ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بعد أن أفاد تقرير بأن إيران قد تكون في طريقها لمهاجمة إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة، مما أعاد تركيز السوق على إمكانية انقطاع الإمدادات نتيجة الصراع في الشرق الأوسط.
وشهد خام غرب تكساس الوسيط زيادة تصل إلى 3.2 % يوم الجمعة، قبل أن يقلص مكاسبه ويغلق دون مستوى 70 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بنسبة 0.
وعلى الرغم من ذلك، انخفضت أسعار النفط بنسبة 3.2 % خلال الأسبوع الذي تلا الهجوم الإسرائيلي المحدود على إيران في عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما قلل من توقعات بعض المتداولين بأن النزاع قد يهدد البنية التحتية للطاقة في المنطقة.
وبعد الانخفاض الحاد ، حذر بعض المحللين من أن الاسواق “هدأت بسرعة كبيرة”، حيث ظهرت دلائل يوم الجمعة تشير إلى أن أسواق خيارات النفط بدأت تعود لتسعير علاوات كبيرة لعقود الشراء التي تتوقع ارتفاع الأسعار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباراتي سابق يرجح كيفية الرد الإيراني المحتمل على الاحتلال
كشفت تقارير صحفية عن استعدادات إيران للرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف عددا من المواقع العسكرية وأسفر عن مقتل 4 عسكريين الأسبوع الماضي، في حين رجح مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق أن يكون الهجوم المحتمل من العراق.
وقال العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ميري آيزن، إن هناك "احتمالا كبيرا" أن تستخدم إيران الجماعات المسلحة الموالية لها في العراف من أجل شن ضربة انتقامية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في حديثه مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الجمعة، "ستكون هذه طريقة إيران للرد دون تحميلها المسؤولية المباشرة، على الأقل في تفكيرهم".
وأشار إلى أن "الجماعات العراقية قريبة جغرافيا من إيران، ويسهل الوصول إليها، وليست في حالة متدهورة، على عكس حزب الله في لبنان الذي يقاتل من أجل وجوده"، حسب تعبيره.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف هويتيهما، أن هناك معلومات استخبارية إسرائيلية، تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة الاحتلال من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.
ولفت الموقع إلى أن الهجوم ربما يحدث قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أنه من المتوقع تنفيذ الهجوم انطلاقا من العراق، باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
كما نقلت "سي إن إن" عن مصدر لم تسمه، قوله إن إيران ستنفذ ردا "حاسما ومؤلما" على الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وكان عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني توعد، الثلاثاء، الاحتلال بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".
ولم يحدد نقدي الجهة التي ستشن الهجوم على الاحتلال، إلا أنه قال: "سيتفاجأ الصهاينة بأعمال ومبادرات وإبداعات جديدة، وسيتعرضون لهزائم أكبر"، بحسب وكالة "دانشجو" للأنباء.
وتأتي هذه التهديدات بعد توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الاحتلال الإسرائيلي بـ"تبعات مريرة" للهجوم الذي شنه على إيران.
وخلال الأيام الماضية شددت طهران على لسان كبار مسؤوليها بتمسكها بحق الرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها مواقع عسكرية في إيران، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين إيرانيين.
وجاء الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.