وقف وزير الصحة الإتحادى د/ هيثم محمد إبراهيم والوفد المرافق له خلال زيارته اليوم لولاية القضارف يرافقه والى القضارف بالإنابة د/ أحمد الأمين آدم ومدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة د/ أسامة عبدالرحمن إحمد وقفوا على أوضاع النازحين القادمين من مناطق شرق الجزيرة بمعسكرى الإيواء بحريرة والبوادره بمحلية الفاو والذين فاق عددهم ( ٨٠٠٠ ) ثمانية ألف نازح ونازحة بالمعسكرين بعد الإنتهاكات الدامية التى تعرضوا لها من قبل المليشيا المتمردة و إفتتح وزير الصحة الإتحادى ووالى القضارف بنك الدم المركزى بمستشفى الفاو التعليمى الذى شيدته شركة النيل للبترول كما تفقدا و الوفد المرافق لهما قسم الطوارئ والإصابات بالمستشفى مطمئنين على أوضاع جرحى ومصابى العمليات الحربية والخدمات العلاجية المقدمة لهم وأكد وزير الصحة الإتحادى إهتمام وزارته بمعالجة قضايا النازحين المتعلقة بالإيواء والخدمات الطبية والصحية مشيدا بجهود حكومة الولاية و الخيرين فى هذا الصدد مجددا إلتزامه بتطوير مستشفى الفاو ليكون أحد مستشفيات الإخلاء الرئيسية ودعمه بالاجهزة والمعدات الطبية إلى جانب توفير تسيير شهرى للمستشفى من جهته أكد والى القضارف بالإنابة حرص حكومة الولاية على تقديم الخدمات للنازحين فى كافة المحاور داعيا الشركاء إلى مضاعفة الجهود المقدمة فى الجوانب كافة فيما عبر مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة عن سعادته بالزيارة والتى جسدت حجم التنسيق المحكم بين الوزارة الإتحادية والولايتين مشيدا بالإستجابة الكبيرة للمجتمع المحلى والجهود الرسمية فى تقديم الخدمات للوافدين داعيا المنظمات لزيادة التدخلات فى هذا الجانب هذا وكان وزير الصحة الإتحادى قد سلم والى القضارف بالإنابة عربة إسعاف مخصصة لمستشفى الفاو التعليمى.

إلى ذلك تفقد وزير الصحة الإتحادى ووالى القضارف بالإنابة تفقدوا قيادة المنطقة الشرقية العسكرية ومتحركات عهد الرجال وأسود العرين وهيئة العمليات وقوات العمل الخاص بالفاو مطمئنين على جاهزية تلك القوات للدفاع عن الولاية وتحرير الولايات المغتصبة من دنس التمرد .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القضارف بالإنابة

إقرأ أيضاً:

الإتحاد الأوروبي وفر لهن التقاوي.. نساء سودانيات في الحقول يكفاحن من أجل العيش

تصحو أمونة آدم مبكرا، مع بزوغ الفجر، وسريعا تكون قد أعدت الشاي والقهوة لصغارها وبناتها، ثم يشرعن جميعا في الترتيب والتجهيز للذهاب للزراعة.
تمثل الزراعة في ولاية القضارف الحرفة الرئيسية للسكان ويتم الإعتماد عليها بشكل رئيسي في توفير الغذاء والحصول على المال من منتجاتها لمقابلة مصروفات الحياة.

القضارف: التغيير

لقد تحصلت أمونة آدم على منحة (10) كيلو من تقاوي محصول الذرة، مقدمة من الاتحاد الأوروبي، ضمن مشروعاته لمساعدة السودانيين أثناء الحرب، فحققت أمونة بهذه التقاوي انتاجا جيدا، عبرت عن رضائها به.

في الحقل

ملاذ وسحر ورندا زهروات أمونة لايفارقنها أبدا، فقد شاركن أمهن طوال فصل الخريف في كافة العمليات الفلاحية للزراعة، وساعدن والدتهن في زراعة هذه التقاوي من مرحلة نظافة الأرض قبل الزراعة، إلى مرحلة الزراعة، ونظافة الحشائش مرة أخرى فيما يعرف ب”الكديب” إلى الحصاد.

فملاذ وسحر صِرْنَ يقضين معظم أوقاتهما بشكل كامل في مراقبة الزراعة ومتابعتها، وانفاذ الاعمال المطلوبة بها، خاصة في ظل توقف الدراسة في الجامعات بسبب الحرب.

بينما تقوم اختهن الكبرى “رندا” بعمليات إعداد الطعام في المنزل، والإشراف عليه بشكل كامل، طوال فترة غياب الأم وبناتها في الحقل، ثم تلحق بهن في الحقل للمساعدة في الزراعة.

كفاح لقمة العيش

تقول أمونة آدم محمد، من منطقة (ودضعيف) بمحلية القلابات الغربية بولاية القضارف، إن أسرتها تتكون من سبعة أفراد، هي وزوجها، وخمسة بنات وولدين.

وذكرت أنها زرعت مساحتها الصغيرة البالغة (5) فدان، منها (3) فدان بمحصول الذرة بمنحة تقاوي من الاتحاد الأوروبي، وبقية المساحة زرعتها بمحصول الفول السوداني.

قالت أمونة آدم، إنها تتوقع انتاجا بين (15- 20) جوال ذرة، وتابعت “هذا الإنتاج يساعدنا كثيرا ونعتمد عليه في غذاءنا، كما نبيع جزء منه لمقابلة المصروفات في تعليم البناء وتوفير بعض المسلتزمات الضرورية للأكل والشرب”.

أمنيات وطموحات

تطمح أمونة آدم، في أن تطور من زراعتها البسيطة، التي تعتمد عليها بشكل رئيسي في العيش، وقالت أتمنى أن اتطور في حرفتي هذه “الزراعة”، وأزيد مساحتي من (5) إلى (10) فدان بملكية خاصة، كما تتمنى أمونة أن يعم الأمن والسلام ربوع البلاد.

وتطمح أمونة المزارعة البسيطة في أن يتم دعمهن بآليات زراعية، هي ورفيقاتها من المزارعات بالمنطقة، عبر جمعياتهن الزراعية، أسوة بما تم لرفيقاتهن، حيث مول الاتحاد الأوروبي (European Union)، آليات زراعية لشبكات صغار المزارعين بالقضارف، عبر منظمتي (ZOA)و (GiZ)، تم تسليمها للجمعيات في (فبراير) من العام الماضي، فحققت الشبكات المكونة من الجمعيات الزراعية لصغار المنتجين، خاصة النساء المنتجات حققن بها إنتاجية عالية، واستطعن المزارعات أن يطورن من مقدراتهن بشكل كبير، بمساعدة الاتحاد الأوربي.

الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد الأوروبي الزراعة في السودان ولاية القضارف

مقالات مشابهة

  • قياس السكر والكوليسترول بكاميرا الموبايل أو الجهاز اللوحي
  • مناقشات بمحلية النواب حول سرعة رصف بعض الطرق
  • مطالبات بمحلية النواب بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير وتوسعة طريق المريوطية
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يسجل زيارة تفقدية لمرور الولاية ويوجه بالإستمرار في الحملات المشتركة لرصد المخالفات وإنفاذ القانون
  • الفاو: “75 %” من حقول القطاع تضررت وخسائر الثروة الحيوانية تصل لـ”96 %” 
  • "الفاو": الحرب على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • أزمة في القضارف ومجلس السيادة يتدخل
  • مزارعو القضارف يطالبون بتوفير السيولة النقدية لعمليات الحصاد!
  • الإتحاد الأوروبي وفر لهن التقاوي.. نساء سودانيات في الحقول يكفاحن من أجل العيش
  • السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد