عدن (عدن الغد) خاص :

نظمت مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري صباح امس الاثنين، بعدن ، محاضرة توعوية نفسية بعنوان اهمية المرونة والتكيف النفسي مع التغييرات في الحياة اليومية " بالتنسيق مع مؤسسة بوينت للتنمية الاجتماعية والإنسانية.

أقيمت المحاضرة في مقر مؤسسة بوينت وباستهداف عشرون امرأة بمديرية دار سعد.

وفي افتتاح المحاضرة تم التعريف بخدمات المؤسسة من قبل مسؤولة الاتصال والتواصل، والتنويه بخدمة الخط الساخن 136/8000136 خط الاستشارات النفسيه والأسرية المجاني.

وفي المحاضرة التي القتها المعالجة النفسانية الاستاذة نعمة منذوق معرفا بالمفاهيم لكل من المرونة والتكيف حيث أن المرونة والتكيف هما مفاهيم حيوية في حياتنا اليومية حيث تعني المرونة القدرة على التأقلم والتعامل مع التحديات والتغيرات بطريقة مرنة وملائمة ، بينما يشير التكيف إلى قدرتنا على التكيف مع المواقف والظروف المختلفة والتغيرات في البيئة.

وقالت منذوق بأن الحياة تتميز بكثرة التغييرات والتحولات التي تشكل ضغوطا على الإنسان الذي يلجأ إلى التاقلم معها ، فمثلاً تتغير الظروف داخل الأسرة وتتغير ظروف العمل وتتوتر العلاقات الاجتماعية وتتعقد الظروف الاقتصادية، وتصاب صحة الإنسان بالوعكة أو المرض مما تشكل هذه التغييرات ضغوطا على الفرد فيلجأ الى الاستجابة لها ، فالبعض تختلف قدرته على مواجهة الصعوبات والضغوط الحياتية بحسب قدرتهم على التكيف، والانسجام مع هذه المتغيرات.

وتحدث المعالجة عن أهمية المرونة المرونة وذلك بالتأقلم مع المواقف الصعبة والتحديات، و التعامل مع التغيرات بشكل إيجابي و التكيف مع الضغوط الحياتية، وتقليل مستوى التوتر والقلق، وتعزيز صحتنا العقلية والعاطفية.

ومن ثم بدأت بالسؤال ، كيف يمكننا أن نطور المرونة والتكيف في حياتنا؟

فكانت الإجابة  ابدأ بتغيير التفكير: قد يكون التفكير المرن والإيجابي هو أساس المرونة والتكيف فالمرونة النفسية من مؤشرات الصحة النفسية وتتضمن سمات تميز الشخص المرن منها الجوانب الشخصية والاجتماعية والعقلية وتقبله للظروف الحياتية .


واضافت المعالجة لتحقيق المرونة النفسية يجب أولا تعزيز الثقة بالنفس،وضع اهداف واقعية، والتفائل، وتطوير مهارات حل المشكلات ، التواصل مع الآخرين ، قبول الظروف التي لا يمكن تغييرها والتكيف معها ، واخيرا الحصول على قسط وافي من النوم وكذلك التدريب على أساليب التعامل مع التوتر والاسترخاء والتأمل .


وختاما عبرت المدير التنفيذي لمؤسسة بوينت الاستاذة خديجة السقاف عن شكرها العميق وامتنانها لمركز الإرشاد الأسري واستجابتهم للتوعوية النفسية وقالت إنه لشرف كبير أن تهتم المؤسسة بصحة العقل والوعي النفسي لأعضاء المجتمع بكافة الفئات، منوها بأنه في ظل التغيرات المستمرة والتحديات التي نواجهها في حياتنا اليومية، فإن فهم وتعزيز الصحة النفسية يعد أمرًا بالغ الأهمية فيجب بين فترة وأخرى تعزيز التوعية وتزويد الأفراد باالمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات والتغيرات بطريقة صحية وإيجابية وهذا يساعد في ايجاد الحلول حول المشكلات النفسية ، وان هذه المحاضرة فرصة قيمة للتواصل والتفاعل وتوفير المعلومات والنصائح الهامة التي ستعزز الوعي النفسي للمشاركين متمنية لهم محاضرة ناجحة ومفيدة، وأن يستفيد الحضور منها بشكل كبير.


من رانيا الحمادي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

فى ذكرى رحيلها.. قصة وفاة نجوى سالم وصراعها النفسي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نجوى سالم، التى ولدت فى 17 نوفمبر عام 1925، ورحلت عن عالمنا في 19 مارس عام 1988، عن عمر ناهز الـ 61 عامًا.

ظهرت نجوى سالم، فى عدد من الأدوار الثانوية وبرعت في أدائها لتظل هذه الأعمال محفورة فى وجدان المشاهد العربي.

حياة نجوى سالم

تزوجت نجوى سالم من الناقد الفني عبد الفتاح البارودي عام 1970 بعد أن رأى استقامتها وتدينها وحرصها على أداء العبادات.

وحاولت نجوى سالم الانتحار بعد وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها بسبب عدم استعانة المخرجين بها للعمل.

نشأة نجوى سالم

اشتهرت نجوى سالم، باسم "نينات" لكن اسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة، لوالدين حاصلين على الجنسية المصرية، فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية الأصل.

قصة إسلام نجوى سالم

وأعلنت نجوى سالم إسلامها سنة 1960 بعد رحيل اليهود عن مصر وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي.

مواقف لـ نجوى سالم

وعرفت نجوى سالم بشهامتها تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة الوحيدة التي لازمت الفنان عبد الفتاح القصري في محنة مرضه وظلت بجانبه حتى رحيله، وكانت حصلت على شقة من محافظ القاهرة ليقيم فيها القصري بعد أن انهار المنزل الذي كان يسكن فيه، وتمكنت من الحصول على جهاز تليفزيون للقصري ليرفه عنه أثناء المرض، من صلاح عامر رئيس مؤسسة السينما والمسرح.

وفاة نجوى سالم بعد صراع مع المرض النفسي

وفي سنواتها الأخيرة أصيبت نجوى سالم بمرض نفسي وكان يهيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل، رغم أنها أعلنت إسلامها.

كرمها الرئيس محمد أنور السادات وأمر بصرف معاش استثنائي لها حتى توفيت سنة 1988، وحسب وصيتها دفنت في القاهرة في حي البساتين.

مقالات مشابهة

  • (نص) المحاضرة الرمضانية السابعة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • طوارئ الخريف بكسلا تؤكد مجددا على اهمية الإسراع في معالجة مواقع الهشاشة وتعلية الجسور
  • زيادة الحملات اليومية لرفع المخلفات من الشوارع والميادين الرئيسية بالجيزة
  • فى ذكرى رحيلها.. قصة وفاة نجوى سالم وصراعها النفسي
  • المزروعي: برنامج الشيخ زايد للإسكان يدعم المواطنات غير المتزوجات وفق ضوابط تضمن التماسك الأسري
  • بمناسبة احتفال العالم بالمرأة.. المستشارة هبة منصور لـ«صدى البلد»: محاضرة لـ عائشة راتب غيرت حياتي
  • (نص) المحاضرة الرمضانية السادسة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • السيد عرضت مع غراندي اهمية الاتفاق على خطّة لعودة النازحين السوريين محدّدة التكلفة
  • فضائل شهر رمضان المعظم في محاضرة بـ متحف كفر الشيخ
  • وزيرة التضامن: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات