إحباط عمل إرهابي ضد محطة طاقة في ولاية تينيسي الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اعتقال رجل كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي ضد محطة للطاقة في ولاية تينيسي.
وذكرت وزارة العدل في بيان لها، الاثنين، عن اعتقال المدعو سكايلر فيليبي البالغ 24 عاما من العمر، بتهمة "محاولة استخدام أسلحة دمار شامل" لتدمير موقع للبنية التحتية.
وكان المتهم يخطط لاستهداف محطة الطاقة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي بطائرة مسيرة حاملة للمتفجرات.
وتمكن عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي من القبض على الرجل قبل إطلاقه لطائرته المسيرة.
وحسب وزارة العدل، فإن فيليبي كان يتحدث أيضا عن إمكانية استهداف مواقع أخرى للبنية التحتية، وعن استعداده لاستخدام العبوات الناسفة لإحداث دمار واسع النطاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العدل وزارة العدل الامريكية طائرة مسيرة العدل الأمريكية أسلحة دمار شامل العبوات الناسفة ولاية تينيسي مكتب التحقيقات الفدرالي
إقرأ أيضاً:
الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يثير الحديث عن احتمال زيارة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع (المعروف سابقاً بأبي محمد الجولاني)، إلى بغداد لحضور القمة العربية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية العراقية.
وزير العدل الأسبق، حسن الشمري، دعا العراقيين المتضررين من العمليات الإرهابية إلى رفع دعاوى قضائية ضده، معتبرًا أن تاريخه المسلح في العراق يستوجب المساءلة القانونية.
الشمري، الذي ينتمي إلى كتلة حزب الفضيلة، قال في مقابلة إعلامية إن الجولاني كان محتجزًا لدى القوات الأميركية في العراق قبل إطلاق سراحه، لينضم لاحقًا إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وهو ما اعترف به في تصريحات متلفزة.
من هذا المنطلق، يرى الشمري أن من حق أي مواطن عراقي تضرر من الإرهاب تقديم شكوى جزائية ضد الجولاني، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الدعاوى لم تُرفع حتى الآن.
ورغم عدم وجود مانع قانوني يحول دون زيارة الجولاني إلى العراق، فإن الشمري يرى أن استقباله بروتوكوليًا في بغداد خطأ سياسي يجب تجنبه، مشددًا على ضرورة مراعاة مشاعر العراقيين الذين عانوا من تبعات الإرهاب.
واقترح أن تطلب بغداد من دمشق إرسال ممثل آخر للحكومة السورية بدلًا منه، خاصة أن الكثيرين في العراق لا يزالون يعتبرونه شخصية مثيرة للجدل بسبب ماضيه.
ومن بين النقاط التي أثارت استياء الشمري، كان تصريح الجولاني حول “خلاف عمره 1400 سنة”، معتبرًا أن هذه الكلمات توحي بتأجيج البعد الطائفي للصراع بين العراق وسوريا، بينما الحقيقة – بحسب الشمري – أن العراق خاض حربًا ضد داعش التي اجتاحت أراضيه، وليست المسألة خلافًا طائفيًا كما يصورها الجولاني.
الشمري ختم حديثه بالإشارة إلى أن الجولاني لم يأتِ بانتخابات حرة، بل فرضته ظروف سياسية معينة، مؤكدًا أن العراق سيحترم أي حكومة سورية يتم انتخابها ديمقراطيًا بشفافية، لكن حتى ذلك الوقت، فإن استقبال الجولاني بصفته رئيسًا لسوريا يبقى أمرًا إشكاليًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts