الثورة نت:
2025-02-02@00:18:19 GMT

الكيان الصهيوني .. من التأسيس إلى بوادر الانهيار

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

 

منذ نشأته عام 1948، قام الكيان الصهيوني على مزيج من الأفكار الفلسفية والسياسية والعسكرية الناتجة من مسار طويل من الصهيونية والظروف الجيوسياسية، التي تلت الحرب العالمية الثانية. وُلدت الحركة الصهيونية ردَّ فعل على الاضطهاد الذي واجهه اليهود في أوروبا، وسعت لإقامة “وطن قومي” لهم.

تأسست فكرة هذا الوطن اليهودي على أساطير دينية تصف فلسطين بأنها “الوطن التاريخي” لليهود، على رغم الوجود الأصيل المتجذر للشعب الفلسطيني على هذه الأرض.

وهكذا، بُنيت “الدولة” الصهيونية على أسس استعمارية غربية تحت غطاء “إعادة بعث الأمة اليهودية التوراتية في أرض الميعاد.”

كان الاستعمار الاستيطاني الإحلالي العنصري هو التجسيد العملي للمشروع الصهيوني الجائر. فبدأ التغلغل اليهودي في فلسطين أواخر القرن التاسع عشر، وتصاعد في القرن العشرين، حتى حدوث النكبة الفلسطينية وإعلان “دولة إسرائيل” عام 1948. واستُعملت أكذوبة “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض” لتبرير الاستيطان، متجاهلة قصداً الوجود الحضاري والتاريخي العميق والمتواصل للشعب الفلسطيني. وجرت عملية الاستيطان ومصادرة الأراضي، وارتُكبت المجازر والتهجير والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين، بحيث تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من حقولهم وقراهم ومدنهم في محاولة لمحو وجودهم وطمس هويتهم.

اعتمد الكيان الصهيوني منذ قيامه على مفهوم الأمن المطلق كأولوية، مدعوماً بفلسفة “الجدار الحديدي” التي طرحها الصهيوني زئيف جابوتنسكي. وتقوم هذه النظرية على فكرة أن “إسرائيل” لا يمكنها أن تعيش بسلام مع العرب إلا من خلال القوة العسكرية الهائلة التي تُرغم العرب على قبول وجودها. من هنا، أصبحت “إسرائيل” واحدة من أكثر الدول عسكرة في العالم، وركزت على بناء جيش قوي وتطوير تكنولوجيا عسكرية متقدمة، بما في ذلك السلاح النووي.

الدعم الغربي، وخصوصاً الأمريكي، كان الركيزة الأساسية لنجاح المشروع الصهيوني. لقد تجاوز الدعم الأمريكي لـ “إسرائيل” الأبعاد الاقتصادية والعسكرية ليصبح تحالفاً استراتيجياً عضوياً، بحيث شكلت “إسرائيل” قاعدة أمامية للإمبريالية الغربية في المشرق العربي، لتقوم بوظيفة حماية مصالحها في المنطقة، وتكون القلب والرأس للمنظومة السياسية التي شكلها الغرب بعد الحرب العالمية الثانية، والمعروفة باسم منظومة “سايكس بيكو” المشؤومة.

لم يكن توسع الكيان الصهيوني عملية سياسية أو أمنية فحسب، بل هو أيضاً جزء أساسي من العقيدة الصهيونية الاستعمارية. بعد حرب عام 1967، احتلت “إسرائيل” الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وسيناء. هذا الاحتلال فتح الباب أمام توسع استيطاني صهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحيث تم بناء المستوطنات كأمر واقع على الأرض، وهو ما يُعرف بـ “سياسة الأمر الواقع”، التي تهدف إلى فرض حقائق جديدة يصعب التراجع عنها.

إلى جانب هذه العوامل السياسية والعسكرية، أدى الدين، وخصوصاً التلمود، دوراً متزايداً في رسم السياسات الصهيونية. على رغم أن الصهيونية تدعي أنها بدأت كحركة علمانية، فإن التلمود أدى دوراً كبيراً في صياغة توجهاتها وسياساتها، مساهماً في تعزيز تصور التفوق اليهودي وفكرة أنهم “شعب الله المختار”، وعادّاً ان فلسطين حقٌّ لليهود بناءً على التفسيرات التلمودية التي تدعو إلى السيطرة عليها.

يُعَدّ الاستيطان واجباً دينياً لا يقتصر على حدود 1948 أو 1967، بل يتعداها إلى “إسرائيل الكبرى” الممتدة من النيل إلى الفرات. تؤكد هذه القراءات الصهيونية الدينية تهميش الآخر العربي والتعامل العنصري التمييزي ضده. ورأينا هذا التعامل الصهيوني العنصري الدنيء في حرب الإبادة الجماعية التي يخوضها الكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني. وهكذا، تحول التلمود من مجرد نص ديني قديم إلى قاعدة فكرية تعزز المشروع الصهيوني الحديث، وتبرر التوسع الاستيطاني والعنصرية والإبادة الجماعية، الأمر الذي يضيف أبعاداً دينية إلى الأيديولوجية الاستيطانية الصهيونية.

اعتمد الكيان الصهيوني على الإرهاب بشكل دائم وأساسي كوسيلة لتحقيق أهدافه. وقامت المنظمات الصهيونية الإرهابية، مثل “الهاغاناه” و”الأرغون”، بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك مجازر كمجزرة دير ياسين، وتهجير قسري وتطهير عرقي دموي للقرى الفلسطينية. يستمر الكيان الصهيوني في هذا النهج الإرهابي، بحيث يقوم جيشه الفاشي بشن عمليات عسكرية مفرطة في الإجرام والوحشية ضد المدنيين الأبرياء العزّل، من النساء والأطفال والشيوخ الفلسطينيين واللبنانيين، ويستخدم القصف العشوائي والتدمير والتجويع والحصار الغذائي اللاإنساني في حربه الإبادية على فلسطين ولبنان.

وطوّر الكيان أيضاً سياسة دبلوماسية فعالة تعتمد على بناء تحالفات دولية وإقليمية، مستغلًا الفراغ العربي والإسلامي الذليل والانقسامات العربية الداخلية، لبناء شبكة من التحالفات مع بعض الدول العربية المطبّعة، مثل اتفاقيات كامب ديفيد مع مصر ووادي عربة مع الأردن، واتفاقيات التطبيع الإبراهيمي مع بعض دول الخليج. هذه التحالفات تسمح لـ “إسرائيل” بتعزيز نفوذها الإقليمي وتوسيع دائرة حلفائها، ونشر سرديتها الكاذبة التي تقدمها بشكل خادع للعالم كـ “الدولة الديمقراطية” الوحيدة في المنطقة، والتي تعاني تهديدات “الإرهاب العربي الهمجي.”

وعلى رغم أن المقاومة ضد هذا المشروع الاستعماري لم تتوقف منذ بداياته حتى اليوم، فإن تشكّل محور المقاومة في ثمانينيات القرن الماضي مثّل تحدياً استراتيجياً أمام “إسرائيل”. هذا المحور، الذي يشمل المقاومة الفلسطينية وحزب الله وسوريا واليمن والمقاومة العراقية وإيران، يشكل عائقاً فولاذياً أمام “مشروع إسرائيل الكبرى.” فالمقاومة اللبنانية والفلسطينية صمدت وثبتت، وحققت إنجازات وانتصارات أمام آلة عسكرية متفوقة عليها بشكل كبير، وكان العامل الحاسم في هذه المواجهة هو عزيمة المقاوم الفلسطيني واللبناني، وعقيدته وثباته في الميدان، واستعداده للاستشهاد في سبيل وطنه، وهو ما جعل الكيان الصهيوني في مأزق وجودي.

تمثل إيران، الداعم الرئيس لمحور المقاومة، تحدياً آخر لـ “إسرائيل”، وخصوصاً مع تطور قدراتها الصاروخية والطيران المسير وجغرافيتها الواسعة وبرنامجها النووي. يرى الكيان الصهيوني أن إيران نووية تشكل تهديداً وجودياً له، ويسعى باستمرار لمهاجمة إيران ومنعها من تحقيق هذا الهدف بكل الطرائق الخبيثة والقاسية، سواء عبر العقوبات الاقتصادية، أو العمليات الأمنية السرية كالاغتيالات، بدعم ومشاركة مباشرين من الولايات المتحدة. لكن إيران استطاعت أن تردع “إسرائيل” بجدارة، والدليل هو أن العدوان الأخير على إيران لم يكن، في أي مقياس، بمستوى التهديدات التي أعلنتها “إسرائيل.” واستنكار العدوان من جانب السعودية والدول المطبعة ليس عابراً، بل هو دليل على التوازنات الجديدة التي بدأت تترسخ في الإقليم.

التحدي الآخر، الذي يقف عقبة رئيسة أمام الكيان، هو التحدي الديموغرافي. فنسبة السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة تتزايد بسرعة، وهو ما يهدد بتغيير التوازن الديموغرافي داخل الكيان. وضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى “دولة إسرائيل” سيعني دمج الملايين من الفلسطينيين، الأمر الذي قد يغير طبيعة التركيبة السكانية ويجعل اليهود أقلية في “دولة” تمارس سياسة “الابارتهايد”. هذا السيناريو يُنظر إليه كخطر وجودي على “الدولة” اليهودية، ويؤثر في التأييد العالمي لها. وخطة الكيان الصهيوني للتعامل مع هذا الخطر الوجودي تعتمد على ممارسة سياسات الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي، في محاولة لمحو الوجود الفلسطيني وطمس الهوية الفلسطينية بشكل نهائي ودائم.

وفي الوقت ذاته، يشهد العالم تحولات كبيرة في موازين القوى الدولية تؤثر بشكل مباشر في الكيان ومشروعه التوسعي. فالتراجع في الهيمنة الغربية، وخصوصاً الهيمنة الأمريكية، يتزامن مع صعود قوى عالمية جديدة، مثل الصين وروسيا ودول البريكس، الأمر الذي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل معادٍ للهيمنة الغربية، ويزيد في الضغط على الكيان الصهيوني المرتبط بالغرب، في ظل هذه التوازنات المتغيرة.

أما على الصعيد الاقتصادي، فيعتمد الكيان الصهيوني بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وخصوصاً من الولايات المتحدة، وعلى تجارة التكنولوجيا المتقدمة. وأي تغييرات في الاقتصاد العالمي، مثل انخفاض الطلب على التكنولوجيا أو حدوث أزمات مالية، قد يؤدي إلى تأكّل الموارد التي يعتمد عليها الكيان في تمويل مشاريعه الاستيطانية والعسكرية. لذلك، يُعمل على مشاريع مثل “طريق الهند”، الذي يهدف إلى ربط الهند بالكيان لجعله محوراً اقتصادياً للمنطقة وتقليل الاعتماد على المساعدات الأمريكية، والتي قد تتضاءل مع تراجع النفوذ الأمريكي وارتفاع المطالب الداخلية الأمريكية الموجهة نحو تسخير الموارد للمعالجة الاقتصادية الداخلية الملحة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تكلفة المحافظة على الوضع الأمني في الأراضي المحتلة، وبناء المستوطنات، واستمرار العمليات العسكرية، تُثقل ميزانية الكيان بشكل كبير. وإنفاق الموارد المالية الضخمة على هذه المشاريع يعني تخصيص ميزانيات أقل لقطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية داخل “إسرائيل”، وهو ما يؤدي إلى تزايد الاستياء الداخلي. الأزمات الاقتصادية العالمية تزيد في هذا الضغط، الأمر الذي قد يؤدي إلى احتجاجات داخلية متزايدة.

وانسجاماً مع مسار التطور الطبيعي للمجتمعات الاستيطانية العنصرية، انزاح المجتمع الصهيوني نحو التيار اليميني المتطرف، بعد انهيار التيار الليبرالي الذي كان يرى أن السبيل الصحيح إلى ضمان بقاء “الدولة” اليهودية هو في التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين. هُزم التيار الليبرالي الصهيوني أمام التيار اليميني الفاشي، الذي يرفض أي نوع من التسوية ويؤمن بضرورة السيطرة المطلقة على “أرض إسرائيل الكبرى”، مؤكداً أن أي تنازل عن الأراضي خيانة للمشروع الصهيوني وللدين اليهودي. هذا التحول في المجتمع الصهيوني واصطفافه خلف الفكر التلمودي العنصري، إلى جانب تزايد نفوذ المستوطنين المتطرفين الفاشيين وتسليحهم، أمرٌ يؤكد بوضوح أن الصراع مع هذا الكيان هو صراع وجودي، وليس مجرد خلاف على الحدود.

ومن الاستراتيجيات الرئيسة التي تسعى “إسرائيل” لتعزيزها في الأعوام الأخيرة مسألة التطبيع مع الدول العربية والإسلامية. وتُعَدّ اتفاقيات التطبيع التي وُقعت مع بعض دول الخليج، مثل الإمارات والبحرين، جزءاً من محاولات الكيان الخروج من العزلة الإقليمية، وبناء تحالفات جديدة تعزز مكانتها في المنطقة. هذه الاتفاقيات تُعَدّ جزءاً من رؤية “إسرائيل” بشأن تقليص المقاومة العربية لمشروعها التوسعي.

وعلى رغم النجاح النسبي لهذه الاتفاقيات، فإنها لم تحظَ بدعم شعبي واسع في تلك الدول. فالشعوب العربية، التي ترى في القضية الفلسطينية قضية مركزية، تعارض بشدة أي تطبيع مع “إسرائيل” من دون التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية. هذا الوضع يجعل الحكومات العربية، التي وقعت على هذه الاتفاقيات، تحت ضغط داخلي كبير، ويحد قدرتها على تعزيز العلاقات بالكيان بصورة كاملة.

كما تشهد السياسة الأمريكية تجاه الكيان الصهيوني بعض التحولات، وخصوصاً مع صعود قوى تقدمية داخل الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة. هذه القوى تنتقد الدعم غير المشروط لـ “إسرائيل”، وتطالب بفرض شروط على المساعدات الأمريكية، وخصوصاً فيما يتعلق بالاستيطان وحقوق الإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، تتزامن هذه التحولات السياسية مع تغييرات في الرأي العام الأمريكي والغربي تجاه القضية الفلسطينية، وخصوصاً بين الأجيال الشابة والأوساط الطلابية والأكاديمية، والتي أصبحت أكثر انتقاداً للسياسات الصهيونية، وتطالب بإنهاء الاحتلال ووقف الدعم العسكري والاستيطاني الأمريكي لـ “إسرائيل.” وهذا يشكل تحدّياً استراتيجياً آخر للكيان الصهيوني المتهالك.

هذه المتغيرات تضع ضغوطاً إضافية على الكيان، الذي يعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي في المحافل الدولية. فحرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الكيان الصهيوني الفاشي على الشعبين الفلسطيني واللبناني، كشفت زيف السردية الصهيونية التي ظل العالم مخدوعا بها مدة طويلة. هذه التحولات السياسية قد تؤدي إلى تخفيف الدعم العسكري والاقتصادي لـ”إسرائيل” في المستقبل، الأمر الذي يزيد في عزلتها العالمية، وفي قدرتها على الاستمرار في مشاريع التوسع، وفي قدرتها على البقاء.

في نهاية المطاف، وعلى رغم كل ما تمتلكه “إسرائيل” من قوة عسكرية ودعم غربي غير محدود، فإنها تتجه نحو مستقبل قاتم كارثي مع تقلص خياراتها بوتيرة متسارعة. فالكيان الصهيوني لا يدرك أنه يوجد في بيئة عربية معادية ترفض وجوده ككيان استعماري استيطاني عنصري. لقد استنزفت الأساطير والادعاءات الدينية والتاريخية، التي بُنيت عليها “إسرائيل”، مشروعيتها، ولم تعد تقنع أحداً.

وإن الدماء الغزيرة والألم العميق والدمار الهائل، الذي خلّفه هذا المشروع، بلغت مستويات تفوق القدرة الإنسانية على الاحتمال، الأمر الذي يجعل تفكيكه ضرورة مُلحّة قد تأخرت كثيراً.

إذا لم يستوعب المجمع الصهيوني هذه الحقيقة ويتخذ خطوات جادة لإيقاف آلة القتل والتدمير، ويبدأ عملية تفكيك طوعية منظمة بتنسيق مع القوى الغربية المسؤولة عن هذا الظلم التاريخي ومغادرة المنطقة، فسيأتي اليوم الذي سيُجبر فيه على ذلك بالقوة رغماً عنه، وهذا اليوم ليس ببعيد.

 

خبير في الشؤون السياسية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أجمل ما قيل عن السعودية في يوم التأسيس

يصادف يوم 22 شباط/فبراير من كل عام ذكرى يوم التأسيس السعودي، والذي يمثل اليوم الذي وُضع فيه حجر الأساس للمملكة العربية السعودية، حيث يظهر الشعب السعودي مظاهر الإحتفال بهذا اليوم من خلال أجمل العبارات عن يوم التأسيس:

اقرأ ايضاًيوم التأسيس السعودي 2025: أجمل العبارات والكلماتأجمل ما قيل عن السعودية في يوم التأسيسيا وطناً دام عزّك شامخ والدين سيرة ما رضينا غير أرضك نسكن ونعشق ثراها، أنتمي لك يا وطني والفخر لي شخص وأرضه جزيرة من يلوم اللي يحبّك أم وتغلي ضناها.وطني السعودي روحي دليل محبتي تفديك يا أسمى خليل، غلّفتها في مهجتي بالحب والحب قليل، عاشت مآثرك التي للمجد قد صارت دليل فخري بأنّ عروبتي من قلب معدنك الأصيل وعلى ترابك عترتي دمها بسيرتها يسيل، هذا وفيك عقيدتي نزلت على الهادي الدليل ولمقامك أمتي بقلوبها دوماً تميل، يا موطني لك دعوتي بالأمن والعمر الطويل.وطني السعودي يا من عشقت هواءك وتغزّلت بسمائك وراقصتُ نجومك وداعبتُ ترابك وتمايلتُ دلالاً في أحضانك، أحبّك يا وطني وأرتوي بمائك، وأشقي بعدك وأموت فداء لك.وطني أيّها المجدُ الأبيُّ لا وجود لي إلّا بك ولا كرامة لي إلّا بك وكيف أكون إلّا بك جبالك صدور أمهاتنا شامخة تباهي بك وسهولك حضن جدي الحنون، ومهدي الهادي الأمين، كل ما فيك يا وطني جميل حتى سموم القهر من أخٍ أو قريب لا يبعدني عنك ظلم فأنت خيمة زماني وهدوء بالي ووسادة أحلامي ومصدر عزّتي وولائي. وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب، أيها الوطن المترامي الأطراف، أيها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبّه وأنت فقط من نحب.وطني السعودي أرجو العذر إنْ خانتني حروفي وأرجو العفو إن أنقصت قدراً فما أنا إلّا عاشقٌ حاول أنْ يتغنى بحبِّ هذا الوطن.كلام عن يوم التأسيس السعودي 2025سعوديون يصنعون المجد ، يوم التأسيس السعودي خير شاهد على التاريخيوم التأسيس السعودي 2025 هو في القلوب ، يوم عزة وشرف، شكرًا ملكنا الباسل خادم الحرمين الشريفين الذي اعطانا شرف الاحتفال بيوم تأسيس دولتنا الاولىيوم التأسيس السعودي 2025- 1446 هو يوم انطلاق الدولة السعودية الاولى نحو اولى خطوات التميز وكسب المكانة عبر التاريخالسعودي لا يستسلم السعودي ينسج التاريخ ويصيغ المستقبل ويؤسس الدولاللهم أعد علينا هذه المناسبة الرائعة، وهي يَوم التّأسيس بالخير واليمن والبركات، واجعل في السعودية وأهلها الخير كله.في 22 فبراير هو تاريخ يستحق إلا ينسى تاريخ تأسيس دولتنا الأولى.كل عام وبلادي وأبناء بلادي وأهلي وأبنائي وقادتنا العظام بألف ألف ألف خير.بمناسبة يَوم التّأسيس السعودي 2025 حيث أقولها للشمس والأرض والجبال هذا البلد الذي شهدت على انتصاراته، أقولها لكل نسمة هواء عابرة مرت من هنا.كل عام وأنت يا سعودية بخير، يوم تأسيسك هو يوم عظيم وذكرى لا تمر علينا كباقي المناسبات، بل نقف عندها إجلالاً واحتراماً لكل من ساهم في بنائه وبذل جهد في سبيله.في يوم التأسيس السعودي 2025 الجليل بكل تفاصيله لا يمكن نكرانه ، ولابد ان يوثق عبر تاريخ المملكةيوم التأسيس السعودي 2025 ماهو الا يوم تذكير لنا بأن المملكة لها تاريخ عريق يمتد لأكثر من ثلاثة قرونتهنئة يوم التأسيس منحنى تاريخي وترسيخ لقيم وطنية صامدة.تشهد لنا السنين الخوالي انه لن يقدر على استعمارنا اي دخيل.صور عن يوم التأسيس السعودي
عبارات عن يوم التأسيس قصيرةبحب ثمين وفخر لا حدود له أشهد محبة الله لك يا وطني الغالي.وطني الغالي، كلي اعتزاز وفخر بانتمائي لهذه المملكة العظيمة، أدعو الله أن يبارك في قادتنا وحكومتنا، وأن يحفظ أهلها وشعبها من كل سوء.إن المملكة الحبيبة هي القلب والنبض والشريان، وذلك من الأمور البديهية والطبيعية، وهي المكان الذي انغرست أقدامنا فيه، كما انغرست جذور الأشجار في أعماق التربة، واليوم نمر بذكرى حجر الأساس في نشأتها، فهنيئاً لنا بهذا الوطن العظيم، وكل عامٍ وأنتم بألف خير بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.مملكتي الحبيبة الغالية، يا حاضنةً للماضي والحاضر والمستقبل، وطني يا من أحببته منذ الصغر، ويا من تغنى بك الشعراء والأدباء، ذكرى تأسيسٍ سعيدة، دمت شامخاً يا من أسّسك ملوكنا الشجعان، دمت بالعز في ذكرى يوم تأسيسك المجيدة.إن الشعب السعودي مستعد للتضحية بحياته في سبيل أن تحيا المملكة العربية السعودية العظمية، فهي الوطن والوطن الإنسان، والإنسان يستمد كرامته من الوطن، فأرواحنا فداء لوطننا الحبيب، والذي مر عليه ثلاثة قرونٍ من المجد منذ يوم التأسيس الأول، كل عام وأنتم بألف خير يا أبناء الوطن الأكارم.يوم التأسيس هو يوم مجد وفخر للأجداد الذين قاتلوا من أجل هذا الوطن، يوم عزة وكرامة.أعاد الله هذه المناسبة السعيدة إلينا بالخير والحق والبركة لسنوات وسنوات عديدة.إن يوم التأسيس المجيد هو موعد أبناء الشعب السعودي مع المجد، وهو اليوم الذي تمت فيه الخطوة الأولى نحو البلاد العظيمة والمجيدة التي عمرت بالحضارة والتاريخ، فكل عامٍ وأنتم بخير.ابق منتصبا يا أرضي العزيزة، يوم التأسيس هو يوم احتفال بالدرعية عاصمة الوحدة.شرارة الدرعية هي شرارة التأسيس الأولى .. نحتفل اليوم بالذكرى السنوية للتأسيس الذي يعيد لنا إحساسنا بالفخر والعزة.بلاد الخير والعطاء والنماء هي مملكتنا الحبيية، فكل عامٍ وأنت بألف خير يا مملكة العز في يوم تأسيسك، هذا اليوم المميز الذي نفتخر فيه بأمجاد وطننا وأمجاد أجدادنا البواسل، الذين وضعوا حجر الأساس في سبيل بناء هذا المجد والعز. عبارات عن يوم التأسيس بالانجليزيOn the founding day, I pray to God for the homeland, for the king and for the people. Happy new year. May God bless you above your glory. May you live and live the country, may your glory last and we will live in your renaissance and leadership. May God protect our king and his crown prince. Happy new year to our kingdom, and our people enjoy prosperity and renaissance and are proud of their leadership.The day of the founding has come, and glory and honor have appeared with it. I am proud to be a Saudi who belongs to this benevolent country and lives on its land. With my work, the work of my brothers from among the people, our ambitions and our lofty aspirations, we will ascend our beloved homeland to the peaks of glory.In the midst of storms and hurricanes. I did not find a sanctuary, refuge, warmth or stability except in your hands, my country.. On the day of your feast.. I promise you, my country, that you will remain the highest and highest among all peaks, and that we will remain with you forever and with determination. كلمات دالة:أجمل ما قيل عن السعودية في يوم التأسيس السعوديسعوديةيوم التأسيس السعوديشعار يوم التأسيس السعودي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند أجمل ما قيل عن السعودية في يوم التأسيس أجمل ما قيل عن العيد الوطني الكويتي 2025 أسماء بنات جديدة وجميلة لمواليد 2025 عبارات عن بداية شهر جديد 2025 تفسير حلم الأفعى الحمراء في المنام للعزباء والمتزوجة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • أجمل ما قيل عن السعودية في يوم التأسيس
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية