الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها فوق البحر الأحمر حتى إشعار آخر بعد أن رصد الطيارون جسما مضيء في السماء فوق السودان، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن بيان للشركة.
فرنسا تعرب عن أسفها إزاء قرار الكنيست بحظر أنشطة الأونروا في إسرائيل فرنسا تمنع النساء المحجبات من المشاركة في المسابقات الرياضيةوجاء في البيان، "تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية أنه كإجراء احترازي قررت تعليق رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر".
وأضاف، "يأتي هذا القرار في أعقاب رؤية طاقم الرحلة جسما مضيء على ارتفاع عال في منطقة السودان".
وأشارت الوكالة إلى أن الحادثة وقعت مساء الأحد.
وأكدت الخطوط الجوية الفرنسية أنه تم تغيير مسار بعض الرحلات، وعادت عدد من الطائرات للهبوط في مطارات الإقلاع.
وبسبب القيود، زادت أوقات الرحلات في أربع وجهات: نيروبي وأنتاناناريفو وموريشيوس وريونيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الفرنسية البحر الأحمر الطيارون السودان طاقم الرحلة الطائرات مطارات الإقلاع
إقرأ أيضاً:
انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
أعلنت القوات المسلحة التشادية، أن انسحاب القوات الفرنسية من تشاد “يتواصل” مع خروج 120 جنديا أقلعوا ظهر يوم الجمعة من مطار نجامينا العسكري متجهين إلى فرنسا.
وأوضحت القوات المسلحة التشادية، في بيان صحفي نشرته عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أن هذا التحرك هو الأول للجنود، بعد عشرة أيام من رحيل الطائرات المقاتلة الفرنسية، في أعقاب قرار هذا البلد الساحلي إنهاء ستين عاما من التعاون العسكري من خلال خرق الاتفاقيات التي ربطته بفرنسا منذ نهاية الاستعمار.
وطلبت السلطات في تشاد من القوات الفرنسية الانسحاب قبل نهاية يناير المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه غير واقعي بسبب صعوبة سحب ألف جندي في 7 أسابيع فقط.
وقالت مصادر تشادية وفرنسية عديدة، إن تشاد حددت مهلة لانسحاب القوات الفرنسية، حيث طلبت أن ينتهي هذا الانسحاب قبل يوم 31 يناير 2025، وذلك بعد أسبوعين من سحب فرنسا لمقاتلاتها التي كانت تتمركز في قاعدة جوية في العاصمة التشادية نجامينا.
وكانت تشاد قررت يوم 28 نوفمبر الماضي إنهاء اتفاقية التعاون العسكري الموقعة مع فرنسا، وبررت ذلك بالسعي نحو تحقيق سيادتها، مع الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الحكومة الفرنسية بما يخدم مصالح الشعبين، على حد تعبير الحكومة التشادية.