من أتلانتا.. جي دي فانس: الحزب الجمهوري هو الخيمة الكبيرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في ثالث محطاته من أصل أربع محطات في ساحة المعركة الانتخابية، سعى المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس إلى ربط نائبة الرئيس كامالا هاريس مرة أخرى بسجل إدارة بايدن حيث تفاخر بدعم “الخيمة الكبيرة” للرئيس السابق دونالد ترامب يوم الاثنين.
وقال للحشد في أتلانتا: 'الحجة الكاملة لحملتهم هي أن تيم فالز وكامالا هاريس لا علاقة لهما بسياسات الأشهر الثلاثة الماضية، على الرغم من أن كامالا هاريس هي نائبة رئيس الولايات المتحدة الحالية'.
واضاف فانس 'عندما تضع جهاز تلقين أمامها، ستتحدث كامالا هاريس كثيرًا عما ستفعله. وأعتقد أننا جميعًا نقول، يا كامالا، إذا كنت تريدين القيام بكل هذه الأشياء، فلماذا لم تفعليها بالفعل؟ قال فانس.
وكما يفعل في كثير من الأحيان، وصف فانس الحزب الجمهوري بأنه 'الخيمة الكبيرة'، مشيرًا إلى حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب والسفيرة الأمريكية السابقة نيكي هيلي، الأخيرة التي لم تنتهِ أبدًا بالانضمام إلى ترامب في الحملة الانتخابية على الرغم من أن شبكة سي إن إن ذكرت سابقًا أنها تجري محادثات للظهور. ومن المحتمل أن يكون معه في قاعة مدينة فوكس نيوز في أواخر أكتوبر.
وتابع “لدينا في هذه الحركة المنطقية، لدينا نائب الحاكم وحاكم جورجيا، نيكي هيلي على اليمين، وتولسي جابارد وبوبي كينيدي على اليسار. هذه خيمة كبيرة يا أصدقائي. وقال فانس: “لذا، فالأمر لا يقتصر على الفريق الأحمر مقابل الفريق الأزرق”.
وبينما يدعم كيمب ترامب، فإنه لم يصوت له في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وكما ذكرت شبكة CNN سابقًا، رفض كيمب الدعوة لجلسة تشريعية خاصة لمساعدة ترامب في سعيه لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في جورجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب الحزب الجمهوري المرشح الجمهوري الولايات المتحدة إدارة بايدن نتائج الانتخابات رئيس الولايات المتحدة کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
زيارة مبعوثة ترامب: استراتيجية الضغط الأميركي واستنزاف حزب الله
في ظلّ أجواء سياسية مشحونة، وصلت مبعوثة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مورغان أورتاغوس إلى بيروت حاملةً رسالة واضحة تظهر الرؤية الاميركية بأن لبنان أمام مفترق طرق، والخيار يجب ان يحسم حول طبيعة نفوذ هذا البلد.
الزيارة، التي تأتي ضمن استراتيجية أميركية مُحكمة، تهدف إلى تعزيز الضغط الدولي لعزل حزب الله عن السلطة التنفيذية، مستفيدةً من تراجُع شعبيته الداخلية (على الصعيد الوطني) وتصاعد الأزمات الاقتصادية التي يُلام عليها، وضعفه العسكري المستجد.
تشير مصادر مطلعة إلى أن واشنطن تعمل على توظيف ورقة انهيار شرعية "حزب الله" بعد سنوات من السيطرة، عبر تحالفها مع قوى محلية تُعارض الحزب. الخطوة الأميركية تعتمد على خطة شبه واضحة تقوم اولا على عزل الحزب سياسياً عبر منع مشاركة "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل) في الحكومة المقبلة، وثانيا تحميل الحزب مسؤولية كل الازمات السياسية والاقتصادية في لبنان، خصوصا مع فشله وحلفائه في تنفيذ إصلاحات مطلوبة دولياً.
كما تسعى واشنطن الى تأليب الشارع اللبناني ضد الحزب عبر دعم تحركات تطالبه بالانسحاب من السلطة.
لكنّ السؤال: هل ستنجح واشنطن في تنفيذ سيناريو الإقصاء؟
امام الحزب خياران، كلاهما محفوفٌ بالمخاطر:
اما ان يقرر عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، لكن دون ان يبادر هو بإعلان ذلك، بل ينتظر قيام خصومه – بدعم أميركي – باستبعاده، مما يسمح له بتحويل نفسه إلى "قوة معارضة" تنتقد فشل الحكومة في تحقيق الاستقرار والانماء، و استخدام أزمات الكهرباء والوقود كأدلة على عجز "التحالف الغربي" عن إدارة الدولة.
غير أن هذا الخيار يعني تنازل الحزب عن "مكاسبه السياسية" المكتسبة منذ اتفاق الطائف، وهو ما قد يُضعف نفوذه لفترة طويلة.
هنا يبرز الخيار الثاني وهو عدم ترك الحزب للسلطة بسهولة، وقد يلجأ إلى: تعطيل تشكيل الحكومة عبر شروط غير قابلة للتفاوض، مثل الاحتفاظ بوزارات او بعدد معين والمماطلة في الوصول إلى حلول، اضافة الى تحريك الشارع الشيعي عبر تظاهرات ضخمة، خاصةً مع اقتراب موعد تشييع الأمين العام حسن نصر الله، الذي سيُحوَّل – في حال حدوثه – إلى مظاهرة مليونية تُعيد إثبات قوة الحزب التنظيمية والشعبية، وهذا ما يحتاجه في المعركة السياسية الداخلية.
المصدر: خاص "لبنان 24"