غياب إيفانكا ترامب عن مساندة والدها.. أين "ابنة الرئيس"؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اختارت إيفانكا ترامب، ابنة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الابتعاد خلال الحملات الانتخابية الرئاسية، ولم تفضل الظهور في مختلف الفعاليات الجمهورية التي جرت طوال الدورة الانتخابية، حتى عندما شارك أبناء دونالد ترامب الآخرون بنشاط.
نأت إيفانكا ترامب بنفسها عن أضواء الحملة الانتخابية الرئاسية.. لماذا؟
يبدو أن الابنة نأت بنفسها بشكل كبير عن الحملة الانتخابية، وليس هناك الكثير مما يمكن أن يفسر سبب اختيارها تجنب الحملة الانتخابية تماما.
النظرية الأولى تقول إن هناك "مشاكل خطيرة مكتظة" داخل عائلة ترامب، وهو أمر يمكن أن يكشف للنور بعد انتهاء الانتخابات.
النظرية الثانية تقول إن إيفانكا اختارت الابتعاد عن الأضواء بسبب الانتقاد والهجوم المستمر الذي وجه لها خلال الانتخابات الماضية، من قبل الإعلام الأميركي.
وأكد زوج إيفانكا ترامب، جارد كوشنر، أنهما ليس لديهما أي خطط لتغيير حياتهما من أجل إعادة التركيز على السياسة، حتى لو فاز والد زوجته بسباق البيت الأبيض.
في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال كوشنر: "نحن ندعمه (دونالد ترامب) ومن الواضح أننا فخورون به. لكن، كما تعلمون، في كلتا الحالتين، الفوز أو الخسارة، ستستمر حياتنا في المضي قدما".
وفي وقت سابق، ذكرت إيفانكا (43 عاما)، أنها تأخذ استراحة من الأنشطة السياسية لوالدها من أجل "إعطاء الأولوية لأطفالي والحياة الخاصة التي نخلقها كعائلة".
بعد فوز والدها في الانتخابات عام 2016، تم تعيين إيفانكا في منصبين رسميين: مستشار ورئيس مكتب المبادرات الاقتصادية وريادة الأعمال.
وتركت إيفانكا السياسة بعد خسارة والدها أمام جو بايدن في عام 2020، وعندما أعلن والدها رسميا عن نيته الترشح للرئاسة في نوفمبر 2022، أعلنت أنها لن تشارك في حملته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب إيفانكا أميركا إيفانكا ترامب إيفانكا أخبار أميركا إیفانکا ترامب
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟
في إطار برنامجه السياسي المسمى «Agenda47»، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خططا تهدف إلى إلغاء وزارة التعليم الأمريكية، ووفقا لهذه الخطط، سيتم تحويل جميع الملفات المتعلقة بالتعليم إلى الولايات، وذلك في خطوة يهدف من خلالها إلى تقليص دور الحكومة الفيدرالية في القطاع.
دوافع ترامب لإلغاء وزارة التعليممنذ حملته الانتخابية، عبر دونالد ترامب عن رغبته في إغلاق وزارة التعليم ونقل السلطة إلى الولايات، لتعزيز كفاءة التعليم والإتاحة لأولياء الأمور والمجتمعات المحلية المزيد من التأثير في سياسات التعليم، وفقًا لما ذكره في تصريحاته، فإن الحكومات المحلية ستكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات الطلاب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
وتتماشى هذه الخطوة مع توجه ترامب العام لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية و«تفكيك البيروقراطية» الحكومية، بهدف تعزيز الكفاءة والابتكار.
تأثير إلغاء الوزارة على التعليمسيترتب على إلغاء وزارة التعليم تغييرات جذرية في نظام التعليم الأمريكي، حيث أن الوزارة تشرف على تمويل مدارس وتوزيع المساعدات المالية والقروض التعليمية للطلاب، كما تدير الوزارة برامج الفيدرالية مثل الدعم للمدارس التي تخدم الطلاب ذوي الدخل المنخفض.
ولذلك إذا تم إلغاء الوزارة، سيتعين نقل هذه المسؤوليات إلى وكالات أخرى، أو توزيعها على الحكومات المحلية والولايات لضمان استمرار الدعم المالي والتعليم للطلاب في الولايات المختلفة.
هل سيحدث ذلك فعلاً؟ورغم تأكيد ترامب على نيته إغلاق الوزارة، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطوة غير واقعية، لأن من أجل تنفيذ هذه الخطة، سيحتاج ترامب إلى دعم من الكونجرس، وهو ما قد يكون صعب المنال، خاصةً في ظل المعارضة من بعض الأعضاء.
وحتى خلال فترة رئاسته الأولى، فشلت محاولات دمج وزارتي التعليم والعمل، ما يدل على التحديات السياسية التي ستواجه أي محاولات جديدة لتقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم، وفقًا لشبكة «ABC» الأمريكية.