الداعية بلال الزهيري: ترامب الوحيد الذي استمع لمطالبنا كمسلمين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قبل أيام قليلة، تصدر الداعية الإسلامي بلال الزهيري، منصة أحد التجمعات الانتخابية بولاية ميشيغان، معلنا دعمه للرئيس السابق دونالد ترامب، مشددًا على أن مرشح الحزب الجمهوري، يسعى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بعيدًا عن الحروب. وقال الزهيري: "يجب أن يتوقف نزيف الدماء، وأعتقد أن الله أبقى على حياة هذا الرجل (ترامب) لسبب ما، لينقذ حياة الآخرين".
الجزيرة نت حاورت الداعية الإسلامي بلال الزهيري، إمام الجامع الكبير بمدينة هامترامك بولاية ميشيغان، للوقوف على أسباب توجه الجالية الإسلامية في ولاية ميشيغان (ذات الكثافة العربية) لترشيح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الجارية، والانتقادات التي وجهت له.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بنسلفانيا آخر محطات هاريس وترامب يصوت في فلوريداlist 2 of 2تفاصيل كل ساعة من يوم الانتخابات الأميركيةend of list برأيك، لماذا تغير توجه الجالية الإسلامية في ميشيغان من دعم الحزب الديمقراطي، إلى دعم دونالد ترامب؟الزهيري: لأن هذا الحدث يعد واحدا من أهم الانتخابات في تاريخ الولايات المتحدة، نظرًا للقضايا الداخلية المتعلقة بالاقتصاد والتضخم، إضافة إلى القضايا الخارجية المرتبطة بالحروب الدائرة في غزة، ولبنان، وأوكرانيا.
المنافسة في السباق الانتخابي شديدة، إلا إن الكثير من المسلمين، بمن فيهم أنا، قررنا دعم دونالد ترامب. فهو الوحيد بين المرشحين الذي اجتمع بالمسلمين والعرب، استمع لمطالبهم، وتعهد بالالتزام بها.
ما هي مطالبكم؟ما طرحناه على الرئيس دونالد ترامب كان مجموعة من المطالب، أولا إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وخاصة الحرب في غزة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال.
ثانيا، دعم القيم الأسرية وحماية أطفالنا من التأثيرات الموجودة في المناهج الدراسية التي قد تؤثر على براءتهم وتعيق تطورهم الطبيعي.
ثالثا، كجزء من نسيج المجتمع الأميركي نطلب تمثيلا للمسلمين ضمن إدارته، مما يعكس التنوع والقيم.
رابعا، اتخاذ موقف قوي ضد الإسلاموفوبيا، وذلك لأن المسلمين من أكثر الأقليات التي يتم تمثيلها بشكل غير عادل.
ما ردك على الانتقادات التي واجهتها بعد خطابك الداعم لترامب مؤخرًا؟الأمر لا يتعلق بي على المستوى الشخصي، بل هو شأن يخص المسلمين في ميشيغان وفي جميع الولايات. ومن الطبيعي أن تنقسم الآراء حول هذا الموقف بين مؤيد ومعارض، إلا إن المؤيدين كانوا أكثر من المعارضين. مع ذلك، نحن نحترم آراء من خالفونا الرأي.
كم مرة التقيت بالمرشح الرئاسي دونالد ترامب؟التقيت بالرئيس السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب 3 مرات، كانت المرة الأخيرة هي الحاسمة والأكثر أهمية، وتضمنت وفدا من 20 إماما من مختلف الولايات وليس ميشيغان وحدها.
لماذا لم تتواصلوا مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟حملة المرشحة المنافسة كامالا هاريس لم تسعَ للتواصل مع المسلمين، بل إن أحد الناشطين الذين حاولوا التواصل مع حملتها قوبل بردّ مفاده أنه "غير مرحب به".
في النهاية نحن جزء من المجتمع الأميركي ونواجه خيارين، أحدهما يدعونا للاستماع إلى مطالبا، والآخر لم يبادر بالتواصل معنا، بالتأكيد سوف نسعى لما يلبي مصالح الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة، نحن نضع استراتيجيات على المدى البعيد، وليس فقط في الانتخابات الحالية.
في المقابل، هناك قطاع من العرب والمسلمين ينادون بترشيح جيل ستاين، فما رأيك في هذا التوجه؟هذا رأيهم ولهم كل التقدير، لكن الحل الأكثر واقعية هو اختيار من يحقق للمسلمين والمجتمع الأميركي مصالحه.
إلى أي مدى تثق في تنفيذ المرشح الرئاسي ترامب لهذه الوعود؟ربما لا تتحقق هذه الوعود بنسبة 100%، وربما ينجح في تحقيقها، في النهاية لن أضع افتراضات ولم نتوقع السيناريو الأسوأ، علينا فقط السعي لتحقيق مطالبنا.
كونك من أصول يمنية، وخلال فترة رئاسة ترامب السابقة تم فرض قيود على دخول مواطني دول مسلمة إلى الولايات المتحدة من بينها اليمن، ترى هل ستتغير سياسات ترامب في حال نجاحه؟وفق ما فهمت، فإن تلك القرارت كانت مرتبطة بظروف سياسية وأوضاع مختلفة بالمنطقة مرتبطة بجماعات مسلحة، لكن أتوقع أن الأمور ستكون أفضل لاحقا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بالانجليزية لمن يهمه الأمر..شولتس يرد على ترامب ومطامعه في غرينلاند
اجتمع المستشار الألماني أولاف شولتس، مع رئيسة الوزراء الدنماركية، الثلاثاء، في برلين وأكّد إثر لقائهما رفض تغيير الحدود "بالقوّة"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد حول نيّة بلده ضمّ جزيرة غرينلاند من الدنمارك.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، لم يذكر الزعيمنان دونالد ترامب بالاسم أو الجزيرة الكبيرة في القطب الشمالي. لكن بعد التطرّق إلى الحرب في أوكرانيا، قال شولتس: " لا يجب نقل الحدود بالقوّة"، مضيفاً بالإنجليزية "إلى من يهمه الأمر".Denmark and Germany are close friends and work together closely. Along with our NATO partners we are strengthening the security of the Baltic Sea and our critical infrastructure. Dear Mette, it's good to have such partners – mange tak! @Statsmin pic.twitter.com/V8zAWOPDWL
— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) January 28, 2025وأكّد المستشار الألماني أن الدنمارك وألمانيا من "الأصدقاء المقرّبين" وتشتركان "رؤية متشابهة جداً للعالم".
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، من جهتها إن "قارتنا تقوم على فكرة أن التعاون وليس المواجهة هو الذي يؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار".
والسبت، أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصحافيين أن الولايات المتحدة "ستحصل" على غرينلاند لأنها"ضرورة مطلقة" لـ "الأمن القومي والحرّية في العالم"، على حدّ قوله.
وتزخر غرينلاند بموقعها الاستراتيجي باحتياطات كبيرة غير مستغلّة من خامات المعادن والنفط ما زال الوصول إليها معقّداً.
غير أن السلطات فيها تقول إن الجزيرة ليست للبيع ومصيرها بيد سكّانها وحدهم.