الجزيرة:
2025-02-01@21:02:08 GMT

هاليفي: يجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة تبادل

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

هاليفي: يجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة تبادل

نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ عائلات محتجزين إسرائيليين بغزة أن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.

ونقلت القناة عن هاليفي قوله للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.

بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع نقلت عنه القناة نفسها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين، وهو موقف أكدته مصادر إسرائيلية وأميركية خلال الأشهر الماضية.

وتصاعدت الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.

ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هذا الأسبوع وزير الدفاع يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.

وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن السلطات في إسرائيل تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

حقيقة الفيديو المتداول لـالمترجمة الغامضة الموظفة في مكتب نتنياهو؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مُضلل منسوب إلى سيدة باعتبارها  مُترجمة "خدعت" رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأنها "ساعدت أهالي غزة" عندما كانت موظفة في مكتب بنيامين نتنياهو، حسبما زعم المقطع. 

حصدت أبرز نسخة من الفيديو على قرابة 950 ألف مشاهدة عبر موقع يوتيوب وحده، إلى جانب عشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات عبر منصات اجتماعية أخرى، مثل موقع إكس (تويتر سابقًا).

رافق الفيديو رواية زائفة تقول إن منسوبة إلى المترجمة المزعومة حضرت "اجتماعات سرية" برئاسة نتنياهو مع كبار القادة الإسرائيليين، حول إدارة الحرب في قطاع غزة، عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/كانون الأول 2023. 

كما زعم الفيديو تسريب المترجمة رسائل وخطط ومعلومات حساسة من مكتب نتنياهو إلى غزة.

وجاء نشر الفيديو بعد أيام من التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وسجناء فلسطينيين. 

لقطة شاشة للفيديو المُضلل المنشور في قناة "رؤية" عبر يوتيوب

تفنيد الادعاء والتحقق منه

أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الفيديو مضلل، وأن أدوات للذكاء الاصنطاعي وتحرير الأصوات والمقاطع المصورة لعبت دورًا كبيرًا في إنتاجه.

وجرى تناقل الادعاء في مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره للمرة الأولى عن طريق قناة في موقع يوتيوب، اسمها "رؤية"، التي نشرت الفيديو في تمام الساعة 17:09 بتوقيت غرينتش، 28 يناير/كانون الثاني 2025، بعنوان "مترجمة اسرائيلية تخدع نتنياهو بذكاء وتساعد أهالي غزة | شاهد ماذا قالت". 

في بنائهم للفيديو، استخدم صانعوه موادًا مصورة أرشيفية من شبكة الإنترنت، ودمجوا صوتًا منتجًا عن طريق الذكاء الاصطناعي للتعليق على ما يعرض خلال المقطع. 

في بداية الفيديو، ظهرت صورة تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع المترجمة المزعومة، بينما تأكد موقع CNN بالعربية من أن الصورة تم التلاعب فيها، وأن اللقطة الأصلية ظهرت خلالها زوجة نتنياهو (سارة) إلى جواره عندما كانا يحضران حفل تأبين لضحايا النازية، في برلين بألمانيا، في 6 ديسمبر/كانون الأول 2012.

الصورة المٌضللة بالأعلى، وأسفلها اللقطة الحقيقة التي كانت منشورة في وكالة غيتي للصور في 6 ديسمبر/كانون الأول 2012.Credit: Sean Gallup/Getty Images

في الثانية 5 من الفيديو، ظهرت مشاهد من لقاء نتنياهو مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، على هامش زيارته إلى روما في 15 مارس/آذار 2024. كان كادر التصوير بعيدًا وتم إظهار ميلوني باعتبارها المترجمة في مكتب نتنياهو. 

مشاهد في الفيديو المضلل تم اقتطاعها من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني في روما 15 مارس/آذار 2024 - أسوشيتدبرس

وتبين أن اللقطات مأخوذة من قناة وكالة أسوشيتدبرس في يوتيوب.

وفي الثانية 19 للفيديو، ظهرت سيدة - تم تظليل وجهها - وإضافة صوت يتحدث باللغة العبرية، لإضفاء المزيد من المصداقية على المقطع، بينما تعود هذه اللقطات إلى فيديو منشور في قناة على يوتيوب، اسمها "Teórico de Conducir"، في 11 ديسمبر/كانون الأول 2024.

مشاهد من الفيديو المضلل

كان اللقطات الحقيقة تظهر سيدة يظهر وجهها بشكل طبيعي دون تظليل، وكان تتحدث باللغة الإسبانية إلى المهتمين بتعلم قواعد قيادة السيارات في دولة تشيلي.

في جانب آخر من الفيديو، تم التلاعب في الصورة الأصلية لاجتماع مع أسر رهائن أمريكيين في غزة في واشنطن، حيث تم تركيب صورة المترجمة المزعومة مرة أخرى في مكان صورة زوجة نتنياهو. 

الصورة المضللة المتلاعب فيها مأخوذة من اجتماع لرئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته خلال زيارة إلى الولايات المتحدة - 13 يوليو/تموز 2024

كانت شبكة CNN نشرت الصورة الحقيقية، نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في 13 يوليو/تموز 2024. 

ويمكن ملاحظة التلاعب في الصورة الزائفة، حيث كانت الشخصية الزائفة تنظر في اتجاه مغاير إلى أعلى، في حين كانت نظرات زوجة نتنياهو - في الصورة الحقيقية - في اتجاه شخص يتحدث بجوارها.

الصورة الأصلية لاجتماع لرئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته مع بعض أسر رهائن أمريكيين في واشنطن - 13 يوليو/تموز 2024

ماذا نعرف عن القناة ناشرة الفيديو؟

تشير المعلومات المتاحة من يوتيوب حول قناة رؤية، أنها نشرت 46 مقطعًا منذ إنشائها في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2016، وهو عدد ضعيف نسبيًا مقارنة بوجود أكثرمن 980 ألف مشترك فيها، وتحقيقها 18 مليون و800 ألف مشاهدة على الأقل.

زمنيًا، كان أول فيديو موجود في القناة منشور في 30 يوليو/تموز الماضي، لكن عند التدقيق في قسم "مجتمع" القناة، نلاحظ إشارات إلى مقاطع فيديو لم تعد موجودة في القناة، وتفاعلات بين القناة ومشتركيها على مدار السنوات الماضية، وهو ما يشير إلى أن من يديرها حذف محتواها القديم، وغيّر نشاطها نسبيًا.

مجتمع قناة رؤية في يوتيوب

ويبدو أن القائمين على القناة حاولوا محاكاة شعار القناة الرابعة البريطانية المميز. وعندما أجرينا محاولة لحفظ الصورة التعريفية لقناة "رؤية" لاحظنا أنها محفوظة تلقائيًا باسم "Channels4_profile"، ما يشير إلى أنه جرى أخذ الصورة من أحد حسابات القناة الرابعة البريطانية وإخضائها للتعديلات بدون تغيير اسم الصورة عند حفظها مرة أخرى. 

شعار القناة الرابعة البريطانية (يمين) وشعار قناة رؤية (يسار)

ويشكل إنتاج مواد مصورة عن طريق الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لدى قناة "رؤية" في يوتيوب، الناشرة للفيديو الزائف، فعند فحص الفيديوهات المنشورة في القناة لاحظنا وجود مقاطع فيديو مماثلة منتجة بهذه التقنيات.

إبان أولمبياد باريس، استغلت القناة الجدل الدائر حول الجزائرية إيمان خليف، الحائزة على الميدالية الذهبية في الملاكمة. وأنتجت مقطع فيديو بعنوان "زواج الملاكمة إيمان خليف من رياضي سعودي بعد فوزها بالميدالية الذهبية". جمع الفيديو 185 ألف مشاهدة. 

لقطة شاشة من المقطع المضلل المنشور في قناة رؤية على يوتيوب حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف

وكتبت القناة في مساحة وصف الفيديو على يوتيوب، أن "شخصًا سعوديًا ظهر على الهواء مباشرة ليطلب يد إيمان للزواج، مما أثار ضجة جديدة وزاد من تعقيد قصتها". 

عمدت القناة إلى هذا الوصف لتهيئة المشاهدين لمقطع ظهرت في بدايته شخصية منتجة بالذكاء الاصطناعي، جرى تقديمها على أنها الشاب السعودي الذي تقدم للزواج من إيمان، بينما يمكن لمدقق النظر ملاحظة مدى بدائية هذا المشهد، وأنه ليس طبيعيًا. 

بنيامين نتنياهوغزةنشر السبت، 01 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • حقيقة الفيديو المتداول لـالمترجمة الغامضة الموظفة في مكتب نتنياهو؟
  • نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة غدا للقاء ترامب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حكومة نتنياهو وحشية
  • القاهرة الإخبارية: عوائل المحتجزين تطالب ترامب بإلزام إسرائيل بتنفيذ صفقة التبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو والوزراء المتطرفون يفسدون صفقة التبادل
  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • القناة 12 العبرية: الوسطاء يبحثون تسريع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نرتاح حتى تكتمل كل مراحل صفقة التبادل
  • حماس تضيف بندًا رمزيًا في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى
  • تعيين رئيس جديد لأركان جيش الاحتلال خلفا لهرتسي هاليفي.. من هو؟