الانتخابات الأمريكية 2024.. اللحظات الأخيرة قبل انطلاق السباق في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في ولاية بنسلفانيا، إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب اتخذ مسار في هذه الولاية، وآخر اتخذته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فترامب بعدما وضع قدمه في بنسلفانيا، بدأ بتجمع انتخابي في مدينة ريدينج، والتي تعتبر من المدن الريفية وشبه المضمونة له، حيث يمتلك شعبية كبيرة فيها مثلها مثل المدن الريفية والمناطق النائية في الولاية، ومن المتوقع بشكل كبير أن تمنح هذه المناطق أصواتها لترامب.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أن ترامب عقد أيضا تجمعا انتخابيا في مدينة بيتسبرج، وهو أمر جدير بالاهتمام في مسيرة ترامب، نظرا للانقسام في هذه المدينة، وتعد ثاني أكبر تجمع حضري بعد فيلادلفيا، ومثل هذه التجمعات الحضرية تمنح ولائها وأصواتها للديمقراطيين تاريخيا، لكن ترامب يراهن على ضواحي بيتسبرج.
ولفت أن مسار هاريس أكثر زخما ومحطات أكثر فيه، فبدأت من سكرانتون ثم تحركت إلى آلان تاون، وهي الآن في طريقها إلى ريدينج أيضا، وهي تحاول وضع قدم سبق في المناطق النائية والريفية، لكنها قد لا تكون محاولة ناجحة كثيرا، لأنها مناطق شبه محسومة لترامب، ثم تتحرك هاريس إلى بيتسبرج وفي نهاية الليلة ستكون كلمتها الأخيرة في فيلادلفيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 اللحظات الأخيرة السباق الرئاسي في بنسلفانيا ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي" بمشاركة أكثر من 30 دولة (صور)
تستعد القوات المسلحة الملكية، بشراكة مع القوات المسلحة الأمريكية، لتنظيم تمرين « الأسد الإفريقي » في نسخته الواحدة والعشرين، وذلك خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 23 ماي 2025، بكل من أكادير، طانطان، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت.
وتجدر الإشارة إلى أن التحضيرات لهذا التمرين قد انطلقت في وقت سابق، والتي احتضن آخرها مقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، من 24 إلى 28 فبراير المنصرم، حيث عُقد اجتماع التخطيط النهائي لهذا الحدث العسكري الهام، بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول المعنية. وقد باشرت القوات المسلحة الملكية وضع اللمسات الأخيرة إيذاناً بانطلاق التمرين، وذلك من خلال تعبئة الموارد البشرية وتحضير الوسائل اللوجستية المقررة.
ويُعد تمرين « الأسد الإفريقي » من أكبر المناورات العسكرية في القارة الإفريقية، كما يُشكل محطة بارزة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للدول المشاركة، لا سيما في مجالات التكوين والتدريب المشترك، مما يُسهم في تطوير قابلية التشغيل البيني على المستويات العملياتية، والتقنية، والإجرائية.
وينتظر أن تشهد نسخة هذا العام مشاركة القوات المسلحة الملكية ونظيراتها الأمريكية، إلى جانب أكثر من 30 دولة مشاركة أو ملاحِظة من أوربا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة الشرق الأوسط.
ويتضمن تمرين « الأسد الإفريقي » عدة أنشطة عملياتية، تشمل تدريبات ميدانية وتكتيكية برية، وبحرية، وجوية تُنفذ نهارًا وليلًا، إلى جانب تمارين للقوات الخاصة والإنزال الجوي، وتمرين مشترك لتخطيط العمليات لفائدة ضباط هيئات الأركان، في إطار « فريق العمل » (Task Force)، هذا وستعرف الدورة 21 لتمرين الأسد الإفريقي أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي.
وتهدف مناورات « الأسد الإفريقي 2025 » إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.