"أحمد المسيري يُطلق معرض "بين الماضي والحاضر" ويؤكد: الفن ليس بحاجة لأدوات مكلفة لتحقيق الإبداع"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عبر الكاتب والناقد الفني أحمد المسيري، مؤسس مبادرة "سينما وفن من أجل تنمية"، عن فخره بإختيار مجموعة من المبدعين المميزين للمشاركة في مبادرة "بين الماضي والحاضر" وجاء ذلك خلال افتتاح معرض بين الماضي والحاضر للتصوير الفوتوجرافي ومشاريع أفلام قصيرة بالقنصلية الإيطالية الفخرية في الإسكندرية.
وأكد "المسيري" خلال بث مباشر لــ "الفجر" أن الورشة التدريبية التي تعتمد على استخدام الهواتف المحمولة تتيح للمشاركين فرصة فريدة لدمج التقنية بالفن، مما يسهم في استكشاف أبعاد جديدة للتعبير الفني في العصر الحديث.
وأوضح "المسيري"، في حديثه عن الإسكندرية، قائلًا "ولدت في الإسكندرية وترعرعت في البحيرة، ولكن الإسكندرية تظل متميزة في وجداني هي مدينة تتناغم فيها أصداء الماضي مع إيقاع الحاضر، مدينة خُلّدت في ذاكرة الزمن، وتعكس بصدق فكرة "بين الماضي والحاضر" التي تجسدها مبادرتنا ومعرضنا اليوم".
وأشار "المسيري" إلى هدفه في توثيق التراث السكندري، وضرورة استمرارية هذه المبادرة التطوعية على الرغم من التحديات المتعددة التي تواجهها. موضحًا "أن من الصعوبات التي تعترض طريق المعرض هو إختيار مواقع تتناسب مع سياق المبادرة، بالإضافة إلى العقبات المتعلقة بالوقت والجهد، فلدينا أعمال أخرى نقوم بها والعمل التطوعي الذي يتطلب تفانيًا أكبر مقارنة بالأنشطة المؤسسية وأكد قائلًا: "على الرغم من هذه التحديات، يظل شغفنا بنقل التراث السكندري حافزًا قويًا يدفعنا لتحقيق رؤيتنا".
وأردف حديثه "استمرت ورشة العمل على مدار 14 يومًا متواصلة، تم تقسيمها بين 9 أيام للتصوير السينمائي و4 أيام للتصوير الفوتوغرافي وتولى المصور السينمائي، چوريف كرم، ورش العمل السينمائي، وقدم للمشاركين أدوات وتقنيات متطورة تمكنهم من فهم الجوانب المعقدة لهذا الفن البصري بفضل خبرته الواسعة، استطاع كرم أن ينقل إلى المشاركين رؤى متجددة حول التكوين البصري وكيفية تحقيق تأثيرات سينمائية مميزة.
وأشرف في مجال التصوير الفوتوغرافي، فقد هاني مصطفى، الخبير في هذا المجال، على ورش العمل حيث قدم للمشاركين مهارات أساسية ومتقدمة في كيفية التقاط اللحظة المثالية وتوظيف الضوء والتركيب بشكل فني يعكس اللمسة الإبداعية.
وأوضح ما قدمه الدكتور محمد عادل في محاضرة استثنائية في تراث "الفنار" بمدينة الإسكندرية، حيث سلط الضوء فيها على تاريخ هذا المعلم البصري العريق وكيفية تأثيره على الثقافة والفن في المنطقة فكانت رحلة ثقافية غنية للمشاركين، مما أضاف بعدًا تاريخيًا وفنيًا خاصًا إلى برنامج الورشة، وأعطتهم فرصة للاطلاع على التراث المحلي في الكتب واستخدامه كمصدر إلهام في أعمالهم الفنية.
واختتم المسيري قائلًا " بذلك، كانت الورشة فرصة مميزة لتنمية مهارات المشاركين في التصوير السينمائي والفوتوغرافي باستخدام أبسط التقنيات، وهي تقنية الهاتف المحمول. حيث أظهرت الورشة أنه ليس من الضروري امتلاك أدوات مكلفة لتحقيق نتائج احترافية، بل يمكن للفن أن يتجسد من خلال أدوات بسيطة ومتاحة للجميع.
ويذكر أن أحمد المسيري كاتب وناقد فني، ماجستير في العلوم السياسية، ضمن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي ومستشار فني في عدة مؤسسات ثقافية ومؤسس مبادرة فن وسينما من أجل التنمية والتي انطلقت من مهرجان القاهرة الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الهواتف استخدام التراث السكندري التطوعي الهواتف المحمول القنصلية الإيطالية المجال المتعددة تدريبي تعلق محمد عادل مبدعين ورشة العمل هواتف المحمولة بین الماضی والحاضر
إقرأ أيضاً:
ورشة بالصاغة تروج سبائك ومشغولات ذهبية مضروبة بالأسواق | تفاصيل
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة مدينة نصر أول بمديرية أمن القاهرة من (مالك محل مصوغات - كائن بدائرة القسم) بقيام سيدتين وبرفقتهما سائق بعرض (سبيكتين وعدد من المشغولات الذهبية) مقلدين للبيع.
بالانتقال والفحص تم ضبطهم (ربتى منزل، سائق "لإثنين منهم معلومات جنائية")، وبحوزتهم (6 سبائك ذهبية "مقلدة" تحمل إحدى العلامات التجارية – 15 غويشة ذهب "مقلدين" – مبلغ مالى).
وبمواجهتهم إعترفوا بتكوينهم تشكيل عصابى تخصص فى إرتكاب جرائم النصب على المواطنين من خلال بيع الذهب والسبائك المقلدة، وتحصلهم عليها من إحدى الورش بمنطقة الصاغة.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف الورشة المشار إليها وضبط (المالك وعاملَين "لإثنين منهم معلومات جنائية").. وعُثر بداخل الورشة على (350 سبيكة نحاس مطلية بالذهب – 300 غلاف أصلى فارغ لسبائك بعلامات تجارية مقلدة – 15سبيكة مغلفة مقلدة - 100 قطعة نحاس على شكل الجنيه الذهبى – خامات ومعدات التصنيع).
بمواجهتهم إعترفوا بقيامهم بإستبدال السبائك الأصلية بأخرى مقلدة مصنوعة من النحاس عقب طلائها بماء الذهب ، وإستخدام أغلفة السبائك الأصلية المدون عليها "باركود" وبيعها من خلال المتهمين السابق ضبطهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.