روسيا تندد بفوز مايا ساندو برئاسة مولدوفا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نددت موسكو بنتيجة الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، التي فازت بها مايا ساندو الرئيسة الحالية ذات التوجهات الأوروبية، واعتبرتها "أكثر انتخابات غير ديمقراطية" في تاريخ البلاد بعد حقبة الاتحاد السوفياتي.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية في تعليق على الموقع الإلكتروني للوزارة أمس الاثنين أن النتيجة كشفت "انقساما عميقا" في المجتمع المولدوفي، وفق تعبيرها.
وضمنت ساندو (52 عاما) الفوز في الانتخابات، ويعود الفضل في ذلك إلى حد بعيد لدعم المواطنين المقيمين خارج البلاد.
وأضافت زاخاروفا "لن نبالغ إذا قلنا إن هذه هي أكثر حملة انتخابية غير ديمقراطية في جميع السنوات منذ استقلال مولدوفا".
وتابعت "العوامل المميزة هي قمع السلطات غير المسبوق للمعارضة وللإعلام المستقل، ولا سيما الإعلام الناطق باللغة الروسية، والتدخل العلني للغرب في العملية الانتخابية"، وفق قولها.
وفوز ساندو، بولاية ثانية، يعني انتصار المعسكر المؤيد لأوروبا على الجناح الموالي لروسيا في هذه الدولة الفقيرة.
ولطالما نددت ساندو "بالغزو الروسي" لأوكرانيا واتهمت موسكو بالتآمر للإطاحة بإدارتها. واشتكت بعد الجولة الأولى من الانتخابات الشهر الماضي من وجود حملة لتقديم رشا للناخبين للتصويت ضدها وضد استفتاء بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وجاءت نتيجة الاستفتاء بالتأييد بأغلبية ضئيلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أحزاب اللقاء المشترك تندد بالمؤامرات الأمريكية وتدعو لتعزيز الوحدة الوطنية
يمانيون../
عقدت أحزاب اللقاء المشترك صباح، اليوم الأحد، اجتماعا دوريا وقفت فيه على آخر المستجدات في الساحة الوطنية والخارجية.
وفي الاجتماع أكدت قيادات المشترك على أهمية الذكرى السنوية للشهيد والزخم الذي شهدته في مختلف محافظات الجمهورية وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء الذين بذلوا دماءهم في سبيل التحرر من التبعية والوصاية ونيل الحرية والاستقلال وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد وشهداء محور الجهاد والمقاومة وفي مقدمتهم القائد الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد المجاهد الكبير هاشم صفي الدين والشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية والشهيد المجاهد الكبير يحيى السنوار، مقدمين في ذلك العزاء للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
وأوضح الاجتماع أن ما قدمه الشهداء من تضحيات أفشل وأحبط مؤامرات الصهيونية العالمية في فرض الوصاية والتعبية وأننا في اليمن نعيش ونلمس ثمرة ذلك من عزة وكرامة ومنعة ومواقف مشرفة مع أبناء أمتنا في فلسطين ولبنان.
واستعرض الاجتماع المستجدات بشأن ما أعلن عنه في عدن من إنشاء تكتل سياسي مصنوع من قبل المعهد الديمقراطي الأمريكي والمخابرات الأمريكية، واعتبرت ذلك تحريك لأدوات سياسية مزيفة التي تدعي تمثيل الأحزاب والمكونات السياسية بينما هي وسيلة الغرض منها دعم التوجهات الأمريكية العدوانية ضد اليمن.
وحذر الاجتماع من مخاطر المضي في المخطط الأمريكي الهادف للنيل من إرادة اليمن واليمنيين وضرب النسيج الاجتماعي، ورحبت بالإدانات التي صدرت من الأحزاب والمكونات السياسية في صنعاء، مؤكدة أن أي مكون سياسي أو مجتمعي يساهم في تحقيق رغبات العدوان والاحتلال يعد منخرطا في المشروع الصهيوني الذي يستهدف اليوم كل من وقف مناصرا لغزة ولبنان.
وجددت أحزاب اللقاء المشترك التأكيد على أهمية تفعيل العملية السياسية بالصورة اللازمة في صنعاء والمناطق الحرة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى في سبيل تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات الأعداء لاستخدام الجانب السياسي بتحقيق توجهاتهم.
إلى ذلك وقف الاجتماع أمام جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان مجددا موقف اليمن الثابت والمبدأي المساند والداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، وعبر عن تضامنه مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تعرض مقره في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى قصف صهيوني همجي راح ضحيته مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله الحاج محمد عفيف رحمه الله.
وأكد الاجتماع على أهمية الترتيب لاستكمال برنامج الزيارات لأسر الشهداء خلال الأيام القادمة.