وزارة المالية السودانية تكشف أوجه الانفاق العام وأولويات الصرف
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وزارة المالية السودانية قالت إنها التزمت بسداد مستحقات الولايات وفق قانون قسمة الموارد وحسب التدفق الفعلي للإيرادات.
بورتسودان: التغيير
أكدت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السودانية، التزامها بضبط وترشيد الانفاق العام، وتوفير الاحتياجات الحتمية في ظل تحديات حشد الموارد وشحها وتزايد الانفاق منذ اندلاع الحرب في أبريل من العام المنصرم.
ويعيش السودان أزمة اقتصادية خانقة فاقمتها الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في ابريل 2023م، مما جعل المواطنين يواجهون صعوبات معيشية متجددة.
وأوضح وكيل وزارة المالية عبد الله إبراهيم بحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، الاثنين، أن الوزارة التزمت بالصرف وفق الأولويات المحددة وأهمها دعم المجهود الحربي بتوفير كافة احتياجات القوات النظامية، دعم شامل للقطاع الصحي، وسداد جميع التكاليف المالية اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها من المواطنين في مراكز الإيواء ودول الجوار.
وكشف عن التزام الوزارة بسداد كل تعويضات العاملين بالوحدات الاتحادية بما فيها مرتبات الهيئات الإعلامية القومية والولائية ومرتبات هيئة مياه الخرطوم واحتياجاتها.
وأكد الوكيل أنه تم سداد مرتبات عدد من الهيئات والشركات الحكومية المتعثرة مالياً، وتحملت الوزارة سداد مرتبات البعثات الدبلوماسية والمشروعات الممولة أجنبياً، بجانب سداد التزامات المعاشات، وسداد الدعم الشهري للتعليم العالي.
وأشار إلى أن الاحتياجات الحتمية التي التزمت بها الوزارة شملت شراء وتوفير الخدمات الأساسية ومنح الوزارات والوحدات الحكومية تسيير يمكنها من تنفيذ مهامها، وتم سداد التزامات العملية التعليمية وتوفير معينات طوارئ الخريف واحتياجات إزالة التلوث والتطهير للدفاع المدني لما بعد الحرب.
وأكد الوكيل التزام الوزارة بسداد مستحقات الولايات وفق قانون قسمة الموارد وحسب التدفق الفعلي للإيرادات، وتمت زيادة الدعم الشهري لولاية الخرطوم ودعم الولايات الأخرى، وتم تمويل مدخلات الإنتاج ومتطلبات نجاح الموسم الزراعي، وتم الإلتزام بدعم الكهرباء ومقابلة تكاليف التأهيل والصيانة الحتمية للبنى التحتية من طرق ومعابر ومطارات وتشييد مبانٍ للجمهور بجوازات البحر الأحمر.
وأوضح إبراهيم أنه تم سداد التزامات اشتراك السودان في المنظمات الدولية والإقليمية وسداد التزامات السودان للبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
الوسومالبنك الدولي الجيش الدعم السريع السودان الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد بنك التنمية الأفريقي بورتسودان قسمة الإيرادات وزارة الماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البنك الدولي الجيش الدعم السريع السودان الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد بنك التنمية الأفريقي بورتسودان وزارة المالية سداد التزامات وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات في قيادة الناتو.. ينس ستولتنبرغ على رأس وزارة المالية في النرويج
أعلنت إذاعة "إن أر كي NRK" والصحف النرويجية نقلا عن مصادر محلية، أن الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ سيصبح وزيرا جديدا للمالية في النرويج اعتبارا من يوم الثلاثاء، في إطار تعديل وزاري شامل.
ويعد ستولتنبرغ، البالغ من العمر 65 عاما، سياسيا مخضرما في حزب العمال النرويجي، حيث شغل منصب رئيس وزراء النرويج مرتين، بين عامي 2000-2001 و2005-2013.
وقاد الحلف العسكري الغربي لمدة عشر سنوات، بما في ذلك خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، قبل أن يتنحى عن منصبه العام الماضي.
ستولتنبرغ، الذي يعد خبيرا اقتصاديا من حيث التدريب، شغل منصب وزير المالية في النرويج بين عامي 1996-1997.
يعتبر ستولتنبرغ سياسيا وسطا براجماتيا، وقد حصل على لقب "هامس ترامب" خلال فترة عمله في الناتو، حيث نجح في إقناع الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، بالبقاء بالحلف بعد أن هدد الأخير بالانسحاب بسبب شكواه من ضعف إنفاق الحلفاء على الدفاع.
النرويج، الدولة غير العضو في الاتحاد الأوروبي، التي تعتمد بشكل رئيسي على صادرات النفط والغاز والأسماك، تواجه تحديات اقتصادية قد تفاقمها أي نزاعات تجارية عبر الأطلسي.
وقد انسحب حزب الوسط المتشكك في الاتحاد الأوروبي مؤخرا من الحكومة في نزاع حول سياسات الطاقة الأوروبية، مما ترك حزب العمال في موقع الحكم بمفرده قبل ثمانية أشهر من الانتخابات.
Relatedترامب يهدد أوروبا بعقوبات ورسوم جمركية ويطالب بزيادة إنفاق الناتو إلى 5%فنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتو السويد تخصص ثلاث سفن حربية وطائرة في بحر البلطيق لمساعدة "الناتو" في مهمتهورغم تراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي، يتوقع أن يساهم ستولتنبرغ، الذي يتمتع بشعبية واسعة في النرويج، في تعزيز فرص الحزب الانتخابية.
وكان من المقرر أن يتولى ستولتنبرغ منصب رئيس البنك المركزي النرويجي في عام 2022، لكنه لم ينفذ هذا الدور بعد أن طلب منه الرئيس الأمريكي جو بايدن الاستمرار في منصب الأمين العام لحلف الناتو.
يذكر أن ستولتنبرغ كان قد أسس في فترة ولايته الأولى كرئيس وزراء ما يسمى "قاعدة الإنفاق"، التي تنص على أن الحكومات النرويجية يجب ألا تستخدم أكثر من 4% من القيمة الإجمالية لصندوق الثروة السيادية في الميزانيات الوطنية. وتم تعديل هذه القاعدة لاحقا لتصبح 3% مع نمو قيمة الصندوق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الناتو يطلق مهمة "حارس البلطيق" لحماية الكابلات والأنابيب من التهديدات الروسية الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: انتصار روسيا سيقوض مصداقية الناتو ويثقل كاهل التحالف بتكاليف ضخمة ستولتنبرغ: "الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ولكن الدعم آت" جو بايدندونالد ترامبالنرويجينس ستولتنبرغحلف شمال الأطلسي- الناتو