مدير تنفيذي سابق بصندوق النقد الدولي يوضح سبب الطلب غير المسبوق على الذهب في العالم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حذر أليكسي موجين المدير التنفيذي السابق عن روسيا بصندوق النقد الدولي، من أن النظام النقدي الدولي ينهار والثقة بالدولار في العالم تتراجع بسبب استخدام السلطات الأمريكية عملتها كسلاح.
وقال موجين في حوار مع وكالة "نوفوستي": "الآن نرى أن هذا النظام ينهار، ونرى أن الثقة في الدولار تتراجع، بما في ذلك بسبب استخدامه من قبل الأمريكيين كسلاح".
واعتبر موجين أن السبب الآخر لتراجع الثقة في الدولار هو تزايد الدين القومي الأمريكي وعدم قدرة السلطات الأمريكية على تقليصه، مضيفا أنه على هذه الخلفية ترتفع أسعار الذهب، وهو المؤشر الرئيس لتراجع الثقة في الدولار.
وقال: "لا تقوم البنوك المركزية وحدها ببيع الأصول الدولارية وشراء الذهب، وإنما المواطنون العاديون والأسر أيضا.. هناك طلب غير مسبوق على الذهب من قبل المواطنين العاديين الذين يبيعون الدولارات ويشترون الذهب، وهذا دليل على تزايد عدم الثقة في الدولار".
وأشار المسؤول الروسي السابق إلى أنه طرح أكثر من مرة سؤالا عن سبب عدم قيام مجلس إدارة صندوق النقد الدولي بمناقشة النظام النقدي الدولي، وقال: "نحن نعرف الجواب: لأن القوى المعنية، وفي المقام الأول الأمريكيون أنفسهم، لا تريد مناقشة هذا الأمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقة فی الدولار
إقرأ أيضاً:
حسني بي: مصرف ليبيا قد يضطر لإعادة تقييم الدينار لامتصاص الفائض من الدينارات
قال رجل الأعمال حسني بي، إن العجز في النقد الأجنبي في بيان الإيراد والإنفاق الصادر عن المصرف المركزي عن يناير وفبراير أزعج الكثيرين.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أن الصدمة الأكبر كانت بسبب ارتفاع معدل مبيعات الدولار خاصةً منها مخصص الأغراض الشخصية.
وذكر أن مخصصات الأغراض الشخصية من الدولار ارتفعت بنسبة تتعدى 90% في حين أن معدل الاعتمادات عامة ارتفع بنسبة 30 % مقارنة بأعلى معدلات السنوات السابقة من بيع النقد الأجنبي.
وبين أن التخوف كان بسبب نمو بيع العملة الصعبة وبنسبة ارتفاع تقارب 65% عن المعدل الشهري الأعلى للسنوات السابقة.
ونوه بأن نمو مبيعات العملة بهذا الارتفاع دق نواقيس الخطر لدى الكثيرين لكنني أرى أن ما ورد من مؤشرات ليس بغريب.
وقال إنه لإعادة التوازن وتقليص عرض النقود قد يضطر مصرف ليبيا إلى إعادة تقييم قيمة الدينار لامتصاص الفائض من الدينارات.
وأكد أن ضجة فرض رسم 27% على بيع الدولار كان الغرض منها امتصاص ارتفاع عرض النقود والذي كان يفترض أن يتحقق من خلال تعديل سعر الصرف إلا أن المصرف قرر تخفيض الرسم إلى 15 نتيجة القضايا والمطالبة بإلغاءه.
الوسومليبيا