أعلن الجيش الأميركي وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته في مهمة غير قتالية أثناء دعم الرصيف العائم قبالة ساحل قطاع غزة.
وقال الجيش الأميركي في بيان أمس الاثنين إن الرقيب كوانداريوس ديفون ستانلي، الذي تقاعد مؤخرا من الجيش، أصيب بإصابات خطيرة في مايو/ أيار الماضي أثناء دعم العمليات في البحر على الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة بهدف زيادة تدفقات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد البيان أن ستانلي قد توفي لكنه لم يحدد متى. وأشار إلى أن الجندي المذكور كان يتلقى العلاج في مركز طبي للرعاية طويلة الأجل.
ورصيف غزة العائم مشروع أميركي لإيصال المساعدات لقطاع غزة جرى تنفيذه بموجب قرار من الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع ويتكون من منصة في عرض البحر مخصصة لاستقبال السفن الكبيرة ورصيف مثبت على الشاطئ، وبلغت تكلفته نحو 320 مليون دولار.
وجرى تفكيك الرصيف عدة مرات بعد تشغيله رسميا في 17 مايو/أيار 2024 لدواع أعيد معظمها إلى الأحوال الجوية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) "إكمال مهمته" في يوليو/تموز الماضي على الرغم من أن سكان القطاع الفلسطيني المحاصر يموتون جوعا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي ويتكوف سيلتقي الإيرانيين غدا السبت في عُمان
يُشارك المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في محادثات مع إيران تُعقد غدا السبت في عُمان، ستكون الثالثة له خلال 3 أسابيع حول البرنامج النووي الإيراني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في تصريح لصحافيين إن "الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في عُمان السبت، وستكون أول لقاء بين الفريقين الفنيين".
وسيقود الشق الفني من المحادثات عن الجانب الأميركي مايكل أنتون، رئيس قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية، كما أوضحت بروس أن "المبعوث الخاص ويتكوف سيكون حاضرا أيضا".
وعُقد اللقاء الأخير بين ويتكوف والجانب الإيراني السبت الماضي في روما، وقد أبدى الطرفان في ختامه تفاؤلا، من دون الخوض في تفاصيل.
ويأمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سحب عام 2018 بلاده من اتفاق دولي مبرم مع إيران حول برنامجها النووي، بالتوصل إلى حل دبلوماسي، وقد حض إسرائيل على عدم توجيه ضربة عسكرية لإيران.
لكن ترامب لم يستبعد في الوقت نفسه اللجوء إلى الخيار العسكري لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، في حين أن طهران لطالما نفت سعيها إلى امتلاك هذه الأسلحة.
مفاوضات مع الأوروبيينمن جهته، أبدى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس استعداده لزيارة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإجراء نقاشات بشأن برنامج بلاده النووي.
إعلانوقال عراقجي على منصة إكس: "بعد المشاورات الأخيرة التي أجريتها في موسكو وبكين، أنا مستعد لاتخاذ الخطوة الأولى بزيارات لباريس وبرلين ولندن".
وأكد انفتاحه على إجراء محادثات "ليس بشأن الملف النووي فحسب، لكن في كل مجال آخر من مجالات الاهتمام والقلق المشتركين".
وأضاف عراقجي أن "الكرة باتت الآن في ملعب إي 3″، وهو المختصر المستخدم للإشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، باعتبارها أطرافا في الاتفاق الدولي الذي أبرم سنة 2015 للإشراف على البرنامج النووي الإيراني، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018 خلال ولاية دونالد ترامب الأولى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن باريس ستتابع "الوضع من كثب لمعرفة إذا كان إعلان الوزير الإيراني سيُقرن بأفعال".
كما أكد أن فرنسا ستواصل "بكل سرور الحوار مع الإيرانيين" بشأن الملف النووي.
وزار عباس عراقجي الأربعاء الماضي الصين لإجراء مشاورات مع نظيره الصيني وانغ يي قبل الجولة الثالثة من المفاوضات، وزار أيضا موسكو الأسبوع الماضي واجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشاد عراقجي بالتعاون القائم بين طهران والحليفين الصيني والروسي، لكنه أشار إلى أن العلاقات مع برلين ولندن وباريس هي "راهنا في أدنى مستوياتها".