الأمم المتحدة: حملة التطعيم انتهت دون الوصول لآلاف الأطفال شمال غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
صفا
قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال انتهت اليوم دون تطعيم آلاف الأطفال في شمال غزة.
وأوضحت الأمم المتحدة في بيان، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة في شمال غزة، جرت بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية والأونروا واليونيسف، وانتهت اليوم الاثنين.
وأضاف البيان أنه تم تطعيم 94 ألف طفل في نطاق الحملة، مؤكداً أنه لم يتم الوصول إلى آلاف الأطفال حتى الآن.
وصباح السبت الفائت، انطلقت المرحلة الثانية من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال بمدينة غزة، مع استثناء شمال القطاع الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ شهر.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال" في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة حملة التطعيم غزة شلل الأطفال ضد شلل الأطفال الأمم المتحدة حملة التطعیم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بسرعة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، من أن المخزونات تنفد بسرعة كبيرة في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس. وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي، إنه «بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير، خلال تلك الأسابيع الستة، أحرزنا تقدماً هائلاً في إطعام ملايين كثيرة ممن كانوا بحاجة إلى الغذاء، وإيصال الأدوية، والبدء بإعادة تشغيل المستشفيات، ولكن منذ 11 يوماً لم يدخل أي شيء إلى المنطقة». وأكد فليتشر أن فترة «11 يومًا هي بالفعل طويلة جداً لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها»، مشيراً إلى أن إمدادات المساعدات «تنفد بسرعة كبيرة جداً». وذكر المسؤول الأممي أن «عدم إيصال الوقود يعني إغلاق الحاضنات»، محذراً من أن الوضع «سيتحول بسرعة كبيرة إلى أزمة إنسانية مرة أخرى».