ليست سهلة.. الكشف عن مدة غياب نيمار بعد إصابته الأخيرة مع الهلال
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشف المدير الفني البرتغالي لفريق الهلال السعودي، جيسوس، عن مدة الغياب المتوقعة للاعبه البرازيلي نيمار بعد تعرضه لإصابة خلال مباراة استقلال طهران الإيراني".
وقال جيسوس خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي عقب المباراة التي أقيمت مساء اليوم الإثنين أن إصابة نيمار ليست سهلة ولكن ركبته سليمة، ومن المتوقع غيابه أسبوعين".
وأضاف: "نيمار يلعب في مركز يجعله عرضة للالتحامات المتواصلة، وهو ما حدث في مباراة استقلال طهران الإيراني، وأتمنى له السلامة والعودة سريعًا".
وتعرض البرازيلي للإصابة بعد نصف ساعة فقط من دخوله بديلًا في الدقيقة 58 من الشوط الثاني، حيث اشتكى من آلام في العضلة الخلفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيمار جيسوس مباراة استقلال البرازيلي
إقرأ أيضاً:
في ظل غياب إيران… تل أبيب وأنقرة على خط التصادم بسوريا
13 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:في اللحظة التي ترك فيها طهران مقعدها فارغًا على الطاولة السورية، تحركت تل أبيب بخطى محسوبة لإعادة توزيع الكراسي، فلم يعد الحضور الإيراني الميداني في سوريا بالثقل الذي كان عليه، وتراجع هذا النفوذ فتح الباب لتغيرات جذرية في بنية التوازنات داخل هذا البلد المنهك، وفي مقدمتها تقدم الدور الإسرائيلي وتعقّد الحسابات التركية.
التحركات الإسرائيلية الأخيرة باتت تطال مواقع فيها قوات حليفة لتركيا، ما يعكس تغيرًا واضحًا في أولويات تل أبيب.
إسرائيل لم تعد ترى أن طهران هي التهديد الوحيد، بل بدأت تضع أنقرة على طاولة التهديدات الإقليمية، وهو ما أكدت عليه محادثات باكو غير المثمرة بين مسؤولين أتراك وإسرائيليين بشأن مستقبل سوريا.
هذا التغير يضع تركيا أمام مأزق متعدد الأوجه. من جهة، تجد نفسها أمام قوة عسكرية متقدمة ميدانيًا كإسرائيل تستغل غيال الحضور الإيراني لتوسيع نفوذها على حدودها الجنوبية. ومن جهة أخرى، تواجه أنقرة ضغوطًا داخلية متزايدة، أبرزها تعثر ملف الأكراد والتحديات الاقتصادية والسياسية. وعلى المستوى الإقليمي، فإن غياب مظلة إيرانية موازنة، وخفوت الدعم الغربي، جعلت من خيارات تركيا في سوريا أكثر هشاشة.
اللافت أن إسرائيل لا تتحرك فقط بدافع حماية أمنها، بل من أجل ترسيخ حضور طويل الأمد في مناطق تمتد من القنيطرة إلى دير الزور.
وتقارير تفيد بأنها بصدد السيطرة غير الرسمية على شريط يتجاوز طوله 700 كلم، ما يشير إلى محاولة لفرض أمر واقع جديد على الأرض.
في هذا السياق، يبدو أن المرحلة المقبلة لن تشهد فقط إعادة ترتيب التحالفات، بل ربما بداية تحوّل سوريا من ملف أمن قومي تركي إلى صداع جيوسياسي دائم وفق الكاتب مالك مصدق.
ولعل أكثر ما يثقل كاهل أنقرة الآن هو غياب استراتيجية بديلة فعالة، في ظل انسحاب إيراني، وتقدم إسرائيلي محسوب، ومفاوضات تتعثر مع كل محاولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts