إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الموقف الدبلوماسي المصري لن يدين حماس كونه طرف مفاوض أساسي، مؤكدًا أن حماس ارتكبت جريمة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعملية "طوفان الأقصى"، مشددًا على أن حماس منظمة انتحارية وليست مقاومة زلزلت أمان إسرائيل ولكن الآن أصبحت غزة محتلة.
إبراهيم عيسى: أخبار انتقاد موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية "ميصدقهاش طفل"وأضاف"عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين أنها جماعة حمقاء تسببت في تعرض الشعب الفلسطيني لحروب إبادة، متابعًا: "الجيش الإسرائيلي مخصص في جرائم الحرب والخراب والتدمير"، متسائلًا: "لماذا تستمر إيران في إطلاق الألعاب النارية فقط على إسرائيل ولماذا لم تحارب السلطة الفلسطينية أو سوريا أو الجيش الإسرائيلي؟، لماذا تحارب مصر؟".
وتابع: "مصر الدولة الوحيدة التي وقفت ضد تصفية القضية الفلسطينية منذ الـ7 من أكتوبر وهي الدولة الوحيدة التي انقذت فلسطين"، مؤكدا أن تيار الإسلام السياسي يحاول جر مصر للحرب في حين أن أخرين لا يدافعون عن غزة، منوهًا بأن مصر ملامة دائمًا من جماهير الإخوان وأتباعم رغم موقفها القوي للتوصل لوقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
أعلنت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة دعمها الكامل لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية.
وأكدت «سعيد» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، و لن تهدأ مساعيها حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة غير منقوصة، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية قضية شرف و أرض و عرض و تاريخ و تراث، و لا يمكن لمصر أن تشارك في جرم إنساني و جريمة في حق الإنسانية وهي تهجير الشعوب من أوطانها.
كما أشارت إلى أن ما تشهده مصر حالياً من ضغوط سياسية و تدخل في شئونها و فرض أطروحات لا علاقة لها بالمنطق أو بحقوق الإنسان أو حتي بأستقلالية الدول و سيادتها أمراً يثير حفيظه المصريين ، مؤكدة أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون مصر جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية.
و لفتت عضو البرلمان إلى أنه و إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعي للسلام فعليها المضي قدماً في حل الدولتين لا لتكدير أمن و سلام الشعوب المحيطة ، مشددة على أن المصريين لم و لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضهم.
واختتمت «سعيد» حديثها قائلة: "إذ أننا أغلبية ومعارضة رجال ونساء، شيوخ و أطفال نقف خلف رئيسنا و نفدي بلادنا بالغالي و النفيس لحماية ما استلمناه من أجدادنا من تراث و أرض و حضارة ، و الساعات القليلة القادمة ستشهد علي ذلك!" .