اللوبي الإسرائيلي.. «لاعب محوري» في توجيه مرشحي الرئاسة الأمريكية خلف الكواليس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في كل انتخابات رئاسية أمريكية، يظهر دور جماعات الضغط كعامل حاسم خلف الكواليس، إذ تُعد الانتخابات الأمريكية ساحة يتقاطع فيها المال والسياسة والنفوذ.
جماعات الضغط في أمريكاووفقًا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تتنوع جماعات الضغط في مصالحها وأجنداتها، إلا أن اللوبي الإسرائيلي يبقى من أبرز القوى المؤثرة في مجريات الأمور.
على مر السنين، ترسخ تأثير اللوبي الإسرائيلي حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من المشهد السياسي الأمريكي، ويسعى باستمرار لتحقيق مصالح إسرائيل السياسية والاقتصادية والعسكرية من خلال نفوذه في المؤسسات الأمريكية.
توجيه السياسات الأمريكيةتعد جماعات مثل «أيباك» من أبرز اللاعبين في هذا المجال، إذ تعمل على توجيه السياسات الأمريكية بما يتماشى مع المصالح الإسرائيلية.
وبخصوص موقف كامالا هاريس واللوبي الإسرائيلي، فقد وصل التأييد إلى ذروته في الدعم المطلق لإسرائيل، إذ قدّمت إدارة بايدن ونائبته هاريس دعمًا غير مسبوق منذ 7 أكتوبر 2023، لدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل لم تخسر ومصر خسرت مليارات.. إعلامي مصري ينتقد الحوثيين بعد الغارات الأمريكية (شاهد)
هاجم الإعلامي المصري، أحمد موسى، حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، وذلك عقب الغارات الأمريكية على مواقع الحركة، خلال الليلة الماضية.
وقال موسى، عبر برنامجه "على مسؤوليتي" الذي يبثّ على قناة "صدى البلد" مساء السبت، إن: دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تتأثر كما زعم الحوثيون، "ولم يضربوا سفينة إسرائيلية واحدة"، وفق تعبيره.
وأضاف أنّ: "إسرائيل لم تخسر خسائر كبيرة، كما أنها تستقبل احتياجاتها بالطيران أو البحر المتوسط، ولم يواجهوا أية مشكلة، بينما من تأثّر هي حركة التجارة العالمية، وقناة السويس، بعد عزوف السفن عن المرور في القناة والاتجاه إلى طريق رأس الرجاء الصالح، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار السلع بدول العالم".
واسترسل موسى، بالقول: "مفيش مركب إسرائيلي اتضربت أو واحد إسرائيلي مات أو أصيب، لكن من تأثر؟ العالم كله ومصر خسرت 8 مليارات دولار بسبب أفعال تنظيم الحوثي".
تجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن مساء السبت، أنّه أصدر أوامر للجيش الأمريكي، بشنّ عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد جماعة الحوثيين في اليمن. وذلك على خلفية إعلان الحوثيين استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء المُقبل.
إلى ذلك، اتّهم ترامب، في بيان رسمي، جماعة "أنصار الله" بتنفيذ ما وصفه بـ"هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة"، مشيرا إلى أن رد إدارة سلفه جو بايدن، على تهديدات الحوثيين كان "ضعيف بشكل مثير للشفقة؛ ما سمح للحوثيين بمواصلة هجماتهم دون رادع".
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، مردفا: "سوف نستخدم قوة ساحقة وقاتلة من أجل تحقيق أهدافنا؛ وإنّ الحوثيين قد تسببوا في شلّ حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، ما أثّر سلبا على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية".
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، علّق الحوثيون عملياتهم لاستهداف السفنو قبل الإعلان عن عودة العمليات بسبب ما اعتبروه تعنت إسرائيلي في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.