني ومركباتهم، وفقًا للقانون الإنساني الدولي.. موضحة أنه يجب أن تتوقف الهجمات على المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني، وما تبقى من المرافق والبنية الأساسية المدنية في غزة.
وأكدت كاثرين راسل أن منظمة (اليونيسيف) تطلب من إسرائيل إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالهجوم على أحد موظفيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك.. داعية الدول الأعضاء أيضا إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال لأنه حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.