أوكرانيا.. وقوع انفجارات في مقاطعة جيتومير بالعاصمة كييف
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام أوكرانية عن وقوع انفجارات في مقاطعة جيتومير بالعاصمة كييف، صباح اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع إعلان حالة التأهب الجوي.
يأتي هذا بالتزامن مع انتشار اخبار تؤكد ارسال كوريا الشمالية قوات الى روسيا ارسلتها بدورها صوب العاصمة الاوكرانية كييف.
وتمثل القوات الكورية الدعم الذي تحتاج إليه القوات الروسية لتحقيق اختراق كبير في أوكرانيا، أو أنهم مجرد وقود للمدافع، متجهين إلى إعادتهم إلى الوطن في أكياس الجثث.
وبعد أسابيع من التكهنات، أكد حلف شمال الأطلسي والبنتاغون أن نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي موجودون في روسيا، ويتجمع معظمهم بالقرب من الحدود الأوكرانية في كورسك، حيث تكافح قوات الكرملين لصد التوغل الأوكراني.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الكوريين الشماليين يمكن أن يدخلوا الصراع في غضون أيام، حيث يناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده 'للتوقف عن المراقبة' بينما تستعد قواته لمواجهة عدو جديد لم يتم اختباره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا القوات الروسية كوريا
إقرأ أيضاً:
شولتز من كييف يعدها بمساعدات عسكرية ويحذر روسيا
التقى المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة مفاجئة إلى كييف، ووجه تحذيرا لروسيا، وأعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة سيتم تسليمها لأوكرانيا بحلول نهاية العام.
وتأتي الزيارة في ظل تراجع القوات الأوكرانية على خط الجبهة وعلى وقع المخاوف حيال مستقبل الدعم الأميركي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وتزامنا مع الزيارة، أطلقت روسيا وابلا من مئات المسيرات قبل ساعات على وصول شولتز، أسفرت عن سقوط قتيل و3 جرحى في مدينة تيرنوبيل في غرب أوكرانيا.
ستبقى أقوى داعموقال المستشار الألماني الذي أعلن عن حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) "أرغب بالتوضيح من هنا بأن ألمانيا ستبقى أقوى داعم لأوكرانيا في أوروبا".
وأثار شولتز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الجدل والقلق في أوكرانيا بعدما بات أول حليف رئيسي لأوكرانيا منذ فترة طويلة يتحدّث إلى الرئيس فلاديمير بوتين لحضه على التفاوض.
شولتز خلال زيارته مركزا لعلاج جرحى الحرب في كييف (الأناضول)وفي هذا السياق، قال شولتز خلال زيارته اليوم، إن روسيا "لن تملي" شروط السلام عليه و"لن يتقرر أي شيء يتعلق بأوكرانيا من دون أوكرانيا". وأوضح أنّه يريد "استكشاف السبل التي يمكن أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا".
إعلانواعتبر شولتز أنّه من أجل تحقيق ذلك يجب أن تكون كييف "في موقع قوة" في الميدان، مشيرا إلى 28 مليار يورو أنفقتها برلين منذ بداية الصراع لتقديم الدعم العسكري لكييف.
تعهدات ترامبوتأتي زيارة شولتز قبيل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، علما أن الرئيس الأميركي المنتخب تعهّد بإنهاء الحرب بشكل سريع، ما أثار مخاوف من أنه قد يحاول الضغط على أوكرانيا للموافقة على اتفاق بشروط موسكو.
وأفاد زيلينسكي أمس الأحد بأن بلاده تحتاج إلى ضمانات أمنية من حلف شمال الأطلسي والمزيد من الأسلحة للدفاع عن نفسها قبل أي محادثات مع روسيا.
وباتت ألمانيا في عهد شولتز ثاني أكبر مزوّد لأوكرانيا بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، لكنها رفضت إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف قادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
والتزمت برلين بهذا النهج حتى بعدما أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى باتّجاه روسيا.