الثورة نت:
2025-02-02@01:09:52 GMT

السنوار رمز للمقاومة والصمود

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

 

بقلوب مليئة بالحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي لشعبنا الفلسطيني العظيم ولجميع الأحرار في كل مكان، في رحيل القائد البطل يحيى السنوار الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ النضال الفلسطيني.

وُلد يحيى السنوار في مخيم خان يونس عام 1962م، وترعرع في كنف عائلة عانت من ويلات الاحتلال.. منذ صغره كان يحيى السنوار يدرك أن فلسطين بحاجة إلى قادة يضحّون من أجل حريتها، انخرط في العمل الوطني مبكراً، وبرز كأحد القادة الفاعلين في حركة حماس، حيث أسهم بفاعلية في تنظيم الصفوف وتعزيز روح المقاومة.

على مدى حياته، واجه يحيى السنوار التحديات بشجاعة، وعُرف برؤيته الاستراتيجية في مواجهة الاحتلال، كان له دور بارز في تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية، حيث عمل على تعزيز البنية التحتية العسكرية والسياسية لحماس، وساهم في إنشاء شبكات دعم اجتماعي واقتصادي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

لم يكن يحيى السنوار مجرد قائد عسكري أو مجرد اسم في تاريخ فلسطين، بل كان رمزاً للمقاومة والصمود والتضحية، جسّد قيم الشجاعة والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية.

في كل خطاب له، كان يُذكّر الجميع بأن النضال من أجل الحرية يتطلب وحدة الصف وتكاتف الجهود.. لم يتردد في دعوتهم إلى المقاومة الشاملة، سواء عبر الكفاح المسلح أو العمل السياسي.

لقد ترك الشهيد السنوار إرثاً عظيماً في قلوب الفلسطينيين والأمة العربية، حيث كان يردد دائماً أن “الحرية لا تأتي إلا بالدماء والتضحيات”.. إن كلماته ستبقى خالدة، تذكّر الأجيال القادمة بأهمية الاستمرار في طريق الجهاد من أجل الوطن.. إن رحيله ليس نهاية، بل هو بداية لمرحلة جديدة من النضال، حيث يستلهم الأحرار من حياته وتجربته.

إن استشهاد يحيى السنوار هو تذكير لنا جميعاً بأن الطريق نحو التحرر والاستقلال ليس سهلاً وأن كل شهيد يضيف لبنة جديدة في بناء المستقبل، وأن علينا أن نواصل السير على درب الشهداء، وأن نحافظ على قضيتهم في قلوبنا ما حيينا.

وفي هذه المقام ندعو جميع الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف، وعدم السماح للعدو المحتل بأن يحقق أهدافه في تفتيت وحدتهم الجهادية.. وأن يجعلوا من استشهاد يحيى السنوار حافزاً لاستكمال مسيرة المقاومة والنضال حتى يزول الاحتلال وتتحقق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني .

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«الحرية المصري»: كلمة السيسي عبرت عن رفض مصر الحازم لتهجير الشعب الفلسطيني

ثمن الدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام المساعد، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني الرئيس ويليام روتو، مؤكدا أن رفضه القاطع لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أمام العالم أجمع، يعبر عن موقف مصر الحازم والواضح من القضية.

رفض فكرة تهجير الشعب الفلسطيني 

وقال «بيومي»، في بيان، اليوم الخميس، إن مصر حددت موقفها منذ اللحظة الأولى برفضها القاطع لفكرة التهجير القسري نظرا لكونها تقتل القضية برمتها، وأن الحل الوحيد لوقف الحرب وإرساء السلام بالمنطقة هو حل الدولتين والرجوع لحدود الـ67 كتسوية عادلة للقضية.

وأضاف أن حديث الرئيس بأن تهجير الشعب الفلسطيني ظلم، هو وصف دقيق ومصر التي عاشت على مر التاريخ لنصرة الحق ونصرة جميع الشعوب العربية، لن تقف أبدا مكتوفة الأيدي أمام شعب عاش يظلم لمدة 70 عاما في ظل صمت دولي وعالمي.

وتابع نائب رئيس الحزب، أن امتداد الحروب وتكرارها واستمرارها بهذا الشكل هو نتاج إلى ظلم قائم للشعب الفلسطيني بسرقة أرضه ووسط اعتراف العالم بهذا الحق لكن دون التحرك لنصرة الحق وهذا الشعب الذي عانى كثيرا، والذي يعد من أبسط حقوقه هو العودة إلى أرضه التي مات من أجلها وليس طرده منها.

مقالات مشابهة

  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • وقفة احتجاجية حاشــدة بتعز تنديدًا بمخطط التهجير في غزة
  • بينهم محكومين بالمؤبدات.. 110 أسرى فلسطينيين يتنفسون الحرية
  • الفلسطيني محمد فلنه .. يتنسم الحرية بعد مكوثه بالأسر 33 عاماً
  •  شاهد| تسليم الأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود” للصليب الأحمر أمام منزل يحيى السنوار في خانيونس
  • صور| مقاتلو كتائب المجاهدين يشاركون في عملية تسليم أسرى العدو ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل أمام منزل الشهيد يحيى السنوار
  • «الحرية المصري»: كلمة السيسي عبرت عن رفض مصر الحازم لتهجير الشعب الفلسطيني
  • يحيى السنوار حاضر في تسليم الأسيرات .. تفاصيل التنفيذ من أمام منزله
  • انتشار كتائب القسام أمام منزل الشهيد المشتبك يحيى السنوار في خانيونس / صور
  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية