كيفية التمييز بين الأحلام والكوابيس.. علامة واحدة توضح الفرق
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يختلط الأمر على الحالم أو الرائي في التفرقة بين الأحلام والكوابيس، فكلاهما يحتويان على مشاهد سيئة، ولكن إحداهما لا تتحقق في أرض الواقع، لأنها في الأساس ليست أحلامًا، بل مجموعة من المشاهد المخيفة للرائي، وفي جميع الحالات، لا يُنصح بتفاصيل الأحلام أمام أي شخص آخر، أو حتى تذكرها مع النفس.
فرقت أمل يوسف، مفسرة الأحلام، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بين الحلم والكابوس بشكل واضح، فالحلم يحمل رسالة لصاحبه، ويمكن أن يكون بشرى سعيدة تنتظره في الفترة المقبلة، مثل سعة في الرزق والمال، أو احتمالية زواجه قريبًا، كما يمكن أن يكون بشرى للحالمة بالحمل، وفي بعض الأحيان، يحمل الحلم نصيحة للقيام بشيء معين، أو إشارة تحذيرية من شيء ما لتخطي الأزمات والصعوبات، ويعتبر الحلم رؤية تتحقق بالواقع، أو على الأقل يحدث منها جزء كبير.
يختلف الكابوس عن الحلم تمامًا، لأنه يزعج الرائي لدرجة استيقاظه من النوم بشكل مفاجئ ومفزع بسبب خوفه الشديد مما رآه، وعلى الأغلب، لا يتحقق منه شيء في الواقع، إذ يُعتبر مجرد مشهد مخيف عاشه الشخص لبعض اللحظات، ولكنه في الحقيقة مجرد رؤى لم يحدث منها شيء، تقول مفسرة الأحلام: «الكابوس شيء سيء جدًا، لأن الشخص يستيقظ من النوم وهو خائف، ولا يكون فاهمًا ما حدث بسبب المشاهد المرعبة التي يعتقد أنه عاشها».
الكابوس يحتوي على أكثر ما يخيف الرائيهناك علامة واضحة لمعرفة ما إذا كان ما يراه الشخص حلمًا أم كابوسًا، إذ إن الكابوس مشهد سيء، يحتوي على أكثر ما يخاف منه الحالم في حياته، ولا يتحقق منه أي شيء.
لا يُنصح بذكر تفاصيل الحلم السيئتنصح يوسف بعدم ذكر تفاصيل الحلم السيئ الذي رآه الحالم في منامه، فلا يجب أن يتذكره تمامًا، لأن تفسير الأمور السلبية أمام الآخرين، مهما كانت درجة الصلة، يؤدي إلى وقوع أجزاء منها في الحقيقة، فالحلم السيئ يشير إلى مشكلة يعاني منها الرائي، وربما يكون الأمر إشارة تحذير، وهذا عكس الكابوس تمامًا، الذي يؤدي إلى الفزع والاستيقاظ في حالة من الخوف الشديد: «دايما بقول أي شخص يحلم بأحلام سيئة، ميرددهاش خالص ولا يذكرها تاني، حتى لو بينه وبين نفسه، عشان ميتأثرش بيها تمامًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحلام الكوابيس تمام ا
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟.. حاجات لو عملتها مش هتشوف كوابيس
الأحلام جزء لا يتجزأ من عالمنا، وأمر يتكرر يوميًا بدون تفسير، لكن هل يمكن للقصص والحكايات التي نراها ليلًا أن تؤثر على حالتنا النفسية أو تتأثر بتفكيرنا؟، هذا السؤال اختفلت فيه الإجابات التي جاء مضمونها أنه سواء كانت الأحلام ممتعة أو مخيفة، فإنها قد تكون انعكاسا لحالتك النفسية أو الصحة العقلية، وغالبًا ما يتم استخلاص محتوى الأحلام من هذه التجارب، لذا هناك بعض النصائح التي يمكن أن يستعين بها الفرد إذا كان يعاني من الأحلام المرعبة أو الكوابيس، نسردها فيما يلي.
كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟تقول الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأحلام لها علاقة بالأفكار السابقة للفرد، فما يراه النائم يكون جزء منه انشغالا بما حدث في اليوم السابق، أو ترتبط الأحلام بالحالة النفسية كأن تكون تنفيس لرغباته والأشياء التي يحلم بها، على سبيل المثال الشخص الذي ينام وهو يفكر في الطعام يحلم به بسبب جوعه.
وبحسب تصريحات «حمودة»، لـ«الوطن»، فمن الممكن أن تكون رؤيا، يرى الشخص شيئا ثم يتحقق في المستقبل، وهناك أحلام تعكس قلق الشخص أو توتره من شيء، وتؤثر على الحالة النفسية: «لو إحنا قلقانين من حاجة معينة ومش مدركينها ومتخزنة في العقل الواعي ونحلم بيها زي حد عزيز يتوفى أو حاجة عزيزة تتسرق في الحلم، الحلم دا هيأثر نفسيًا بالسلب هيبقى الشخص متشائم أو بمزاج سيئ نتيجة إنه واجه مخاوفه في قصة كاملة في الحلم».
كيف يرى الشخص أحلاما سعيدة؟بحسب «حمودة» فإن متابعة الأشياء التي تثير الجهاز العصبي وتسبب التوتر ورؤية أفلام الرعب والأكشن كلما كانت الأحلام مزعجة وبها كوابيس والعكس صحيح، قراءة القرآن ومتابعة الأخبار والقصص السعيدة والجيدة أو سماع موسيقى هادئة تؤثر بالإيجاب على الأحلام.
كيف تؤثر الصحة العقلية على الأحلام؟يمكن أن تؤثر الصحة العقلية على محتوى الأحلام وتكرارها، قد يعاني الأشخاص الذين يمرون بحالات صحية عقلية مثل القلق أو الاكتئاب من أحلام أكثر إزعاجًا، من ناحية أخرى، قد يكون لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عقلية جيدة أحلام أكثر إيجابية.
يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج حالات الصحة العقلية أن تؤثر أيضًا على الأحلام، على سبيل المثال، الكوابيس هي أحد الآثار الجانبية لاستخدام بعض مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان والانسحاب منها.