مدير صندوق النقد: القاهرة نابضة بالحياة وأعبر عن احترامي للرئيس السيسي ومصر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عبرت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، عن سعادتها بالتواجد فى مصر، قائلة: يسعدنى جدا التواجد فى مدينة القاهرة النابضة بالحياة، ورؤية جمال المتحف المصرى الكبير المذهل، وهدفى الرئيسى هو التعبير عن احترامى للرئيس السيسى وللحكومة المصرية والشعب المصرى.
وأضافت مدير عام صندوق النقد الدولي، خلال لقاء كاميرا قناة إكسترا نيوز لها بالمتحف المصرى، "أحيى مصر على قوتها فى مواجهة الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة، وأشدد على دعم صندوق النقد الدولى القوى لمصر، وهذا المناسبة مذهلة لأنها أتاحت لى رؤية كيف يتضافر الشعب المصرى فى مواجهة الصعاب وكيف يستفيدون من البرنامج الذى نحتفى به اليوم حياة كريمة".
وأكدت أن صندوق النقد الدولى يدعم بشدة توفير حماية اجتماعية للنساء على وجه الخصوص ونحن نؤمن تماما بأن مساعدة الناس على مساعدة أنفسهم هو أفضل خيار فى هذه الأوقات، وحياة كريمة تقوم على هذا الأمر بالضبط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم الدولى للسعادة .. صور
احتفل متحف جاير اندرسون باليوم الدولي للسعادة ،عبر تنظيم عدة فعاليات للزوار والمشاركين لإبراز القيمة التاريخية والفنية والجمالية أمام الحاضرين .
وفي إطار احتفالية متحف جاير اندرسون باليوم الدولي للسعادة ،استقبل القسم التعليمي بالمتحف مجموعه من الطلبه والطالبات التابعين لإدارتي السيدة زينب والخليفة التعليمية وتم عقد عدة أنشطة .
أوضحت إدارة متحف جاير اندرسون ، أن زيارة الطلبه لقاعات المتحف للتعرف علي تاريخ المتحف ومقتنياته ، بالإضافة إلى تنظيم ورشة إعادة تدوير قام من خلالها الطلبة بعمل مجسمات لاشكال كارياتورية باستخدام الكارتون المعاد استخدامه .
يذكر أن يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.