ضمن مشروع أهل مصر.. متحف الأقصر يستقبل 200 طفل من المحافظات الحدودية|صور
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استقبل متحف الأقصر، الاثنين، 200 طفل من المحافظات الحدودية، استمرارا لفعاليات الأسبوع الثقافي الرابع والثلاثين من مشروع "أهل مصر"، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى ٨ نوفمبر الحالي، تزامنا مع أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
شملت الزيارة جولة تفقدية برفقة عطيتو حسن، أمين المتحف، للتعرف على تاريخه، الذي يعد واحدا من أبرز المتاحف التي تضم قطعا أثرية من مراحل مختلفة في التاريخ المصري، أهمها عصور الدولة الوسطى، والحديثة، والعصر المتأخر، وذلك من خلال الاستعانة بأساليب العرض المتحفي الحديثة.
وأضاف "عطيتو" أن المتحف تم افتتاحه للزوار عام 1975 وهو من أوائل المتاحف المتخصصة في عرض المقتنيات والتحف الأثرية، ومن أبرز إضافاته "قاعة الخبيئة" عام 1989 وتتضمن 26 تمثالًا اكتُشفوا في خبيئة معبد الأقصر بفناء الأعمدة.
وأشار أن المحافظة تشهد حضورًا مكثفًا للبعثات الأثرية المصرية والأجنبية التي تعمل على اكتشاف الآثار وعرضها في المتاحف كمتحف الأقصر وغيره من المتاحف المصرية على مستوى الجمهورية، وحرصت الدولة على تجديد قاعات المتحف عام 1991، وشمل التجديد إضافة قاعة "مجلس طيبة" التي تضم مقتنيات من عصري الدولة الوسطى والحديثة، ومنها مومياء الملك أحمس ومعروضات أخرى توثق الحقبة التي قاومت فيها مصر الهكسوس.
كما يحتوي المتحف على قاعة خاصة بالمومياء الملكية وأدوات الحرب مثل القوس، السهم، والرماح وغيرها من الأدوات التي تعود للأسرة السابعة عشرة.
واختتمت الزيارة بعرض فيلم تسجيلي عن المتحف، تلاه جولة بالحديقة الخارجية التي تضم تماثيل ملكية ومسلة تحتمس، وتماثيل أخرى ترجع لأسر مختلفة في مصر القديمة وتم تجديدها لإضفاء لمسة جمالية بالمتحف، الذي يواصل خطته التطويرية، والتي تشمل تجديد القاعات، بجانب تنفيذ ورش فنية تتعلق بجوانب مختلفة للحضارة المصرية القديمة.
الأسبوع الرابع والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية تنظمه هيئة قصور الثقافة وينفذ بإشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر (أطفال)، ويقام ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسی رئیس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
ويتضمن الأسبوع 12 ورشة فنية وحرفية، هذا بالإضافة إلى زيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية منها متحف التحنيط، معبد الكرنك، ومعبد الدير البحري، وتختتم بجولة حرة بأسواق وكورنيش المحافظة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحافظات الحدودیة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
أقدم وأفضل متحف للتاريخ العسكري في العالم.. متحف محمية “بورودينو” في روسيا (صور)
تعتبر الحرب الوطنية عام 1812 إحدى الصفحات الخالدة في تاريخ روسيا، حيث تمكن الجيش والشعب الروسي من الذود عن شرف واستقلال البلاد وهزيمة جيش نابليون الذي كان يعتبر جيشا لا يقهر.
وبالإضافة لذلك حرروا بلدان وشعوب أوروبا الغربية من سيطرة نابليون الذي دحر هو وجيشه.
وهذا المتحف مخصص لمعركة من معارك هذه الحرب، التي جرت بالقرب من قرية بورودينو في مقاطعة موسكو.
وقعت معركة بورودينو، التي تعتبر أكبر معركة في الحرب الوطنية عام 1812 بين الجيش الروسي بقيادة الجنرال ميخائيل كوتوزوف والجيش الفرنسي بقيادة الإمبراطور نابليون الأول بونابرت، في 26 أغسطس (7 سبتمبر) 1812 بالقرب من قرية بورودينو، على بعد 125 كم غرب موسكو.
وقد استمرت هذه المعركة 12 ساعة، وتعتبر المعركة الأكثر دموية في التاريخ، حيث تمكن الجيش الفرنسي خلالها من الاستيلاء على مواقع الجيش الروسي في الوسط وعلى الجناح الأيسر، ولكنه بعد توقف العمليات القتالية، تراجع إلى مواقعه الأصلية. وفي اليوم التالي، أصدر القائد العام للجيش الروسي، ميخائيل كوتوزوف، الأمر بالانسحاب بسبب الخسائر الفادحة ولأن الإمبراطور نابليون كان لديه احتياطيات كبيرة كانت تسرع لمساعدة الجيش الفرنسي.
وبالطبع ادعى كلا الجانبين لاحقا النصر، ولكن في الواقع لم يحقق أي من الجانبين النتائج الحاسمة التي رغب فيها.
ويعتبر متحف محمية بورودينو نصبا تذكاريا للحربين الوطنيتين، وأقدم متحف في العالم تم إنشاؤه في ساحات القتال. يوجد على أراضي محمية المتحف التي تبلغ مساحتها 110 كيلومتر مربع أكثر من 200 نصب تذكاري وموقع تذكاري. ويضم المتحف خمسة معارض دائمة. يحتوي المجمع على أغنى مجموعات الآثار والرسوم المطبوعة من النصف الأول من القرن التاسع عشر والكتب النادرة. ويستضيف ميدان بورودينو كل عام الاحتفالات الخاصة بالأعياد العسكرية التاريخية “يوم النصر”، و”الجندي القصديري الصامد”، و”يوم بورودينو”، و”موسكو خلفنا. عام 1941”.
وحصل المتحف في عام 2007، على جائزة اليونيسكو لحفظ وإدارة المشهد الثقافي. واعترف بالمتحف المحمية في عام 2017، كأفضل متحف للتاريخ العسكري.
ويوم 8 سبتمبر هو يوم المجد العسكري لروسيا – يوم معركة بورودينو بين الجيش الروسي والجيش الفرنسي.
افتتح هذا المتحف للمرة الأولى عام 1912، ويقع مجمع المتحف في جادة كوتوزوف بموسكو ويتكون من كوخ الفلاح فرولوف والقاعة الدائرية للبانوراما والنصب التذكاري لأبطال الحرب وتمثال ميخائيل كوتوزوف، قائد القوات الروسية.
قاعة البانوراما– قاعة دائرية الشكل تتضمن لوحة زيتية تعبر عن اللحظات الحاسمة لمعركة بورودينو، يبلغ طولها 115 م وارتفاعها 15 م، أبدعتها ريشة الرسام فرانسوا روبو. تستمر اللوحة أفقيا حيث التضاريس الأرضية التي تنتشر عليها بشكل فني قطع عينية وتماثيل المقاتلين بالحجم الطبيعي وإضاءة خاصة ترافقها معزوفات موسيقية تعبيرية ومؤثرات صوتية تجعل المشاهد يشعر وكأنه واقف في وسط الحدث وتعني كلمة بانوراما باللغة اليونانية القديمة “أرى حولي”.
تفتح القاعة أبوابها للزوار كل يوم من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، باستثناء يوم الجمعة الذي هو يوم عطلة الأسبوع، كما أنها لاتعمل في أيام العطل الرسمية الروسية.
المصدر: ru.wikipedia.org