السلفية الماركسية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
السلفية الماركسية
صلاح جلال
التحية للأستاذ صديق عبد الهادى وصل الحزب الشيوعى السودانى لدرجة التكلس فى فهم النص الخلاق المرن للماركسية ومقاربته مع الواقع
الشيوعيون الأوائل كانوا مبدعين فى مقاربة المفاهيم النصية لمقتضيات الواقع جاء كتاب الماركسية وقضايا الثورة السودانية كخلاصة لمؤتمر الحزب فى 1967م وجاءت مقاربة الماركسية والدين لعبد الخالق محجوب كمقاربة إبداعية لتركيبة المجتمع السودانى
هناك كتاب الطبقة الجديدة الذى ينتقد فائض القيمة أمام النظرية الكلاسيكية للكاتب سلوفان دوجيلاس ترجمة د.
اليسار الجديد اليوم قطع شوط فى تطوير الماركسية فى الوسط الفرنسى واللبنانى على وجه الخصوص
الحزب الشيوعى شاخ ووصل لمرحلة الزهايمر
مازلنا فى حاجة لتفكير يسارى لتوازن الساحة الوطنية لترسيخ قيم حرية التنظيم وقضايا المساواة والعدالة الإجتماعية كنت أتطلع أن يكمل الصديق د. الشفيع خضر ما ابتدره المرحوم الخاتم عدلان من خلال ورقته الجسورة فى نقد الماركسية ومقاربات د. صديق الزيلعى
الحزب أصبح طارد للعقول النقدية واصبحت الديمقراطية المركزية اداة لتصفية الفكر النقدى والإتهام بالتحريف فأصبح الحزب مكان سيطرة للتيارات السلفية
الحزب الشيوعى منذ تأسيسه حزب صغير ولكن منظماته الجماهيرية وسط النساء والشباب والطلاب والنقابات والمبدعين كانت مصدر إلهام الحزب وفاعليته فى المجتمع كل هذه ذبلت الآن وتراجعت التجربة الديمقراطية القادمة اتوقع لن يكون هناك وجود للحزب الشيوعى فى اى عملية إنتخابية
يجب ان نتعامل مع الشيوعى بمقولة
أسكت خليهو الأيام بتوريهو
3 نوفمبر 2024م
* نقلاً عن سودانايل
الوسومالحزب الشيوعي السلفية السودان الشفيع خضر الماركسية صديق الزيلعي صلاح جلال قضايا الثورة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحزب الشيوعي السلفية السودان الشفيع خضر الماركسية صديق الزيلعي صلاح جلال
إقرأ أيضاً:
دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.