الإرشاد الأسري ينظم محاضرة حول اهمية المرونة والتكيف النفسي مع التغييرات في الحياة اليومية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نظمت مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري صباح امس الاثنين، بعدن ، محاضرة توعوية نفسية بعنوان اهمية المرونة والتكيف النفسي مع التغييرات في الحياة اليومية " بالتنسيق مع مؤسسة بوينت للتنمية الاجتماعية والإنسانية.
أقيمت المحاضرة في مقر مؤسسة بوينت وباستهداف عشرون امرأة بمديرية دار سعد.
وفي افتتاح المحاضرة تم التعريف بخدمات المؤسسة من قبل مسؤولة الاتصال والتواصل، والتنويه بخدمة الخط الساخن 136/8000136 خط الاستشارات النفسيه والأسرية المجاني.
وفي المحاضرة التي القتها المعالجة النفسانية الاستاذة نعمة منذوق معرفا بالمفاهيم لكل من المرونة والتكيف حيث أن المرونة والتكيف هما مفاهيم حيوية في حياتنا اليومية حيث تعني المرونة القدرة على التأقلم والتعامل مع التحديات والتغيرات بطريقة مرنة وملائمة ، بينما يشير التكيف إلى قدرتنا على التكيف مع المواقف والظروف المختلفة والتغيرات في البيئة.
وقالت منذوق بأن الحياة تتميز بكثرة التغييرات والتحولات التي تشكل ضغوطا على الإنسان الذي يلجأ إلى التاقلم معها ، فمثلاً تتغير الظروف داخل الأسرة وتتغير ظروف العمل وتتوتر العلاقات الاجتماعية وتتعقد الظروف الاقتصادية، وتصاب صحة الإنسان بالوعكة أو المرض مما تشكل هذه التغييرات ضغوطا على الفرد فيلجأ الى الاستجابة لها ، فالبعض تختلف قدرته على مواجهة الصعوبات والضغوط الحياتية بحسب قدرتهم على التكيف، والانسجام مع هذه المتغيرات.
وتحدث المعالجة عن أهمية المرونة المرونة وذلك بالتأقلم مع المواقف الصعبة والتحديات، و التعامل مع التغيرات بشكل إيجابي و التكيف مع الضغوط الحياتية، وتقليل مستوى التوتر والقلق، وتعزيز صحتنا العقلية والعاطفية.
ومن ثم بدأت بالسؤال ، كيف يمكننا أن نطور المرونة والتكيف في حياتنا؟
فكانت الإجابة ابدأ بتغيير التفكير: قد يكون التفكير المرن والإيجابي هو أساس المرونة والتكيف فالمرونة النفسية من مؤشرات الصحة النفسية وتتضمن سمات تميز الشخص المرن منها الجوانب الشخصية والاجتماعية والعقلية وتقبله للظروف الحياتية .
واضافت المعالجة لتحقيق المرونة النفسية يجب أولا تعزيز الثقة بالنفس،وضع اهداف واقعية، والتفائل، وتطوير مهارات حل المشكلات ، التواصل مع الآخرين ، قبول الظروف التي لا يمكن تغييرها والتكيف معها ، واخيرا الحصول على قسط وافي من النوم وكذلك التدريب على أساليب التعامل مع التوتر والاسترخاء والتأمل .
وختاما عبرت المدير التنفيذي لمؤسسة بوينت الاستاذة خديجة السقاف عن شكرها العميق وامتنانها لمركز الإرشاد الأسري واستجابتهم للتوعوية النفسية وقالت إنه لشرف كبير أن تهتم المؤسسة بصحة العقل والوعي النفسي لأعضاء المجتمع بكافة الفئات، منوها بأنه في ظل التغيرات المستمرة والتحديات التي نواجهها في حياتنا اليومية، فإن فهم وتعزيز الصحة النفسية يعد أمرًا بالغ الأهمية فيجب بين فترة وأخرى تعزيز التوعية وتزويد الأفراد باالمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات والتغيرات بطريقة صحية وإيجابية وهذا يساعد في ايجاد الحلول حول المشكلات النفسية ، وان هذه المحاضرة فرصة قيمة للتواصل والتفاعل وتوفير المعلومات والنصائح الهامة التي ستعزز الوعي النفسي للمشاركين متمنية لهم محاضرة ناجحة ومفيدة، وأن يستفيد الحضور منها بشكل كبير.
من رانيا الحمادي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيطالية في مسقط تسلط الضوء على "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو"
مسقط- الرؤية
استضافت السفارة الإيطالية في مسقط، وبالتعاون مع الكلية العلمية للتصميم، محاضرة بعنوان "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو دا فينشي"، ألقتها المهندسة كيارا روستانيو، نائبة المدير العام لمتاحف "غراند بريرا"، احتفالًا بيوم البحث الإيطالي في العالم.
ويُعدّ حفظ وترميم التراث الثقافي قطاعًا تاريخيًا للتعاون بين إيطاليا وسلطنة عُمان، وركيزةً أساسيةً للعلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين. وقد سبق المحاضرة عرضٌ قدمه المدير العام أنجيلو كريسبي حول "غراند بريرا"، وهو نظام ثقافي فريد يربط ثلاث مؤسسات استثنائية في مدينة ميلانو: بيناكوتيكا دي بريرا، وقصر شيتيريو، والمكتبة الوطنية برايدينسي.
وسلّطت الفعالية الضوء على التداخل بين العلم والفن والتراث الثقافي. كما قدّمت المحاضرة نظرةً معمقةً على تقنيات الترميم المعقدة المستخدمة للحفاظ على إحدى أشهر روائع العالم. وشكّلت منصةً للتبادل الأكاديمي والثقافي، تعكس التعاون المتنامي بين المؤسسات الإيطالية والعمانية في مجالات التعليم والتصميم وحفظ التراث.
حضر الفعالية طلابٌ وأعضاء هيئة تدريس ومتخصصون في الفنون، مؤكدين التزامهم المشترك بتعزيز الحوار من خلال الثقافة والبحث.
وصرح سعادة بييرلويجي ديليا، سفير إيطاليا المعتمد لدى سلطنة عُمان، قائلاً: "يُعدّ هذا الحدث دليلاً على القيمة الراسخة للبحث والإبداع الإيطالي، وعلى متانة روابطنا الثقافية مع سلطنة عُمان. ومن خلال التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل الكلية العلمية للتصميم، نواصل بناء جسور التواصل البناءة بين بلدينا".
وأضافت الدكتورة منى إسماعيل، عميدة الكلية العلمية للتصميم: "نفخر بالتعاون مع السفارة الإيطالية في هذه المبادرة المهمة. فهذه المحاضرة لا تُثري المسيرة الأكاديمية لطلابنا فحسب، بل تُؤكد أيضًا على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي من خلال الابتكار والتعاون الدولي".
واختتمت الفعالية بنقاش أتاح للطلاب والحضور فرصة فريدة للتواصل المباشر مع الخبراء. وأعربت المؤسستان عن التزامهما بمواصلة مثل هذا التعاون في المستقبل، مما يُسهم في تهيئة بيئة تلتقي فيها الفنون والعلوم والتعليم لإلهام الأجيال الجديدة من مختلف الثقافات.
وخلال زيارته لمسقط، التقى المدير العام كريسبي أيضًا بسعادة جمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، لبحث فرص التعاون المشترك، كما التقى بإدارة مؤسسة بيت الزبير.