بعد الإقلاع عن التدخين.. اعرف مدة استمرار مخاطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بعد الإقلاع عن التدخين، الذي يعد من الخطوات المفيدة والمهمة، لعيش حياة صحية، تبقى مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة قائمة إلى فترة من الزمن، لذلك يجب على الأشخاص المدخنين مراجعة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحتهم.
دراسة علمية جديدةأظهرت دراسة جديدة أجريت في مؤسسة القلب البريطانية أن الإصابة بالأمراض بعد الإقلاع عن التدخين قد تستغرق أكثر من عقدين من الزمن، وخاصة خطر الإصابة بأمراض القلب.
تدخين السجائر يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة للقلب، حيث إن ما لا يقل عن 15 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب في المملكة المتحدة ترجع إلى التدخين سنويًا، بحسب مؤسسة القلب البريطانية.
وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن المدة التي يحتاجها الجهاز القلبي الوعائي لدى المدخن السابق، لكي يصبح مشابهًا للجهاز القلبي الوعائي لدى الشخص الذي لم يدخن أبدًا هي 25 عامًا.
المدة التي يظل خلالها المدخن مهددًا بخطر الإصابة بأمراض القلبيبقى الشخص في خطر الإصابة بأمراض القلب لمدة 25 عامًا بعد إقلاعه عن التدخين، إذ كشفت نتائج الدراسة العلمية أن المدخنين السابقين الذين استمروا في التدخين لأكثر من 8 سنوات، لديهم خطر مماثل للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مثل أولئك الذين ما زالوا يدخنون.
الارتباط بين التدخين وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يعتمد على الجرعة، إذ شهد الأشخاص الذين كانوا يدخنون بشكل خفيف، انخفاض خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل نسبي، بعد فترة قصيرة من التوقف عن التدخين، بينما لا يزال المدخنون بشراهة في خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.
وأوضح مؤلفو الدراسة أنه يجب اعتبار المدخنين السابقين بكثافة، معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما يعادل خطر إصابة المرضى الذين يستمرون في التدخين، كما أن نصف الأمراض المرتبطة بالتدخين في المملكة المتحدة هي أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مشاكل القلب والسكتة الدماغية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين مخاطر التدخين أمراض القلب دراسة جديدة دراسة علمية السكتة الدماغية خطر الإصابة بأمراض القلب القلب والأوعیة الدمویة عن التدخین
إقرأ أيضاً:
تأثير الوحدة على الشيخوخة مثل التدخين
قالت الدكتورة سارة هاربر خبيرة الشيخوخة في جامعة أوكسفورد إن الخروج والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء يمكن أن يساعد في إطالة العمر.
60 % من شيخوختنا يمكن التحكم فيها من خلال كيفية عيشنا
لكن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له نفس التأثير السلبي للتدخين.
وبحسب "دايلي ميل".، ترى هاربر أن الاختلاط المتكرر مع أشخاص آخرين يمكن أن يقلل من معدل تقدمنا في السن، في حين أن الشعور بالوحدة "سيئ حقاً بالنسبة لنا".
واقترحت الخبيرة أنه يمكننا تدريب خلايانا لتصبح "قادرة على الصمود" في مواجهة الشيخوخة من خلال قضاء الوقت مع الآخرين.
وقالت: "الآن نفهم هذه العلاقة بين ما نسميه الخلية والمجتمع، ويمكننا إحداث فرق في الشيخوخة".
وأشارت هاربر إلى ورقة بحثية حديثة قالت إن 60% من شيخوختنا يمكن التحكم فيها من خلال كيفية عيشنا".
وقالت: "إن البحث لا يزال في مراحله الأولى ولكنه سيكون "مهماً حقاً في المستقبل"، مضيفة أن هناك "أدلة قوية" على أن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له نفس تأثير التدخين.
واقترحت هاربر أنه من خلال القيام بـ "أنشطة صحية" يمكننا أن نبقي أنفسنا غير متوترين عقلياً وجسدياً، وإن هذا يتضمن اتباع نظام غذائي جيد، وممارسة الرياضة، و"التفاعل الاجتماعي".
وفي العام الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الشعور بالوحدة يشكل تهديداً صحياً عالمياً ملحاً، وأشار تقرير إلى أن آثاره على الوفيات تعادل تدخين 15 سيجارة يومياً.