مضيان يواصل التأطير الحزبي للمنتخبين الاستقلاليين رغم مغادرته اللجنة التنفيذية للحزب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
رغم عدم انتخاب نور الدين مضيان، عضوا في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إلا أن الرئيس السابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والكاتب الإقليمي للحزب بالحسيمة، يواصل بشكل عادي تأطير أنشطته الحزبية، حيث أطر تجمعا حزبيا حاشدا في معقله السياسي والانتخابي.
وترأس مضيان، الأحد، نشاطا تواصليا مع مستشاري حزب الميزان ومسؤوليه في عدد من الجماعات بمنطقة الريف.
ويبدُو أن مضيان مصمم على المُضي في نشاطه السياسي والحزبي، حيث أكد في مداخلته على « أهمية المرحلة الراهنة في تدبير الشأن السياسي المحلي والإقليمي، تماشيا مع مخرجات المؤتمر الوطني 18 لحزب الاستقلال ».
وأشار المتحدّث إلى أن « ما ترتب عن المؤتمر الوطني الأخير للحزب من توصيات، من شأنها إعادة ترتيب البيت الداخلي الاستقلالي الوطني والإقليمي »، وفق تعبيره.
وفي الصّدد نفسه، أكد مضيان على « النضال من داخل المؤسسات الحزبية »، مشددا أن « أي محاولة خارج الإطار القانوني، تعتبر مناورات فاشلة للتشويش على المؤسسات الشرعية المنتخبة ومناضلي حزب الاستقلال ». وبخصوص قضية رفيعة المنصوري، أفادت مصادر بأن مضيان لم يتعرض لأي متابعة في هذا الملف.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنصوري حزب الاستقلال مضيان
إقرأ أيضاً:
تنصيب اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطني للشباب
أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الخميس، على فعاليات التنصيب الرسمي للجنة متعددة القطاعات المكلّفة بإعداد المخطط الوطني للشباب 2025-2029.
وشهد هذا الحدث مشاركة فاعلة من قبل المجلس الأعلى للشباب، حيث مثّله عبد الحليم بن بادة، الذي قدّم مداخلة حول “نتائج تقييم المجلس للمخطط الوطني للشباب 2020–2024”.
وأكد مصطفى حيداوي، أن هذا التنصيب لا يُعدّ مجرّد إجراء شكلي، بل يُمثل انطلاقة فعلية لتكريس منهجية تشاركية جديدة تقوم على التشاور والتحليل والتخطيط الجماعي. من أجل إعداد مخطط وطني يُجسّد طموحات الشباب الجزائري ويضعهم في قلب السياسات العمومية.
وشدّد على أن هذا التوجّه يتماشى مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية. الذي ما فتئ يؤكد في كل المناسبات على الأهمية الإستراتيجية لتمكين الشباب ومرافقتهم. وهو ما نصّت عليه صراحة المادة 73 من دستور 2020.
كما أوضح أن إعداد المخطط الوطني للشباب للفترة 2025–2029 يُعدّ الإطار المرجعي لتوحيد التدخلات القطاعية والتدابير العمومية الموجهة للشباب في إطار سياسة وطنية مندمجة تمتد على مدى خمس سنوات. بما يسمح بتحقيق استجابة شاملة لانشغالاتهم وتطلعاتهم، في أفق بناء جزائر قوية بشبابها، متماسكة بمؤسساتها، ومتكاملة بجهود جميع أبنائها.