صدى البلد ترصد أصل صناعة الفخار من موطنه بالفيوم| صور
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعد قرية النزلة بمحافظة الفيوم، الأشهر بصناعة الفخار من الطمى الأسود منذ عشرات السنين، بعد أن احترف أبناؤها صناعة الفخار اليدوى جيلا بعد جيل.
وتجولت عدسة صدى البلد، لرصد مراحل صناعة الفخار بأقدم الطرق، من أصل صناعة المهنة وعلى يد أمهر حرفيّها.
ويتقن أهالي قرية النزلة، صناعة الفخار خاصة الأزيار والقلل والموقد البلدى، ويعمل بها أكثر من 300 أسرة، يقومون ببيع منتجاتهم بالأسواق، ولبعض الزائرين للوادي المقامة عليه ورش التصنيع وفرن الحرق لهذه المنتجات من الطمي الأسود.
78865b5e-831a-4321-8ff9-0532f0491f17 f0ff6c03-496c-41dc-82bf-f9aa062ead56 f5c88217-cb62-459c-82e0-ac750af89d17 6f610190-c472-449c-88af-c96a793e06ae 3e954747-9a13-4a0f-83d8-fa2827b2fbeb 6a73966b-c8ec-4005-a286-37d2c888db5a 6b8f0f68-37d0-4b71-a6e2-cd39490707fd 7ae88cd9-c3c1-4e45-affb-1f17fef661d2 2443f865-d467-4733-b3c4-c371edf5ae1d 8d535b7f-5e8f-4fe0-b341-e6b4276d90e9
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصنيع الاسواق بمحافظة الفيوم صناعة الفخار محافظة الفيوم مراحل
إقرأ أيضاً:
دراسة ماليزية جديدة ترصد مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان
القاهرة —الرؤية
سلطت دراسة جديدة أعدها باحثون من جامعة مارا التكنولوجية في ماليزيا الضوء على مشاريع الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص في كل من سلطنة عُمان والمملكة المتحدة والصين .
وقالت الدراسة التي نشرت بدورية RSIS international review الهندية إن اقتصاد سلطنة عمان واجه ، باعتباره أحد مكونات النظام العالمي، تحديات كبيرة بسبب الأزمات المالية المتعددة، وتقلبات أسعار النفط على مدى العقود العديدة الماضية. وبالتالي، أصبح تعزيز تنوع الإيرادات الوطنية أمرًا ضروريًا لتحقيق الاستقرار، مما دفع إلى الحاجة إلى شراكات طويلة الأجل، وخاصة من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت أن عُمان بدأت في تنفيذ نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تسعينيات القرن العشرين، مشيرة إلى أن الطلب على مثل هذه المشاريع ارتفع في السنوات الأخيرة داخل القطاعات الحكومية لعدة أسباب، حيث تهدف هذه المشاريع في المقام الأول إلى تخفيف العبء المالي على الحكومة، وجلب الخبرة الفنية العالمية، وتحفيز الاقتصاد الوطني من خلال التعاون مع القطاع الخاص، وتعزيز الصادرات.
وأفادت بأنه في العقود الأخيرة، ركزت مبادرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص الناجحة في سلطنة عُمان بشكل أساسي على خدمات المرافق، بما في ذلك إدارة الكهرباء والمياه والصرف الصحي، في حين كان التركيز أقل نسبيًا على إدارة النفايات.
وأشارت إلى أنه على الصعيد العالمي، تعد نماذج البناء والتملك والتشغيل (BOO)، والبناء والتشغيل والنقل (BOT) هي النماذج الأكثر استخدامًا على نطاق واسع لتنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفة أنه في عُمان، تستخدم الحكومة هذين النموذجين المتميزين في المقام الأول لتنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخاصة في قطاعات المرافق العامة، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وأكدت أن نظام المشتريات يعد العمود الفقري للشراكات بين القطاعين العام والخاص في عمان ، حيث يعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص وحماية حقوق جميع أصحاب المصلحة. وأضافت أنه في حين أن كل نظام مشتريات له نقاط قوته ونقاط ضعفه، فإن الإطار القانوني الحالي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في عُمان يفتقر إلى عملية مميزة مصممة خصيصًا لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وبدلاً من ذلك، يبدو أن عملية المشتريات تعكس تلك المستخدمة في المشاريع التقليدية في البلاد.
وقالت إن الحوافز المالية والاقتصادية تشكل دوافع رئيسية لمشاركة القطاع الخاص في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ونظراً للاستثمار الرأسمالي الكبير المطلوب لمعظم مشاريع البناء القائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فإن المستثمرين من القطاع الخاص يسعون إلى تحقيق عوائد معقولة على استثماراتهم.
وتابعت أنه في كثير من الأحيان يتم تسهيل ذلك من خلال فترات الامتياز، حيث يمكن للمستثمرين خلالها توليد الإيرادات من خلال تقديم خدمات أو منتجات المشروع.